أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -أمريكا- تحرق وتبيد الإسلام فى العالم !!!















المزيد.....

-أمريكا- تحرق وتبيد الإسلام فى العالم !!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4197 - 2013 / 8 / 27 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** أصعب شئ أن تكون الحقيقة واضحة كالشمس ، ونظل نتجاهلها ، أو نبحث عن مخرج وتبرير لها .. قد يتساءل البعض كيف تقول أن أمريكا تحرق وتبيد الإسلام ، وهى تمكن وتدعم كل الحركات الإسلامية فى العالم العربى والأفريقى للوصول لسدة الحكم ..
** وللرد على كل المتشككين وبعيدا عن إستعراض العبارات الإنشائية .. دعونا نقدم للعالم هذه الوقائع والاحداث التى تؤكد كل كلمة نكتبها ..
الثورة الخومينية :
** كان الشاة "محمد رضا بهلوى"هو الشريك والصديق الوفى للإدارة الأمريكية .. وبدون أى سبب إنقلبت عليه أمريكا ودعمت الحركات الإسلامية ، بل ودعمت الإنقلاب على إمبراطورية الشاة الذى لم يجد مفرا من الهروب من إيران ، بل ورفضت معظم الدول الترحيب به وإستضافته .. إلا مصر .. فقد فتحت له صدرها ووافق الرئيس الراحل "محمد أنور السادات" على حمايته وظل فى مصر .. حتى دفن فى مقابرها ..
** أما إيران .. فقد عاد الخومينى من المنفى ، وهو محمولا على الأعناق ، والخومينى معروف بتاريخه الدموى الأسود .. ومنذ وصوله وأصبح يطلق على كل إرهابى أو متشدد لفظ الخومينى ، وتحول الإسم إلى رمز للإرهاب فى العالم العربى .. بل وفكر يهدد كل الأنظمة العربية .. وهو ما أدى إلى إندلاع حرب الخليج .. التى دمرت العراق .. وظلت مشتعلة أكثر من سبعة أعوام .. ثم توقفت بعد تدمير إقتصاد بعض الدول العربية ..
** والخلاصة أن الخومينى كان يمثل الثورة الإسلامية للمذهب الشيعى الذى بدأ ببحور من الدم وإستمر حتى الأن .. فلماذا فعلت أمريكا ذلك .. ولماذا رفضت الوقوف مع صديقها الليبرالى "شاة إيران" .. ولماذا دعمت هذه الثورة الخومينية الدموية ؟ ..
** الإجابة ببساطة .. هو إظهار الإسلام من خلال صعوده للحكم فى إيران .. إنه دين دموى يرتبط إسمه بالإرهاب .. ولا تعليق !!..
واقعة سقوط البرجين فى أمريكا 11 سبتمبر 2001 :
** يقول ويعتقد الكثيرين أن "بن لادن" هو المنفذ الأول لهذه العملية الإجرامية ، وما ساعد على ذلك .. تبارى وتسارع بعض الحركات الجهادية والإرهابية الإسلامية .. للإعلان عن مسئوليتها فى تفجير البرجين فى محاولة لإستعراض العضلات والحصول على الشو الإعلامى ، كما أعلن بن لادن بعد توجيهه الإتهام إلى تنظيم القاعدة عن مسئوليته فى تفجير البرجين .. وبلع كل الأغبياء الطعم ، وحققت أمريكا هدفها ، وهو توجيه الإتهام للعالم الإسلامى سواء كان تنظيم القاعدة أو حركات جهادية .. فكل هذه الحركات تعمل تحت فكر واحد هو نصرة "الإسلام" ، ولم يدرون أن ما حدث لم يكن إلا بتدبير أمريكى صهيونى خالص ..
** إعتقد الكثيرين أنه بالفعل الحركات الجهادية والإسلامية ، وبن لادن .. هم القتلة الحقيقيين .. والحقيقة أن أمريكا هى التى قامت بهذه الجريمة وهى التى لغمت البرجين وإستغرقت هذه العملية حوالى عامين .. ونفذ هذا العمل الإجرامى مهندسين من الإستخبارات الأمريكية والإسرائيلية .. حيث تم تلغيم البرجين بالكامل بمواد شديدة الإنفجار ، وبودرة شديدة الإشتعال ، تذيب الحديد فى بضعة دقائق .. ولكن كان لا بد من وجود إنفجار أو شرارة شديدة تغطى هذه العملية .. وقد كانت هاتين الطائرتين الذين إستخدموا للإصطدام بالبرجين بدون طيار هم الشرارة التى فجرت هذه المواد الناسفة ، وسقط البرجين فى ثوانى معدودة كالبسكويتة .. رغم أنهم صمموا على أحدث أنواع الطراز والإمكانيات التى يصعب هدمها حتى لو أطلق على المبنى صواريخ وليس إصطدام طائرتين .. قد يقول البعض أن أمريكا أرادت أن تجد ذريعة للدخول لإقتحام الأنظمة العربية بزعم البحث عن العناصر الإرهابية .. وهذا ما حدث بالفعل .. أما الذى لم يجرؤ أحد على الإفصاح عنه ، هو وصف العالم للإسلام بأنه دين الإرهاب .. فكل من إتهموا بهذه الجريمة رفعوا راية "لا إله إلا الله .. محمد رسول الله" ..
** فهل ما حدث من تدبير أمريكا هو لإعلاء شأن الدين الإسلامى .. أم هو إسقاط للإسلام بإسم الإسلام ؟ ..
** فى أفغانستان .. دعموا الحركات الجهادية بزعم محاربتهم للنفوذ السوفيتى ، ورفع المجاهدين الشعارات الإسلامية .. وخرج السوفيت من المستنقع الأفغانى ..
** أما الحركات الإسلامية فقد ظلت تحرق فى الدولة .. حتى دمروا هذه الدولة العظيمة ، وظهرت حركة طالبان وهى أكثر الحركات إرهابا وتشددا وقاموا بتحطيم أكبر كمية من التماثيل النادرة ، بل وحطموا الحضارة الأفغانية .. وظهرت عصابات تنظيم القاعدة فى جبال تورا بورا ، وتحولت أفغانستان إلى قبلة للإرهابيين الإسلاميين فى العالم والبركة فى أمريكا .. ولا تعليق ..
** لم يستغرق سقوط الصومال بضعة سنين لتغرق فى بحور من الدم ، بعد ظهور ما أطلق عليه "الجماعات الإسلامية" ، وإنتشار المحاكم الإسلامية ، وزحف الفقر والجوع والطاعون على الصومال .. وإضطر الأهالى إلى الهروب إلى أى مكان للبحث عن الغذاء والماء ، ومات ملايينة من شعب الصومال ، وتحولت الدولة إلى عصابات وعمليات قرصنة ضد السفن التجارية .. والفضل يرجع لأمريكا التى تدبر كل شئ ، ثم تدعو لضبط النفس ، وتصحيح المسار الديمقراطى وحقوق الإنسان .. وأتساءل ، هل وصل هذا الفجور بهذه الدولة أن تدمر العالم العربى ، ثم تدعو للحوار وضبط النفس .. هل رأيتم فسق وفجور أكثر من ذلك !!!...
** فى السودان .. ظلت أمريكا تنفخ فى ملف الفتنة الطائفية ، تارة تشجع البشير على مزيد من الخراب والفوضى بعد أن رفع راية الإسلام وتطبيق الشريعة ، وإنتهاك حقوق الإنسان .. وتارة تدعى إنها تدافع عن الأقليات .. ولم تهدأ أمريكا إلا بعد أن أشعلت بالفعل الحروب الطائفية بين الأقباط والمسلمين بل وظهرت المحاكم الإسلامية وتطبيق الحدود وجلد بعض المواطنين فى الميادين وإندلاع الجماعات الإرهابية التى تسمى جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، وظلت الساحة مشتعلة حتى تم تقسيم السودان إلى سودان إسلامى يمارس البطش والعنف والإرهاب ، وجنوب مسيحى يحاول أن يدافع عن وجوده وعقيدته ، ليتكرر نفس السيناريو .. والفضل الأكبر يعود لأمريكا التى تدمر وتسقط الدول بدعمها لكل الإرهابيين الذين يرفعون راية الإسلام لنصرة هؤلاء لإسقاط الدين الإسلامى وإحراقه ...
إعدام صدام والإساءة للإسلام :
** هل تتذكرون كيف ومتى تم إعدام الرئيس الراحل "صدام حسين" .. هل تتذكرون الطريقة المهينة التى أعدم بها صدام حسين ومتى .. والتى أساءت إلى كل العالم الإسلامى والدين الإسلامى ؟ ..
** لقد صدرت الأوامر الأمريكية بتنفيذ حكم الإعدام فى الرئيس صدام حسين .. مع صلاة فجر عيد الأضحى .. هل سأل أحد نفسه .. لماذا تم التنفيذ فى هذا الوقت ؟ .. الإجابة بمنتهى البساطة أنها رسالة أرادت أمريكا أن تصل إلى العالم إنه مع صلاة فجر عيد الأضحى للمسلمين ، يتم إعدام الرئيس "صدام حسين" دون رحمة أو شفقة أو إنسانية .. وهنا إشارة واضحة بربط هذه الدموية والبشاعة بإحتفال الإسلاميين بعيد الأضحى ونسب هذا الإرهاب للدين الإسلامى ؟!!...
** وننتقل سريعا إلى ما حدث فى ليبيا .. قتل وتدمير وتخريب ورفع راية الإسلام ، بعد التدخل الأمريكى السافر عسكريا فى إسقاط نظام القذافى وقتل القذافى بصورة وحشية .. شاهدها العالم كله وتمزقت ليبيا وتحولت إلى معسكر دموى للإرهابيين وتنظيم القاعدة ، وإنتهت ليبيا إلى الأبد ، بعد أن رفعت راية الإسلام فمن هو المسئول عن ذلك .. ومن دعم هؤلاء الإرهابيين لإسقاط ليبيا وتدميرها وتشويه صورة المسلمين والدين الإسلامى ، بعد أن تحول هؤلاء المجاهدين إلى قتلة وسفاكين دماء ..
** ألم تكن أمريكا هى التى سلمتهم ليبيا بشعبها .. وفى المقابل قامت امريكا بنهب كل مدخرات ليبيا وثرواتها ..
** نفس السيناريو فعلته أمريكا فى تونس ، والتى كان يطلق عليها "تونس الخضراء" .. الأن يطلق عليها "تونس السوداء" .. ولم تختلف تونس عن اليمن ، بل أن ناشطة حقوقية أحد رموز الشياطين فى اليمن تدعى "توكل كرمان" ، التى ساهمت بقدر كبير فى إسقاط اليمن ، والمقابل حصول توكل الشيطانية على جائزة نوبل للسلام .. هل هناك فجور أكثر من ذلك .. ألم تكن هذه الجائزة العار التى تمنحها أمريكا لكل عملائها الكرام ، وجميعنا نتذكر حصول د."محمد البرادعى" على نفس الجائزة مكافأة له على تواطئه مع أمريكا فى تدمير العراق ..
** وينتقل السيناريو من سوريا إلى مصر .. وجميعنا نعلم ما فعله محمد مرسى وعصابته فى تدمير مصر ومحاولة إسقاطها فى مدة لم تتعدى العام الواحد .. وعندما ثار الشعب وقالوا "هذا ليس إسلامنا .. هؤلاء كفار وزناديق .. دمروا الإسلام" .. هاجت أمريكا وجن جنونها وأصابتها لوثة من الجنون .. وإنطلق رأس الأفعى أوباما ينفث سمومه فى كل إتجاه ، ومعه الإتحاد الأوربى وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة البريطانية والمجر والقوادة قطر والعاهرة تركيا .. كل هؤلاء تجمعوا لإعادة مصر مرة أخرى إلى حضن الإخوان ، فهم يطالبون بالإفراج عن الإرهابى محمد مرسى العياط وعصابته .. وكأنه لم تحدث ثورة 30 يونيو 2013 ..
** بدأ الجميع يتحدث عن ثورة 25 يناير التى هى مؤامرة ونجاسة وإرهاب .. وفى النهاية لم يعد أمام أمريكا إلا إسقاط مصر وعودة الحكم الإسلامى لكى تؤكد أمريكا أن الإرهاب والإسلام وجهان لعملة واحدة ..
** هذا هو هدف أمريكا .. إسقاط وحرق الإسلام ، وإسقاط وتدمير الشعوب .. ولا عزاء لكل هؤلاء الأغبياء الذين أسقطوا دينهم ، ودمروا هويتهم .. ولم يقفوا ضد هذا التتار المغولى الجديد !!..



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاجل وهام .. -مصر- توافق على عودة الإخوان للحكم !!..
- -مبارك- .. وقوادين العمل السياسى !!!!
- رسالة هامة إلى أقباط العالم !!!!
- بكل جدارة .. أمريكا الراعى الرسمى للإرهاب والإجرام !!! ..
- السيسى يفسد فرحة الشعب المصرى بالعيد !!!
- أخر كلام .. أمريكا تسعى لإشعال حرب شوارع !!
- -البرادعى- .. أخطر عميل أمريكانى فى مصر !!!
- الزعيم -جمال عبد الناصر- .. والعصر الإسود للإخوان !!
- هل الإخوان المسلمين .. مصريون الجنسية ؟!!!
- خدعة إسمها البرادعى !!!
- نداء هام وعاجل إلى كل شعب مصر
- إنذار للفريق أول -عبد الفتاح السيسى- !!!
- -مبارك شعبى مصر- .. أدخلوها بسلام آمنين !!
- مصر توجه صفعة قوية لأوباما والإرهاب !!!
- كارثة .. نهاية مصر يكتبها -منصور- و-البرادعى- و-المسلمانى- ! ...
- كلاكيت للمرة الثانية .. من ينقذ مصر ؟!!!
- إلحقينى يازلابية .. فتحية مخطوفة يارجالة !!!
- من فهمى هويدى إلى محمود خليل .. ياقلبى لا تحزن !!!
- الأيادى المرتعشة لن تصنع دولة !!!
- المصالحة الوطنية .. الوجه الأخر للجلسات العرفية !!


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -أمريكا- تحرق وتبيد الإسلام فى العالم !!!