بيان تضامني مع نزلاء الخيرية الإسلامية بالمحمدية

النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 1200 - 2005 / 5 / 17 - 10:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

بعدما تم نقل تلاميذ الابتدائي و الإعدادي إلى مكان آخر، و العجزة إلى مركز تيط مليل، و بعد وعود العمالة بإيجاد السكن للعائلات الموجودة داخل الخيرية، وجد النزلاء الآخرين (أغلبهم ذوي تكوين جامعي و مهني) أنفسهم مهددين بالتشرد من جديد. فمنذ الجمعة 29 أبريل و الضغوطات تمارس عليهم من أجل مغادرة بنايات الخيرية التي كبروا فيها.

لقد توصلت اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي بلائحة 57 نزيل يتضح من خلالها أن العمر المتوسط لهؤلاء النزلاء يقارب 27 سنة، و أن متوسط المدة التي قضوها في الخيرية تناهز 14 سنة، كما يتضح أن 26 منهم ولجوا الخيرية و سنهم لم يتجاوز 10 سنوات.

بعد المعاينات الميدانية لأوضاع هؤلاء الضحايا، و الاضطلاع على الظروف اللانسانية التي يعيشون فيها، و الضغوطات المادية و النفسية الممارسة عليهم من عدة جهات من أجل مغادرة مأواهم الوحيد، فإن اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي بالمحمدية تعلن للرأي العام ما يلي:

- تضامنها مع نزلاء الخيرية الإسلامية بالمحمدية،

- استنكارها للأساليب التي ينهجها المسؤولون لتشريد هؤلاء الأبرياء،

- تطالب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و المنظمة المغربية لحقوق الإنسان و هيأة المحامين تشكيل لجنة للوقوف على المآسي التي يعيشها هؤلاء الضحايا و على الخروقات المتعددة التي تطولهم، و الاضطلاع الميداني على الظروف التي يعيش فيها من نقل من الخيرية،

- توجه نداءا إلى كل الغيورين على حقوق الإنسان و على حقوق الموطنة بالمحمدية من أجل دعم نزلاء الخيرية،

- تطالب مختلف الجهات المسؤولة على الخيرية العمل من أجل إيجاد الشغل القار لهؤلاء الشباب حتى يتمكنوا من بناء أسرهم خارج أسوار الخيرية، و تعتبر أن هذا هو الحل الوحيد لوضعيتهم،

- تندد بالطرد التعسفي الذي أقدم عليه مدير الخيرية في حق بعض المؤطرين.

و في الأخير، تعلن اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي بالمحمدية أنها قد انتدبت الأستاذ احمد ايت بناصر من هيأة المحامين بالدار البيضاء لتدعيم الدفاع الذي ينوب على النزلاء في مقاضاتهم للمسؤولين عن معاناتهم.

#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات