أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - اسلم تسلم














المزيد.....

اسلم تسلم


نبيل العدوان

الحوار المتمدن-العدد: 4195 - 2013 / 8 / 25 - 12:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قد يتساءل البعض عن سبب غيابي عن منبر الحوار لفترة طويلة نوعا ما
هل هي انقطاع ام قطيعة ام مقاطعة
الجواب ببساطة اني كنت بحاجة الى اجازة وفترة راحة واعادة ترتيب للامور والان حان الوقت للعودة ونشر مواضيع جديدة ابدءها هنا بهذه المقالة

في هذه المقالة ساجري مقارنة بين الاسلا م والمسيحية من ثلاث جهات , الاولى ر سالة كل دين والهدف منها, الثانية الجنة او الحياة الثانية بعد الموت , الثالثة كيفية انتشار الديانتين ومبدا اسلم تسلم

قبل الخوض بالموضوع اود ان اؤكد كما ذكرت بالماضي انني لست بخبير ديانات ولست مبشر , لكن ببساطة ساعرض الموضوع من منحى منطقي ومن خلال قصص من الواقع وحقائق لا يمكن تجاهلها

الرسائل التي تعد سماوية وهذا ايضا تعريف قابل للجدل يجب ان تدعي للمحبة والتسامح , وهذا نراه في كلام رجال الدين في هاتين الديانتين, فعلى سبيل المثال قداسة الحبرالاعظم بابا الفاتيكان فرانسيس ودعوته للمحبة ومساندته للفقراء ودعوته للسلام لكافة البشرية وبدون استثناء , مقارنة خطابه بخطاب الدعاة المسلمين ومن خلال مشايخهم هو خطاب ملئ بالدعوة للعنف والتطرف والترهيب والتكفير وان دعوا بالخير فهي فقط لاتباعهم وليست للبشرية فليس في قلوبهم محبة الجميع خاصة المختلفين معهم بالراي ومن الامثلة الكثيرة هناك خطب ودعوات الشيخ القرضاوي وفتاويه للجهاد بسوريا وكان شعب سوريا كافر ويجب الجهاد هناك وكذلك الامر السيد حسن نصرالله الذي عهدناه بتهديده ووعيده واصبعه المرفوع الذي ارسل ميليشياته للقتال بسوريا وتدمبر المدن السورية من القصبر الى حماة الى حلب حيث تم قتل المواطنين والسكان العزل والابرياء والاطفال بدم بارد الى مجزرة الغوطة التي اودت بحياة 1500 من النساء والاطفال الابرياء وكنت اتابع المشاهد المؤثرة والمؤلمة على شاشات التلفزة التي اثبتت الهمجية وانعدام الضمير والانسانية

جنة محمد ليست جنه المسيح , فهل هناك جنة ؟ ام جنتان ؟ جنة للنصاري وجنة المسلمين؟
فجنة محمد تتحدث عن الحوريات والغلمان والخمر والنبيد, وجنة المسيح تتكلم عن الملكوت السماوي واجساد ممجدة ليست بحاجة لمغريات جسدية ,لذلك المسلم يعمل جهده للوصول الى هذه الجنة حتي لو اقتضي الامر حزام ناسف من اجل الفوز بكم حورية , طبعا يعتقد مشايخ الاسلام ان الجنة للمسلمين فقط ولم يدخل فيها الا المسلمين فهي كومبليه للمسلمين واتباع الديانات الاخرى للجحيم وبئس المصير
طبعا هذا عكس ما يعتقده بابا الفاتيكان فرنسيس فان الجنة للجميع وهذا يعكس الاختلاف بين محمد والاسلام والمسيح والمسيحية
وكانت ايضا لفتة عظيمة من البابا ان يخصص يوم للصلاة من اجل سوريا وان يصلي للسوريين بغض النظر عن ديانتهم , لكن عندما يصلي المشايخ يخصون الدعاء بالخير للمسلمين فقط ثم يدعون بالفناء للبقية الكافرة

مقارنة بسيطة بين فنانين المطرب ربيع الخولي الذي اعتزل الغناء واصبح رجل دين او كاهن مسيحي يبشر بالخير والسلام والمحبة والمطرب فضل شاكر الذي اعتزل الغناء واصبح سلفي متطرف وحمل السلاح وباشر بقتل الابرياء

اسلم تسلم
وردت معلومات عن قصة المطرانين اللذان اختطفا على يد مجموعة ارهابية شيشانية انهم عرضوا عليهما الاسلام من اجل اطلاق سراحهما والا ستتم تصفيتهما اي باختصار اسلم تسلم
كذلك الامر بالنسبة للكاهن الايطالي الذي تم خطفه بسوريا وقد يكون قتل والراهبات الثلاثة الذين تم خطفم بمصر والكنائس ال43 الذين تم حرقهم بمصر على ايدي الاخوان وستكون لي مقالة مخصصة عن مصر بعد سقوط نظام مرسي والاخوان بعنوان العسكر والاخوان ستنشر قريبا

نعم هذا هو المنطق الاسلامي في نشر الاسلام دين محمد الذي انتشر بالسيف والقتل والارهاب ولا زال
نعم الاسلام يرددون لا اكراه بالدين وهذه العباره منسوخة ولا معنى لها لكن بالحقيقة الدين الاسلامي نشا وانتشر بالسيف, الاسلام اثبت على مر القرون انه رسالة دموية وتصرف هذه المجموعة الشيشانية ما هو الا حقيقة الاسلام وكيف نشر رسالته على المسيحية التي انتشرت بالتبشير بالكتاب المقدس الذي يدعو للمحبة والتسامح والسلام



#نبيل_العدوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحق على اميركا
- ماذا فعلت امريكا باولادي؟
- براءة الاسلام
- سما المصري تهز عرش الاخوان
- الوجه الاخر للمسلم
- مخطط اسلمة لبنان
- المرأة المسلمة
- فشل نظام الحكم الاسلامي
- مسلمين امريكا من هم؟
- باي باي لندن
- المؤامرة العالمية على الاسلام
- الاخوان ومقاطعة الانتخابات الاردنية
- الدين السمح
- بين الجنون والارهاب
- الانسانية على الطريقة الاسلامية
- عام 2012 في سطور
- العالم الاسلامي وحقوق المرأة
- انتصارات الهية ام انتصارات وهمية؟
- المجتمع الاسلامي في القرن ال21
- اعصار ساندي,عقاب لاميركا؟


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - اسلم تسلم