فخامة نائب رئيس الجهورية المحترم , مبادرة السلم الاهلي في العراق

سعيد ياسين موسى

الحوار المتمدن-العدد: 4196 - 2013 / 8 / 26 - 13:58
المحور: المجتمع المدني
    

فخامة نائب رئيس الجهورية المحترم
مبادرة السلم الاهلي في العراق ,عودة على ذي بدء
كما تعلمون انطلقت في الاول من كانون الثاني عام 2012 مبادرة عام 2012 عام السلم الاهلي في العراق وتبعتها تجمع في نفس اليوم في ساحة الفردوس وكذلك تبنى لجنة المجتمع المدني النيابية مبادرة السلم الاهلي وكذلك توقيع اكثر من 50 نائب وتلي بيان المبادرة في احدى جلسات مجلس النواب ,تلاه الاستاذ علي التميمي رئيس اللجنة ان ذاك , وبعد اكثر من سنة ونصف بدأت الاجتماعات والمشاورات بين الكتل السياسية وبمبادرة من فخامة نائب رئيس الجمهورية للتهيئة لميثاق شرف للحفاظ على السلم الاهلي.
حسنا ان تأتي المبادرات السياسية لتبني طروحات السلم الاهلي متأخرا افضل من لا شيء, ولكن كم تكبد الشعب العراقي من دماء واموال وضغط نفسي ,جراء هذا التأخير في الاستجابة لمتطلبات الشعب , الان نحن في مرحلة جديدة من اجل ترسيخ السلم الاهلي في العراق ,نريد ميثاق الشرف ان يتضمن مبادئ تحفظ للمواطن العراقي كرامته ودمه ويؤمن لحياة افضل وادعوا فخامة نائب رئيس الجمهورية المحترم ان يدعو ويستضيف القائمين على مبادرة السلم الاهلي من الناشطين المدنيين ,ليستمع الى الشعب العراقي من خلالهم كصوت مدني ليتعرف هواجسهم ومتطلباتهم كما هو الاستماع الى الجهات السياسية ,وفخامته المفوض دستوريا للحفاظ على مصالح الشعب العراقي والسهر لتحقيقها , وان لهم تحسس بالأوضاع الشعبية فيها فرق زمني واضح من انطلاق مبادرة السلم الاهلي لحين تبنيها سياسيا.
المطلوب من جميع الاطراف السياسية الاستجابة لمبادرة السلم الاهلي دون قيود او شروط ما عدا شرط حفظ الدماء والارواح وكرامة الشعب العراقي وحقه في حياة كريمة , دون الخلط بين من ولغ في الدم العراقي وحقوق الابرياء ,والله الموفق
بغداد 26اب 2013

#سعيد_ياسين_موسى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات