أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - تضامن عبدالمحسن - صور في بغداد تنهش مخيلتنا














المزيد.....

صور في بغداد تنهش مخيلتنا


تضامن عبدالمحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4195 - 2013 / 8 / 25 - 01:32
المحور: المجتمع المدني
    


صور في بغداد تنهش مخيلتنا

من طريف ماكتب على صفحات الفيسبوك، هو ماتناولته صفحات احدى الصديقات عن اقامة حملة لإزالة صور الرموز الدينية والسياسية المنتشرة في شوارع العراق كافة، وربما دفعها وشجعها على اقامة هذه الحملة هو ماصرح به السيد مقتدى الصدر حينما تم انتخاب السيد (علي محسن التميمي) وقد اطلق عليه تسمية خادم بغداد وقد صرح بانه سيقوم بازالة كل الصور من الشوارع.
وجاءت التعليقات جميعها مؤيدة لهذه الحملة اذ انها لا تليق بالساحات الخضراء ولا بواجهات الدوائر الرسمية، ونحن بحاجة اكثر لبناء النصب الفنية ونملك من المنحوتات التراثية كالثور المجنح والجنائن المعلقة وسواها مايمكن ان يجمل بغداد والمحافظات. انا شخصيا اول المؤيدين لها اذ ان بيتي يقع على احدى الشوارع العامة والرابط بين منطقتين في بغداد ويحوي على عدد من قطع الاعلانات الكبيرة الحجم قياس (2*5) وتغطي احدى هذه القطع واجهة بيتي وتحجب عني رؤية الشارع، والامرّ من ذلك انها مهملة طيلة ايام السنة ومتروكة للهواء ليلعب بقطع (الجينكو) وصوته المزعج، فلا هم يرفعوها ولا هم يصلحوها. وليتهم استفادوا من هذه الاموال في مساعدة الفقراء بدلا من بناء الجداريات ودق لوحات الاعلانات الغالية الاثمان.
كما ان هذه الصور تترك في مخيلتنا اثرا لانستطيع محوه، ونحن بالكاد تخلصنا من شبح صور (القائد الضرورة) التي كان للطرفة يقال عنها انها اكثر من العراقيين. واذكر حادثة يوم ذهبت الى احدى الدول الاوربية، وبينما كنا نتمشى في وسط العاصمة وتحف بنا المتاحف الجميلة والابنية الانيقة والخضار من كل جانب، فوجئت بصورة وكانت بعيدة وتعلو احدى العمارات فلم ارها بوضوح، فسألت احد العراقيين المغتربين عنها، ضحك وقال قبل ان اجيبك ماذا ترين، قلت ارى صورة رجل معمم، او يلبس بيرية، قال انه خيالك العراقي، انها لوحة فنية لرسام عالمي، ولو كان الجو نهار لرأيتها بوضوح واعجبتك.
وليس لي ان اقول سوى كان الله في عون ذاكرتنا ومخيلتنا التي لا تحمل سوى صور من المعركة، وصور الرموز وصور الارهاب ومخاوفه.



#تضامن_عبدالمحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام 2012 عام السلم الاهلي في العراق


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - تضامن عبدالمحسن - صور في بغداد تنهش مخيلتنا