أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - محمد وتشكيله لأطار افكاره














المزيد.....

محمد وتشكيله لأطار افكاره


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4197 - 2013 / 8 / 27 - 15:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


محمد وتشكيله لأطارافكاره
يستخلص من افكارمحمد موضوع الأخذ والرد منذ تاريخه بان العالم الأول هو عالم الملائكة ,عالم الخير المطلق الذي لايفوقه او لا يستغرقه الا الخالق نفسه باعتباره الخالق .هذا العالم كان مسرحا لبداية تفعيل هذا الخالق لمشيئته لما بعد خلقه لعالم الملائكة .اذ هنالعن ابليس وفق افكار محمد اللعنة الأبدية لسبب وحيد كونه رفض تنفيذ امر خالقه بالسجود لآدم وبعلة محيرة اشد الحيرة هو تفظيله لمعدنه الذي هو النار عن معدن المطلوب السجود له الذي هو التراب ,باعتبار ان لا ميزة تفظيل لأحدهما على الآخرما داما متساويين في امكانية قضاء احدهما على الآخر. فالنار تحرق التراب ,وهذا يطفىء النار. كما ان لا احد منهما خلق نفسه وباعتراف ابليس ذاته .وبالرغم من هذافان اخراج ابليس من النار تحت الزعم انه تكبربتفظيله معدنه(اخرج منها ليس لكان تتكبر فيها) قد يعتقد منه مسايرة الله له بتفوق معدن النار عن التراب ويخال انها يمكن ان توجد وبانعدام للتراب بما يمكن تبريره من ملاحظة امكانية وجودهاخارج التراب في الواقع ,وبالصورة التي تشكل بها حيزامكانيا خاصا بها (الألعاب النارية مثلا) و ان التراب يمكن ان يوجد بغير وجود الناربما قد يستدل لفرضية سبق وجود النارعن التراب اعتقاد سبق وجود ابليس عن آدم لكونه من الملائكة ولم يطلب منه السجود الا بعد ان اكتملت عملية خلق آدم(خلق الأنسان من صلصال كالفخار)+(خلقه بيديه فسواه) +(ولما خلقه قال للملائكة اسجدوا لآدم فسجدو الا ابليس ابى واستكبر) .غير ان علم ابليس بلفظة تراب بقوله (كيف اسجد لمن خلقت من تراب وقد خلقتني من نار؟)تفيد وجود التراب قبل عملية خلق آدم او على الأقل عند عملية خلقه وفي حضرة ابليس وبعلمه باعتباره من الملائكةالا ان هذه سبق وتم اخبارها برغبة الله بجعله خليفة له بالأرض (اذ قال للملائكة اني جاعل في الأرض خليفة)والذي كان سبب تساؤلها(اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء؟) وجوابه (اني اعلم ما لا تعلمون )
............

هذه الأرض التي تعني وفق افكار محمد كوكبنا, يحملنا التفكيرفي امر وجودها وفق اخبار اله محمد ملائكته للقول بوالجود السابق عن الخبرلعلم الملائكة ذاتها بكنهها ’والقول بان اله محمد قد سبق ورتب امر الخلق بان اوجد النار والتراب ليخلق ابليس ثم آدم بعده وعلم مسبقا بعصيان ابليس لأمر السجود الذي ستنتج عنه اللعنة ’ثم انتقام ابليس بغواية خصمه المسبب في لعنته, وينتهي تنفيذ مشيئة الله في جعله الخليفة في الأرض(اهبطوا الى الأرض جميعا بعضكم عدو بعدض الى يوم الدين) آدم وذريته من بعده وجودا متلازما مع وجود ابلس وجنده التي هي ذريته من جنسه ومن جنس هجين منه هو او ذريته وذرية آدم وفق الفكر الأسلامي لما لقدرة هذه الذرية من معاشرة ذرية آدم الأناث .فالعالم الملائكي المشكل لحيزه المكاني الخاص المعروف بالجنة والذي ابليس من عناصرها وهو من النارالتي بدورها وقودها (الناس والحجارة) وفق افكار محمد في كتابه يجعل من الحجارة وقودهاالوحيد مادام لن يظاف لها من الناس وقودا الاعند يوم الحساب الذي هو طبعا اليوم الموعود لأبليس (انضرني الى يوم يبعثون ) (انك لمن المنضرين)فابليس اذن من هذه النار التي وقودها الحجارة التي هي بدورهاتراب بمفهومه العام والذي بدونه لن يكون وجودا للنارما دامت هي وقودها ليستنتج بالتالي بان فكرة الخلق ذات اصل واحد هوالنار والتراب.
...........
وحيث انه لا وجود لنار بدون وجود هواء فان الأصل بحسب ما يمكن ان يستشف من هذه الأفكارهو ضرورة توافرثلاثة عناصرلما يحق اعتباره وجودا النار+التراب+ الهواء فهل يا ترى اتى محمد بجديد عما سبق وانتهى اليه الفكر الفلسفي قبله بشأن اصل الخلق؟ ثم هل عودة ابليس لأصله الذي هو الناريمكن اعتباره شرا له؟ فما يميزه بعد خلقه من غير ما اظيف له من القدرة على الأدراك ,التمييز والأختيار؟ فهوادرك مصدره ومصدرآدم كما انه اختار عدم السجود وبالتالي فان عودته الى مصدره سوف يفقده هذه الأظافات المميزة بعد التشكيل والصنع لما يفقده تبعالذلك ادراك الألم وبصفة عامة الشر والخير.وبالتالي ما دام اصل الخلق مشتركابينه وبين آدم وتميز كلاهما بما ذكرفما ضر من سيعود الى النار من ذرية آدم؟
.........
قد يقال بان كلاهما سيجرد فقط من حرية الأختيارويبقى لهما الأدراك والتمييزليفرض عليهما الألم بخلاف السعادة والفرح المفروضين على عالم الملائة (الجنة) غيران المنطق يقضي بان مجرد تفعيل ملكة التمييزيستوجب ضرورة وجود موضوع التمييز وهو ما يستوجب بدوره وجود الشرلأمكانية تمييز الخيرليبقى وجودهما امرا لا يمكن الخلاص منه في عالمي محمد كليهما .لا وجود مستقل فريد للخير كما لا وجود مماثل للشرفهما متلازمان لتنتفي صحة وصف عالم الجنة بانه خيرا كله وعالم جهنم شراكله وهو التضاد الذي يحكم الفكر البشري والذي لم يتمكن محمد تجاوزه للقول بانه تلقى وحيا من قوة مطلقة.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر والمخاض العسير
- كتاب الى هيئة الحوار المتمدن
- شعوب عصية على الفهم
- ماري لوبين والأحتلال الأسلامي
- انظمة خائفة وشعوب مخوفة
- ادريس جنداري والأيديولوجية العرقية
- اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل(2)
- اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل
- السنة والشيعة فرعي شجرة الدم
- ع.بنكيران واستخراج الكنز بالطريقة المغربية
- الفوظى الخلاقة وثقافة النظام الأبيسي
- اعتقال العلم الأمازيغي وخدعة الأنفصال
- تعليق على مقا ل(ادريس جنداري)
- الفكر الحر,احمد عصيد نموذجا وعش الدبابير التعريبي
- احمد عصيد(اسلم تسلم) ومصاصي الدماء
- ماذا قاله احمد عصيد مخالفا للواقع؟
- خريطة العالم الجديد
- ئيمازيغن والمجهود المظاعف من اجل البقاء
- ألأمازيغية والفكر الشمولي(تعليق رفيق عبد الكريم الخطابي)
- الأعانات الدولتية والمواطنة


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - محمد وتشكيله لأطار افكاره