عادل الخياط
الحوار المتمدن-العدد: 4195 - 2013 / 8 / 25 - 10:50
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
يتضح من المعلومات إن هذا القزويني ليس عراقي .. لا يوجد في الأنساب العربية نسب يُدعى " قزويني " .. النسب القزويني يتضح من إسمه إنه نسب إيراني , نسبة لبحر قزوين .. وعليه يجب على الحكومة العراقية تحديد صلاحيات أي شخص لا يمت بصلة للنسب العراقي , ومنهم هؤلاء القزوينيين الدخلاء على النسب العراقي .
أما إذا كانت الحكومة العراقية التي ديدنها التملق لحكومة الملالي الإيرانية , فلا بد خلق حالة من اللصق الشذوذي بتلك الحكومة ومتنفذيها
والواقع نحن على بينة مطلقة بشذوذ الحكومة وتبعيتها وعبوديتها لملالي إيران .. لكن هل تعتقد تلك الحكومة إن نماذج موتورة مثل " مرتضى القزويني عندما تدعو لحرب أهلية على عينات فكرية من المجتمع العراقي وهو الدخيل على مجتمع العراق .. هل مثل هذا الفعل مقبول من تلك الحكومة .. عليه إذا كان المرتضى القزويني يدعو للقتل بتلك الصراحة , فإن دمه مسفوح تحت قانون الرد بالمثل , وثكلتك أمك يا قزويني على دعوة القتل تلك إذا كنت تتصور الناس حملان قابلة للذبح وإن خصيانك غير قابلة للقضم والقص من الذين تدعو لذبحهم ! ..
لكن خارجيا ثمة تصور آخر وهو :
التفسير المنطقي لدعوة هذا القزويني للقتل لا تحتمل غير رؤية واحدة : وهي إن هذا اللقيط يتفوه من منطلق التمكن على خلفية القدرة الإيرانية المتمثلة بواقع شمولي القوة مرتكز على دولة تمتلك كل إمكانيات القوة والتسلط .. وتلك القوة لا يمكن أن تواجهها فكريا , لأنها أساسا تسخر من أي فكر للمواجهة .. مواجهة مثل هؤلاء يعتمد على ذات السليقة .. لكن لأن الواقع غير خاضع لمثل هكذا تصور , فسوف تظل العملية في مهب الزمن .. مهب الزمن , عن مدى رؤية الغرب القوي في تحييد هذا الكيان الذي يفرض شروطا على واقع هذه المنطقة .
#عادل_الخياط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟