أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نوري جاسم المياحي - سؤال يحيرني . عن شليلة وراسها ضايع















المزيد.....

سؤال يحيرني . عن شليلة وراسها ضايع


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 4195 - 2013 / 8 / 25 - 12:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


فجأة وانا اراقب سماء المنطقة العربية واذا بالغيوم السوداء قد ادلهمت وانباء المجازر تتوالى في العراق ومصر وسوريا ولبنان ..وتعددت اسباب الموت والموت واحد ..
-;- صدامات بين الجيش المصري ومسلحي الاخوان المصريين –
-;- وفي لبنان انفجار في الضاحية الجنوبية ( الشيعية)..وانفجاران في طرابلس (السنية )
-;- اطلاق 4 صواريخ على اسرائيل وتعترف القاعدة عن مسؤولية الاطلاق ولكن اسرائيل تقصف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتهدد حزب لله بالويل والثبور..
-;- الجيش السوري يعلن عن انتصارات حققها ..واذا بالمعارضة المسلحة ..تعلن خبر استخدام الجيش ( الذي نفى الخبر جملة وتفصيلا ) لغاز الاعصاب الزارين السام ونشروا افلام لاطفال قتلى بالالاف وبدون نساء علما ان غازات الاعصاب قاتلة فورا ولا تفرق بين حيوان وانسان والمضادات للغاز الاعصاب هو عبارة امبولة حقنة بالعضلة ( أبرة ) الاتروبين وهي معروفة للعسكريين ورخيصة ومتوفرة وابسط من ابرة الدواء العادي ..
-;- علما ان اسلحة الكيمياوي لاتسبب دمار بالمباني ..وانما غاز يتطايرفي الهواء أو يرش على مقرات القيادة والتحصينات الدفاعية ويحتاج الى كمية كبيرة من العتاد وليس صروخ او صاروخين كما اذيع ..ليكون فعالا ومميتا ولاسيما في فترة الصيف الحالية ..والصور والافلام المعروضة ..تشكك في طريقة الاستخدام ونوع السلاح المستخدم والخبراء العسكريون يستطيعون معرفة ذلك بسهولة ..
-;- سمعنا وفجأة وبلا سابق انذار يعبر الحدود العراقية السورية عشرات الالوف من اللاجئين الاكراد ..وهذا يؤكد على انتشار اشاعات معينة اخافتهم وارعبتهم لكي يفروا بحياتهم ..
-;- بالعراق ارتفاع عدد التفجيرات وفي مختلف المحافظات وايقاع الاف الضحايا من الفقراء والمساكين وبنفس لوقت تتعالى الاصوات المبحوحة من الطائفتين وتصرخان بالمظلومية .. وتحرض على الفتنة الطائفية كتهجير الشبك وعوائل حزام بغداد..
-;- الحاقد على العرب والاسلام الوزير كيري وزير خارجية امريكا يجمع الاسرئيليين والفلسطينين بحجة ايجاد حل للقضية الفلسطينية ويحدد لها تسعة اشهر علما ان عقود من السنين ومن االمفاوضات لم تعطي الفلسطينين شيء سوى المزيد من التنازلات عن الارض والحقوق ..وكل الفلسطينين والعرب يسخرون من هذه العملية لانهم يعرفون ..انها ضحك على الذقون وتمثيلية امريكية للتغطية ولالهاء على امر ما ..ولابعاد الفلسطينيين من االمشاركة في صراعات المنطقة ..
-;- لاحظ ان منظمتي حماس وفتح لازالوا مختلفين على السلطة والمصالحة الوطنية وكل منهم يتهم الاخر بخيانتة لقضية شعبهم المظلوم والفلسطيني بينهم يتلفت مثل لاطرش بالزفة وهو يعاني بين حصار مصر في رفح وبين حصار اسرائيل الشامل..
-;- فرنسا التي لازالت تعتبر نفسها دولة عظمى ( مثل خلف ابن امين العراقي المعروف وتدك وتلطم بكل عزة وخاله نفسهه ..ولاسيما وزير حارجيتها ) نراها مرة تدخل بمالي ومرة قتلت الشعب الليبي والان تتوسط للفلسطينين .والمصيبة تسلح المعارضة السورية لكي تقتل الابرياء وبنفس الوقت تتباكى على الشعب السوري ..واالتناقض واضح ففي مالي تحارب الاسلاميين وفي سوريا تسلح الاسلاميين .. (ورجال اللي يطلع هالزمال من هالوحلة ) ..وبتحليل بسيط ..في مالي دفاع عن مصالحها النفطية وفي سوريا تدافع لمصلحة اسرائيل ..
-;- بريطانيا الدولة الاستعمارية العجوز ..ووزير خارجيتها الحاقد علينا..نصب نفسه حامي حمى المعارضة السورية التي تقتل الشعب السوري ..ونلااه يستقتل في سبيل تسليحها باحدث الاسلحة لاسقاط النظام وكان بشار الاسد سرق منه زوجته ..وتراه ليلا و نهارا يتباكى على الحرية والديمقراطية في سوريا ..ونسى ان كل مصيبة حلت بالعرب كانت وراءها بريطانيا ولاسيما ضياع فلسطين ..واحتلال وتدمير العراق ..
-;- الولايات المتحدة الامريكية ورئيسها الالعوبة بيد اليمين والمحافظين الجدد الامريكان امثال السناتور الحاقد على العرب والمسلمين جون ماكين ..تحول وعلى غقلة مفاجأة رينكو لايتفاهم ..يصدر الاوامر باعداد الجيوش وعقد مؤتمرات متكررة لمجلس الامن القومي ..وينثر التهديدات يمين وشمال ..ويحشد الاساطيل في البحر ويدق طبول الحرب ..كله هذا ضد سوريا وحزب لله ..ولماذا ؟؟ لانهما لم يركعا لارادة امريك واسرائيل وتخويف للحكام الجدد في مصر ..ومغازلة للاخوان المسلمين المعزولين ..واسناد معنوي للمعارضة السورية التي يتزعمها الاسلاميون .وارهاب لشعب لبنان وسوريا المقاومان ..
-;- ولم يكتفو بذلك وانما سيعقد في الاردن مؤتمر لرؤساء اركان جيوش الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا وقطر والسعودية والاردن ..للتهياة ولدق طبول الحرب على المحور المناهض لهم ..وكل هذا لمصلحة اسرائيل وللسيطرة على حقول لغاز لمكتشفة في سوحل لبنان وسوريا واسرائيل والدول النفطية ...اي كل طبول الحرب هذه تدق لصالح اسرائيل ويكذبون على شعوبنا وشعوبهم بحجة الدفاع عن حرية الشعب السوري الذي قتلوه ودمروه وشردوه وجوعوه ..
-;- السعودية وعائلتها المالكة تتباكي على الشعب ألمصري وتخلت عن حبابيبها الاخوان المسلمين ..لسببين اولهما مصلحة امن اسرائيل وقطع الطريق على حركة حماس والسبب الثاني محاربة اي تقارب بين الايرانين والمصريين الاسلاميين ..خوفا من ازدياد نفوذ الاسلاميين في الخليج والجزيرة .وبنفس الوقت تستقتل في مساعدة وتمويل المعارضة الاسلامية في لعراق وسوريا ..وكما اعترف السفير الامريكي السابق كريستوفر هل في بغداد وكل هذه المواقف الحقيرة تصب تصب في مصلحة حمايةاسرائيل ..
-;- وهذا ينطبق على الاردن الهاشمي الدولة الضعيفة والفقيرة والعائلة المعادية تاريخيا لعائلة ال سعود ..نجدهم في الاردن يحاربون الاخوان وفي سوريا والعراق ..تناقض مفضوح .
-;- تركيا الاسلامية في زمن اردوغان ..تتظاهر بالعداء لاسرائيل ..وصداقة حماس . ولكنها تلعن النظام الجديد في مصر ...وتحارب اكراد سوريا وتساعد الاسلاميين كي يقتلوا شعبهم ..واما في العراق ونجدها بالعكس تغازل حكومة كردستان وتسعدها لتحارب الحكومة االمركزية في مجال النفط ..
-;- تبقى المراهنة على الموقف الروسي ...الصراع بينهم وبين الولايات المتحدة واضح على المصالح ومناطق النفوذ في اكثر منطقة حساسة في العالم ..وسيكون النصر والغلبة لمن يصبر ويطاول في الصمود اكثر من خصمه
-;- الصراع بين ايران والسعودية والذي طابعه مذهبي فهو على مناطق النفوذ في الخليج العربي
-;- الصراع بين العراق والسعودية وحسب التخطيط الامريكي على الاحتياطي النفطي في البلدين ..ويلاحظ ومن سياسة منح تراخيص النفط التي وزعها الشهرستااني مجانا على كل شركات العالم لكسر احتكار السعودية النفطي ولاجبارها على خصصة قطاع النفط السعودي ..والتهديدات المحتملة لاستقرارها الامني في مستقبل قريب ..وهذا ما تدركه السعودية فتحاول تدمير قطاع النفط العراقي كي لايمثل تهديدا لنفوذها ..
-;- الكثير من الناس لم ينتبهوا الى ان ظهور نظام حكم الولي الفقيه في ايران وجد ليعطي مبرر للصارع الكذهبي الجاري بين الطائفتين لتشويه صورة الاسلام في العالم .. ومن المتوقع ان الحكم الاسلامي سواء في ايران او السعودية و تركيا ستنهار كلها كاحجار الدومينو ..ولكن متى وكيف ..فالعلم عند الله ( هذا ما أتوقعه شخصيا وكحدس )
ومن هنا نجد مجموعة من الاسئلة والمواقف المتناقظة للدولة الواحدة والحركة الدينية الواحدة وحتى للحزب او المنظمة الواحدة تضعنا في حيرة من امرنا .. كتنظيم القاعدة مثلا في مواقفها ..لماذا يحارب في كل العالم مثلا ولا يتحارش باسرئيل مرة واحدة ؟؟؟ نجدهم يحاربون الامريكان في افغانستان ومرة يحارب اعداء الامريكان في مكن اخر كسوريا ولبنان مثلا ؟؟؟ ..
القناعة التي توصلت اليها من كل هذه المواقف تصب في هدفين الاول امن ومصلحة اسرئيل ,والهدف الثاني ..بسط السيطرة الامريكية على منابع النفط .. ودق طبول الحرب الحالية أعتقد هي لجس نبض مواقف الروس وجديتها ...وهل سيقفون وحتى النهاية للدفاع عن مصالحهم في الشرق الاوسط ...لان الحرب لن تقع بين القطبين العالمين وانما ستستمر بالنيابة عنهم ..كما أعتقد .. والى ن ينهك ويستنزف الجميع ولاسيما ايران ما عدا اسرائيل تبقى سالمة وقوية ومستقرة ..
اللهم احفظ العراق واهله ..اينما حلوا او ارتحلوا ..



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذن من طين واذن من عجين
- اتدرون من يقتل الابرياء كيمياويا في سوريا ؟؟
- شعبنا نايم ورجله بالشمس
- هل تعتقدون ان التظاهر السلمي يأتي بنتيجة ؟
- على الشعوب ان تتجنب التصرف كقطيع
- اجيبوني ..ماذا يريد الارهابيون بقتلنا في العيد ؟؟
- السفارة الامريكية وصناعة الصدمة والرعب
- ظاهرة الصراع الازلي بين الراعي والرعية
- الاكاذيب تكشفها الحقائق
- ياناس مصيبة مصيبتنا ...نحجي تفضحنا قضيتنا ..نسكت تكتلنا علتن ...
- اللحم العراقي لقمة سائغة للبزازين
- متى سيغرق المركب السياسي بركابه ؟؟؟
- الوزير كيري خري مري ويا اسرائيل اؤمري
- قصة الفخ الطائفي
- اهو اهمال عسكري ..ام خيانة ؟؟؟
- يا مالكي ترة (الحمى تجي من الرجلين )
- شتان بين دعاة السلام ودعاة الحرب
- ولاء كم ووفاءكم لمن يا مزدوجي الجنسية؟؟
- الاسلام السياسي ...سلاح خطير..فأحذروه
- لاتستغربوا ...العيب فينا ...يا عراقيين


المزيد.....




- إيران طلبت إذن السعودية لمشاركة حجاجها بالتصويت بانتخابات ال ...
- نائبة رئيس وزراء أوكرانيا: أشعر بالقلق بعد مناظرة بايدن وترا ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /29.06.2024/ ...
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدميرها 7 طائرات مسيرة بمناط ...
- صحيفة: الولايات المتحدة طلبت من قطر التوسط في حل الصراع بين ...
- السفارة السعودية في روما تصدر تنبيها -مهما- لمواطنيها الراغب ...
- الطوارئ الروسية تطهر شاطئ سيفاستوبول من ذخائر صغيرة بعد الهج ...
- من هو الرئيس الحقيقي؟ تفاصيل غريبة في سلوك بايدن خلال تجمع ح ...
- -أكسيوس-: واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح إسرائيلي حو ...
- العراق.. السلطات الأمنية تكشف تفاصيل جديدة عن مقتل ضابط كبير ...


المزيد.....

- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نوري جاسم المياحي - سؤال يحيرني . عن شليلة وراسها ضايع