أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - البغدادية وحالة الرئيس الطلباني الصحية...!














المزيد.....

البغدادية وحالة الرئيس الطلباني الصحية...!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4198 - 2013 / 8 / 28 - 00:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يعالج الرئيس جلال الطلباني شافاه الله في مستشفى شاريتيه الشهير لجراحة الأعصاب برلين ( الذي تأسس في 9 كانون الثاني /يناير 1727،واطلق فريدريك وليام الأول على المستشفى اسم شاريتيه ،معناها: "الخيرية". وفي عام 1713تم بناء صالة لعمليات التشريح كانت بداية مدرسة طبية. وفي العام 1795 شهد إنشاء مدرسة لتعليم الجراحين العسكريين).
وتعالج فيه اليوم أمراض الأوعية المخية ، أورام المخ، أورام قاع الجمجمة، أمراض العمود الفقري، أمراض جهاز الأعصاب المحيطة، أمراض جهاز السائل النخاعي، جراحة الأعصاب الوظيفية وتستدعي حالة الرئيس كما يراها الفريق الطبي الالماني مراقبة دائمة وتشخيص آني ، ومرات قد ينقل الرئيس الى استراحة طبية خارج المستشفى في ضواحي برلين محاطا برعاية خاصة وعناية من ذويه واقرب الناس الذين شاركوه حياته النضالية ومنهم حرمه السيدة هيرو ابراهيم أحمد وابنه البكر قباذ حيث فضلت العائلة لحراجة وضع الرئيس وخصوصيتها ان تتم مراحل العلاج بعيدا عن الصحافة والاضواء والزيارات ، وهناك لجنة من المراسم التابعة للرئاسة وحزب الرئيس تستلم باقات الورد وبطاقات التهنة بالسلامة فيما خول الدكتور نجم الدين كريم محافظ كركوك وصديق الرئيس بأن يكون نقطة الاتصال بين الفريق الطبي وعائلته والمكتب السياسي للحزب وربما الحكومة لنقل مراحل العلاج وتطوره وحتما الدكتور نجم الدين ينقل باتصالات هاتفية تقارير شفوية على الاقل الى 4 اشخاص من خارج محيط حزب الرئيس هم رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء ورئيس الاقليم ونائب رئيس الجمهورية ، وعداهم يحاول محافظ كركوك أن يعطي الابتسامة والتطمين العام ، وهناك الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد كبير مستشاري الرئيس وعديله وعضو المجلس المركزي من يمتلك تفاصيل دقيقة عن حالة الرئيس ومتابع يومي له ، وكنت قبل اشهر وفي بداية مراحل علاج الرئيس قد اجريت مع الدتور رشيد اتصالا هاتفيا من بيتي اثناء وجوده هنا في المانيا وطمني عن صحة الرئيس واكد انه تجاوز ازمته . حيث كان لي مشروعا سابقا في تدوين بعض من يوميات الرئيس في مكتبه وكنت وقتها قدر زرت المكتب الرئاسي انا الاستاذ عبد المنعم الاعسم بدعوة من الدكتور عبد اللطيف وكان الرئيس وقتها في السليمانية وقبل ازمته الصحية بأيام .
المهم الرئيس في محنته ومرضه وغموض وضعه الصحي يضع الاسئلة في دوامة وأخذ ورد وبعضهم يحاول ان يحرج الحكومة والدستور عن موقفه من الفراغ الرئاسي في الدولة بالرغم من ان منصب الرئيس يكاد ان يكون شرفيا والدولة في جانبها التنفيذي في اهم مفاصلها تًقاد من قبل رئيس الوزراء ، ولكن المؤكد أن الرئيس في حالة مستقره ولكن في وضع لايسمح له ان يكون بمنصبه الرئاسي في حال مضطرب من الوضع السياسي في ظل التجاذبات السياسية العاصفة وهو الذي لم يتعود السكوت وكان دائما يتدخل وسيطا وموازنا لهذه التجاذات وشكلها لهذا فضل المقربين من اهل بيته والمكتب السياسي لحزبه ابعاد حالته الصحية كثيرا عن هذه الاجواء فيما لاشأن للرئيس بخيارات من يخلفه وان كان مكانه شاغرا ام لا ؟ سوى بعض اراء ورغبات عائلته ومقربيه من أن الرئيس في حالة قريبة تسمح له بالعودة الى منصبه ولم يتبقى على فترة رئاسته اشهرا قليلة.
يبقى دعوة قناة البغدادية ، فأي كانت مقاصدها فهي تظهر في جانبها العلني وطنية وذات نية حسنة ، وربما وفدها المشكل باقتراح من السيد حسن العلوي يقرب احساس المواطن بكافة شرائحه عن قلقهم لحالة الرئيس.
المهم نداء البغدادية سيبقى في قياسات الضوء الاعلامي ورسالة القناة الوطنية ولا احد يستجيب له .لان وضع الرئيس ورأي عائلته والمُقرب والطبيب قرروا ان يبقى الرئيس الطلباني بعيدا عن كل هذا........!



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يزورهُ القديس كل ليلة
- قل لنار قلبي لاتنطفىء...!
- المنابر لم تُحسمها بعد ...؟
- موسيقى الدمعة في تفجيرات الناصرية
- في مديح الراحل شيركو بيكاس
- مُوسيقى المِفراس..!
- رثاء الى فلك الدين كاكائي...!
- عبد الستار ناصر ..من الطاطران الى موت في كندا ........!
- القصيدة والمدينة ( الناصرية كافافيس )
- أساطيرُ مسماية* ( الرزُ بالحنين ..مطبكْ سَمك ْ*)
- فرات الناصرية ، وراين دوسلدورف ...!
- الوردة المندائية عطر يحيى والملاك زيوا...!
- أوروك نشيد الطقس الأول ..!
- شارع كونيكس آليه شتراسه
- كافافيس ( العشق الأسكندراني )
- الجَسد بموسيقاه وخليقته ..!
- رومي شنايدر ... رواية وطن في عيون ممثلة سينمائية....!
- القرية التي أكتب الشعر فيها ..!
- حبيبان أفريقيان ......!
- محنتكم مع الله قادمة .........!


المزيد.....




- العثور على جثث 4 أطفال في الجزائر عليها آثار حروق
- -إعصار القنبلة- يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح ...
- في خطوة رائدة.. المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في ...
- أذربيجان تتهم الخارجية الأمريكية بالتدخل في شؤونها
- ماكرون يسابق الزمن لتعيين رئيس للوزراء
- نائب روسي ينتقد رفض زيلينسكي وقف إطلاق النار خلال أعياد المي ...
- ماكرون يزور بولندا لبحث الأزمة الأوكرانية مع توسك
- الحكومة الانتقالية في سوريا تعلن استئناف عمل المدارس والجامع ...
- رئيس القيادة المركزية الأمريكية يزور لبنان للتفاوض على تنفيذ ...
- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - البغدادية وحالة الرئيس الطلباني الصحية...!