أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاكر العينه جي - انبياء عصرنا














المزيد.....

انبياء عصرنا


شاكر العينه جي

الحوار المتمدن-العدد: 4196 - 2013 / 8 / 26 - 08:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رُسل العصر الحديث لا لحية لهم و لا جبة و لا عمامة فالرسول الذي اتحدث عنه اليوم يرتدي الجينز و نعال ابو الاصبع و تي شرت ابو الخمس دولارات و اتباع هذا الرسول لا يحملون السيوف ليذبحوا الناس بل يرتدون النظارات الطبية من كثرة تحديقهم في شاشات لماعة، و هم لا يحرمون هذه او يلعنون تلك كما علمنا أنبياؤنا و رسلنا الاولون، و لا يعتبرون مناوئيهم كفرة يجب ان يقام عليهم الحد بل يرثون لحالهم و هم على يقين ان من لن يتبعهم فهو من الخاسرين حتما . و في عصرنا الملعون هذا الملئ بالجهل و الخرافات و الاوهام اراد الله ان يفتح على ابصارنا و ان ينورنا بنور من عنده فرفع الحجاب عن بعض خلائقه كما فعل مع رسله من قبل و اتاهم بعلم الاخرين او ليس هو القائل (قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) الانعام 97 ؟ و رسلنا الذين ارسلهم الله الينا بآياته في القرن الاخير من عمر البشرية امتلكوا من العلم ما نفع الناس بشكل لا يمكن لنا ان نتصوره فها نحن نطير و نتنقل و نتصل عبر الاثير و نتنعم بالنور و الهواء العليل و لا نفكر يوما ان نشكرمن جاء لنا بهذه الايات او حتى نذكرهم بخير بل لربما ما زلنا نلعنهم يوميا ان ورد ذكرهم لانهم ليسوا من ملتنا و لا من اتباع ديننا، مؤكدين مقولة يا امة" ضَحكت من جهلها الأممُ . أما رسولنا الذي أردت ان أحدثكم عنه فهو "مارك زوكربيرغ" مؤسس ومدير موقع "فيسبوك الذي بدأ مؤخرا بحملة لتأمين اتصال الانترنت لثلثي سكان الأرض الذين لايزالون خارج نطاق الشبكة العنكبوتية. وللوصول إلى عالم "متصل" بالكامل، أسس مارك زوكربيرغ مجموعة عمل مكوّنة من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا الانترنت والأجهزة المحمولة والالكترونيات، وأبرزها شركة "سامسونغ" و"ايركسون" و"نوكيا" و"أوبرا" ويتوقع انضمام "تويتر" أيضاً. ولتحقيق الهدف الأساسي من الحملة في توفير اتصال الانترنت لجميع سكان الأرض، يسعى العاملون على المشروع إلى تقليل كلفة الاتصال بالانترنت وتبادل البيانات في البلدان النامية. بحيث يتمكن الجميع من استخدام هواتفهم النقالة للاتصال بالانترنت. ويتضمن ذلك تأمين التقنيات اللازمة سواء في شبكات الاتصال اللاسلكية، أو في مجال صناعة هواتف محمولة ذكية ورخيصة السعر، بالإضافة إلى مجال صناعة تطبيقات الهواتف النقالة التي تتطلب الاتصال بالانترنت بحيث يجعلون عملية تبادل البيانات عبر الانترنت أقل كلفة وأكثر كفاءة وسرعة. وأكد مارك زوكربيرغ خلال مقابلة مع قناة سي إن إن أن هدفه من المشروع ليس الربح المادي بالدرجة الأولى، بل نابع من ايمانه بحق الجميع في الحصول على وسيلة اتصال بالانترنت والوصول إلى المعلومات والبيانات، وعبّر عن اعتقاده بأن البشرية ستتمكن من اختيار مستقبلها واتخاذ القرارات التي تغير مصيرها عندما تكون كتلة واحدة متصلة. اليس حقا اذا ان "العلماء هم ورثة الانبياء" ؟ كفى تحجرا و تصلبا و عنجهية و عزة" بالنفس دون ان نقدم للعالم الحديث شيئأ ينفعهم لقد امسينا نخجل من انفسنا حتى أمام انفسنا، جاهلين ان نشر العلم الذي يقوم به الغرب هو نهر الحسنات الجاري .



#شاكر_العينه_جي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جواز عتريس من فؤادة باطل
- من السيد مواطن عراقي الى الخادم رئيس الوزراء
- صَدَقت سوزان و كَذَب نوري
- الفنانة صباح و مستقبل العراق
- في نهاية عامها العاشر ديمقراطية العراق تحتضر


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاكر العينه جي - انبياء عصرنا