أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - سأسامح والدىّ وسأحب أولادى














المزيد.....

سأسامح والدىّ وسأحب أولادى


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4195 - 2013 / 8 / 25 - 15:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إلى كل إبن/ه أخطأ والديه أو أساء أحدهم إليه /ها نقول
• " وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا "
• ثق فى عدل الله ، رحمته .فيمحو الله أثرعدوانهم و يرسل نسائم عطاءه و ثوابه .
• لا تجعل ماضيك الأسرى حجريعرقل مستقبلك أوعصا لعقاب ولدك .
تنويه :
تلك بعض الخواطر و الأفكار الشخصية ليست مسلمات نفسية وطبية حتى يفهم الجميع انها قد تكون صحيحة أو غير دقيقه .
لا نشك او يشك عاقل فى حب الآباء لأولادهم و وتظهر ترجمة هذا منذ مجيئهم للحياة إلى ان يصبحوا هم أباء . لكن تختلف و تتمايز انماط الحب ومظاهره للأباء تجاه اولادهم .فهناك عوامل ذاتية فردية مؤثرة و عوامل خارجية لهم أثر واضح و قوى على صحتهم النفسية و تعاملهم مع أولادهم .
العوامل الذاتية الفردية...
التنشئة البيئية والأجتماعية ،درجة التعليم ،النزعه الروحية اوالدينيه ،الحالة الصحية ،الرضا والثقة بالنفس و العلاقة بينه/ها و بين والديهم فى صغرهم !.تلك عوامل تصنع سلوك و تكون فكر الرجل أو المرأة ما قبل الزاوج أى هو أعزب / هى عذراء .
العوامل الخارجيه المؤثره فى سلوك و تصرفات الأباء (بعد الزاوج) هى...
• قبول/ رفض أحد الشركيين للآخر نفسيا أو لاشعوريا.
• العقل الصناعى (الجمعى) أى المورثات الباليه و التقاليد الضاره وما ينفثه من سموم كسمو الذكر على الأنثى و دونية المرأة فهى وعاء للحمل و نهر للأرتواء و الأشباع !
• الظروف الخارجة عن إرداتهم كالحالة الأقتصادية و أثرها (لن نناقشها)
كل تلك العوامل تتكامل او تتعارض فيما بينها لتشكل و تقولب فى النهاية الأب و الأم .
أما أزواج اليوم فدرجة توافقهم النفسى و ثقتهم فى ذواتهم تحددها
علاقة الأم بالولد والأب بالبنت فى صغرهم أى مستوى وطبيعة علاقتهم بوالديهم.
فالخلل النفسى لأحد الوالدين يؤذى و يضر بالحالة النفسية الأبناء .
بعض الأمثلة
• فى حال رفض احد الأبوين لشريكيه نفسيا و لا شعوريا ،يسقط أحدهما هذا الرفض على أولادهم لأن كلما رأى شخصه ، سمع صوته أو لمس بدنه تذكر عدوه و خصمه فهو اى الأبن /الأبنه إمتداد و ملحق للزوج /ه المرفوض فيصبح الولد/بنت ضحية و مجنى عليها لذنب أنها تحمل بداخلها نصف للأب المكروه أو الأم المنبذوه .ما يصبغ مستقبلهم بالتعاسة والشقاء.فنتجنب و نتلافى القتل البطىء للذات مثل (إنت مثل أبوك ،إكفى القدرة على فمها تطلع البنت لأمها)
• الأب القاس ،الغليظ أو المتسلط وعلاقته بالبنت . (المستوى الأسرى)
قد يؤدى فى المستقبل لزاوج البنت من شيخ طلبا للحنو والعطف او كره و نبذ فكرة الأرتباط تجنبا لتكرار القسوة والغلظة مع ظل الأب المتمثل فى الزوج، أو يكون فى شكل تمرد للبنت للنصائح والأرشادات فهى تستدعى من ذاكرتها و اللاوعى تسلط وغلظة أبيها فتعارض كل ما يمثل رمزا للسلطة .
• الأم المتسلطة ،الفقيرة المشاعر وعلاقتها بالبنت . (المستوى الأسرى)
تقارن الأبنه ذاتها بامها و ما تبثه لقول حسن او تلفظه من أذى يصنع الصورة الذهنية عن ذاتها إبتداء من لون بشرتها ،تناسق او تبعثر تضاريس بدنها ، سلوكها .فما أن تصبح زوجة او ام إلا و لسعت زوجها بنارغيرتها وعاقبته بقذائف لسانها .لكونها قد شوهت نفسيا فى صغرها.
• الأب القاس ،الغليظ أو المتسلط وعلاقته بالأبن. (المستوى الأسرى)
يكون فى المستقبل أب / زوج فاقد القيادة مسلوب الأرادة يفضل الأرتباط بزوجه لها إرادتها و قيادتها عن فتاة مستأنسه سالبة الفعل سهلة القيادة فهو يخشى المواجه و تحمل المسئوليه . او يعيد إفراز و تكرار ذات التجربه المرة مع أسرته و أبناءه فيغدوا كأبيه .
• الأم المتسلطة،معدومة المشاعر و علاقتها بالأبن. (المستوى الأسرى)
قد يختار فى حياته زوجه بدرجة أم ! أى من تكبره أو تخالفه الحاله الأجتماعية (مطلقة او أرمله ) طلبا للتدليل والحب و تعويض عن حنان الأم و عند الأرتواء النفسى يبحث عن من تناسبه كشريكه فيعاود الزاوج ثانية .
كذلك هناك الأم المهوسة بالواو (ولد) المنكرة للباء (بنت ) ،لأنها رضعت و أرضعت الأحساس و الشعور بالدونية من قبل أسرتها الصغيرة و مجتمعها الريفى أو الحضرى كلاهما يستويان ! فإنجاب الذكر تشعر بالرضا عن نفسها بين بنات نوعها و بقربها و سموها لقلب وعين زوجها. فتغالى فى تدليل السلطان و خدمته مع جواريه (أخواته البنات) فيشب لين العود ذكورى العنصر لا يرى فى الحياة غير نوعه ،وقد يسلك الأب ذات الجرم بعشقه و تميزه للولد فيفسده تدليله ،فينتهك الأب حرمات الله بحرمان البنت او البنات من إرثهم الشرعى لخاطر ولى العهد الميمون .الذى ينقلب فى المستقبل فينفى ، يعزل بل و يحبس أبويه حبس نفسي وفعلى بأيداعهم دور المسنين بعد سلب أموالهم وممتلكاتهم و تسريح او هجر أخواته .
إلى الأباء و الأمهات .
فداخل كل رجل كان ام إمرأة أثرو ظل لثلاث مراحل و شخصيات (طفل- مراهق- راشد)
فأحرصا ان تصنعا أولادكم رجلا أو إمرأة أسوياء بتغذية ورعاية الثلاث خلال حياتكم معهم
فطفل ثم مراهق و أخيرا راشد وعاقل ليكونوا فى الحياة أباء و أمهات بناة للوطن و صناع للحضارة .
نقول لوالدينا " وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا "
نقول لأبنائنا " ربنا هب لنا من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء"




#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياتنا بين إستقطاب العقل أوالوجدان
- البداية إختلافنا والنهاية هلاكنا
- الحسابات الرقمية وبال وبلاء على الثورة المصرية .
- الأصدقاء متمايزون لا متخاصمون
- فى البيئة الرقمية السلوك إنفعالى والعقل صبيانى
- لسلامة خيوط الزمالة
- الأنسان و الثلاث وصلات
- الذات تكتب أم تتكلم
- تآكل الأنتماء
- الأعلام المصرى هو الجانى الفعلى
- على الكل تسطع شمس القبح
- مساوىء التكنولوجيا الرقمية على القيم الأخلاقية
- مساوىء التكنولوجيا الرقمية على الصحة النفسية
- سلبيات التنشئة الأسرية مثبطات للتنمية البشرية (1)
- الآخر والمرأة المسلمة !
- هنا إسلاميون زيفا وهناك مصريون قولا !
- فلنكن -نحن-
- ثوب الأسلام فى الميدان .
- ضحية شهيد أم مشروع شهيد
- صدى الثورات على كفاءة العامل و إنتاجية المكان


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - سأسامح والدىّ وسأحب أولادى