أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الكريم الموسوي - مفارقات إسلامية 14














المزيد.....

مفارقات إسلامية 14


عبد الكريم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4198 - 2013 / 8 / 28 - 13:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كاتب الوحي المكي المرتد ، عبد الله بن أبي سرح .
خاطَبَ محمد صلعم المجاهدين المسلمين عند فتح مكة بقتل حفنة من المشركين والمرتدين ، قال ( أقتلوهم ولو وجتموهم متعلقين بأستار الكعبة ) . أحد أفراد هذه العصابة الضّالة (( المهم جداً لهذا الموضوع )) عبد الله بن أبي سرح ، الصحابي الجليل كاتب الوحي المحمدي المكي ل13 عام ، أي ثلثي سُور القرآن ....!!!
في طعنه بنبوّة محمد وردّته عن الإسلام قبل الهجرة إلى يثرب . قال البلاذري في فتوح البلدان عن الواقدي ( مع الأختصار والتحديث ووضع الأقواس الضرورية للتبسيط ) : وأول من كتب له ( محمد ) من قريش عبد الله بن سعد بن أبي سرح ، ثمّ أرتد ورجع إلى مكة وقال لقريش : ( أنا آتي بمثل ما يأتي به محمد . وكان يملي عليه – الوحي – (( الظالمين )) فيكتب (( الكافرين )) . يملي عليه (( سميع عليم )) فيكتب (( غفور رحيم )) . وكان يقول لي (( ولقد خلقنا ألإنسان من سلالة ....)) أملاها عليّ فلما أنتهى إلى قوله (( ثم أنشأناه خلقاً آخر )) . عجبتُ في تفصيل خلق الإنسان فقلت - أبن أبي سرح – (( تبارك الله أحسن الخالقين )) فقال لي رسول الله هكذا أنزلت عليّ .
قال عبد الله بن أبي سرح : هكذا راودني الشك ، وقلت لنفسي ، لئن كان محمد صادقاً ، لقد أوحي إلى كما أوحي إليه ، ولئن كان كاذباً ، لقد قلت كما قال ... وهكذا نزلت الآية من السماء ضد قول عبد الله ، (( ومن قال سأنزل مِثل ما أنزل الله )) الأنعام 93
يبدو أن فقهاء المؤسسة الإسلامية حاولوا بكل جهد من تسفيه وتبسيط ما أضافه وغيّره كاتب الوحي عبد الله في القرآن خلال 13 سنة ولو كانت بهذه البساطة من تبديل الكلمات وبعض الجُمل التي لا تؤثّر على قرآن محمد الإلهي ، لا يجعل الله أن يغضب ويُنزّل آيته – 93 – الأنعام مُتحدّياً قول عبد الله ، ولا أن يجعل رسوله صلعم أن يحكم بالموت على عبد الله بن أبي سرح ؟؟؟ !!!!
الأسئلة العديدة التي ترتطم في جدار العقل ، هل هذا القرآن في اللوح المحفوظ ؟ وأين محفوظ ؟ ربّما في تنور الخليفة عثمان بن عفان عندما جَمَع قرآنه وحَرَق النُسخ الأخرى في تنوره ....!!!
أين العليم الخبير وعالم الخفايا في الصدور والجحور وما يخفيه المستقبل عن المُنافق عبد الله بن أبي سرح ؟؟؟
لماذا لم يُحذر الله الوحي ويُهبطه على صدر محمد ، من نفاق عبد الله قبل تشويه القرآن المكي ؟؟؟
رغم ذلك يقول لنا القرآن الحالي : لا تبديل لكلام الله . يونس 64
لن تجد لسنة الله تبديلاً . الأحزاب 65
اذا بدلنا آية مكان آية . ولله أعلم بما ينزّل .النحل 101
والمصيبة الأعظم والأبهر في هذه الآية ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه أختلافاً كثيراً ) النساء 82
وأستمراراً لكلام الواقدي : كلّمه عثمان بن عفان ( الكلام موجّه إلى محمد ) وقال : أخي ( عبد الله بن أبي سراح ) من الرضاع وقد أسلم . فأمر رسول الله بتركه . وولاه عثمان في خلافته مصر ....!!!!

×××
أبو الأسود الدؤلي ولصوص العراق ....
قاضي البصرة ، وأول من تكلم في النحو وأول من نقّط القرآن ، مارس دور المثقف ( الحديث ) ، المثقف طويل الأنف ، حَسَب سارتر ، الذي يغادر عرش الاختصاص ، ليحشر أنفه في كل ما يمس شأن السلطة ، المثقف النقدي الذي يرى في الثقافة فعل أجتماعي وتغييري ، ويكون من النخبة المؤثرة في الوسط الاجتماعي .
رسالة ابو الأسود الدؤلي إلى الخليفة علي بن أبي طالب ، حول والي البصرة عبد الله بن عباس : ( أما بعد فأن الله عز وجل ، جعلك والياً مؤتمناً وراعياُ مسؤولاً ، وقد بلوناك عظيم الأمانة ، ناصحاً للرعية ، توفر لهم فيأهم ، وتكفّ نفسك عن دنياهم ، ولا تأكل أموالهم ولا ترتشي في أحكامهم ، وإن أبن عمك قد أكل ما تحت يديه بغير علمك ، ولم يسعني كتمانك ، رحمك الله ، فأنظر فيما هناك وأكتب إليّ برأيك فيما أجبت ، والسلام ) ....!!!
من أين لنا قاضي مثل الدؤلي ؟؟؟
ومن أين لنا حاكم مثل بن أبي طالب ؟؟؟
ولكن لنا آلاف مثل حَبر الأمة وترجمان القرآن ، بن عباس .... !!!
بن عباس مُفسر القرآن وناقل أحاديث محمد التي تتجاوز الألف ، يسرق من بيت مال المسلمين ( السارق ما تحت يديه ) ...!!!
وهذا شأن حكام العراق الآن ، بقدر ما تسرق أعلن ايمانك ودينك أما الجموع المغيّبة التي تكسب أجر الآخرة والدنيا محطة مؤقتة وزئلة ، والله عزيز حكيم ....!!!



#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفارقات إسلامية 13
- مفارقات إسلامية - 12 -
- مفارقات إسلامية 11
- مفارقات إسلامية 10
- نصان بلا وقود
- مفارقات إسلامية 9
- مفارقات إسلامية 8
- مفارقات إسلامية 7
- مفارقات إسلامية 6
- نصوص مُعوّقة
- متاهات
- دعوة لفك الارتباط الغيبي في نسيج الايمان
- العقل واللامعقول
- هستيريا الجنون في شوارع الربيع البدوي ....!!!
- محطات
- تموز اليوم وتموز الأمس !!!
- نصوص سائبة
- مُفارقات إسلامية
- مفارقات إسلامية - 4 -
- مصطبتان


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الكريم الموسوي - مفارقات إسلامية 14