احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4196 - 2013 / 8 / 26 - 23:04
المحور:
حقوق الانسان
بسم الله الرحمن الرحيم
قصائد مكتّمة في زمن الرعب
بقلم/أحمد الحمد المندلاوي
أشعار ظلت مكبوتة في خفايا الشعور،وأعماق الوجدان خوفاً من سياط الجلاد الجاثم
على صدر شعبنا الأبي،والذي يقمع حرية الرأي و التعبير ولا يؤمن بحقوق الانسان:
قَصائِدِي المكتَّمَـةْ
فِي واحةِ الصَّدورْ
تَخْشَى منِ الظّهورْ
فالحبلُ، والحرابُ،
وعاقرُ الخمورْ
يتبعُهمْ سعورْ
فِي ساعةِ البؤسِ،
وفِي دقائقِ الأمورْ
عيوُنهُـم تَـدورْ
فِي الشّارعِ، فِي الدّائرَةْ
فِي السّاحِ قُربَ القاطرَةْ
و فـي الزِّحامْ..
دونَ سَـلامْ..
يأتيـكَ مثــلُ الطائرةْ
فيا لَـها منْ ظاهرةْ!!
في الحّلِّ ، و التّرحالْ
في السّهلٍ ، والجبالْ
وفِي خفايا الدّورْ
كي يقنصُوا منِي ولو شعراً بلا بحورْ
كي يسرقُوا حتى ولو نثراً بلا سطورْ
حتى و فِي زيارةِ القبورْ
لذا الذّي أريدُ أن أقولَـهُ
يَحورْ ..
يَغورْ ..
منْ بينِ أسنانِي،
الى منازلِ الصّدورْ
كـ"يوسفٍ" في جبِّهِ مغمورْ
كـ"يونسٍ" في حوتِـهِ يدورْ
لابُـدَّ يوماً أنْ يَرى إشراقةً منْ نورْ
وضحكةً برئيةً تعلو على ..
ملامحِ العصورْ
كزهرةٍ بريّةٍ تنبتُ منْ مسنّةِ الصّخورْ
أحمد الحمد المندلاوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** من قصائد حقوق الانسان كتبت في المهجر/ 11/5/ /2001م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟