أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - من عجائب المسلمين الأخيرة














المزيد.....

من عجائب المسلمين الأخيرة


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 13:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من عجائب المسلمين الأخيرة

المجزرة الأخيرة التي حصلت في سوريا والتي راح ضحيتها المئات من المواطنين السوريين الأبرياء وذلك بإستخدام الغازات السامة ومايعرف بالأسلحة الكيمياوية المحرمة دوليا
هذه المجزرة دانتها كل الدول التي تحترم نفسها وتحترم الإنسان , إلا إن المسلمين إنقسموا الى قسمين ! قسم أدان النظام السوري وحمله هذه الجريمة ولم يدن هذا القسم الجريمة لأنها جريمة ضد الإنسانية بل راح يبحث عن المصالح السياسية التي تحققها هذه المجزرة وبالتالي تنعكس إيجابا على طائفته ومجموعته ومحوره الذي يعمل فيه

القسم الآخر من المسلمين أدان المعارضة السورية قبل إدانة الجريمة وسارع الى تحمليها المسؤولية وهذا القسم ينطلق من نفس المنطلقات الطائفية وسياسة المحاور التي باتت واضحة في بلاد المسلمين

نتيجة هذا الإنقسام وإختلاف القراءات للجريمة لم تحدث في هذه الحادثة فحسب بل نتيجة لتراكمات تاريخية عاشها مايسمى بالمسلمين , فحادثة مجزرة الطف هي الأخرى تم قراءتها بقراءتين مختلفتين قسم مع الحادثة بإعتبارها خروج على الحاكم الشرعي وقسم ضدها بإعتبار أن الحسين خرج لإصلاح أمة الإسلام

هذه الحوادث الإسلامية مستمرة وسوف تستمر الى أبد الآبدين ومايحدث في لبنان والعراق هو نتيجة واقعية لإختلاف المسلمين وعشقهم لقتال بعضهم البعض وإبتعادهم عن الإنسانية وتلذذهم برائحة الدم والكراهية

مهما تعالت الأصوات التي تطالب بالسلم بين المسلمين فهي دعايات إعلامية غير واقعية لايمكن أن تتحقق على أرض الواقع ولم تر بلاد الإسلام الا القتل المدعوم من قسمين كلاهما موغل بالدم

العراق مثلا تعرض الى هجمة شرسة من الدول الإسلامية المجاورة له وذلك لمنع وصول قسم من المسلمين الذين لايؤمنون بفكر هذه الدول فوجهوا للعراقيين القتل من كل حدب وصوب ولازال هذا القسم يدفع العشرات من الضحايا يوميا

هذا القسم سارع الى تعويض نقصه من خلال سوريا وإصطف مع النظام في قتل السوريين بذات الدوافع اللاإنسانية وهذا القسم قد جند محوره وأنصاره للإشتراك جميعا في مشاهد القتل الذي يتعرض له الشعب السوري

هذا المحور خلف للمسلمين في لبنان القتل عبر المفخخات كل حسب موقعه الجغرافي فمفخخة تستهدف الضاحية الجنوبية معقل القسم الذي يقاتل مع النظام في سوريا تقابلها مفخخة أخرى إستهدفت طرابلس معقل القوى المساندة للمعارضة السورية !

حان الوقت لإستبدال كلمات الشاعر فخري البارودي من بلاد العرب أوطاني الى بلاد القتل أوطاني .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما خلوا شي أظلمة بالكامل
- خذ الوطنية من أفواه كتاب المدى
- الدعوة يضعنا بين كماشتين
- منع وقتل وإعتقال وإهانة مشاهد حكومة العراق
- من دخل مداخل السوء أتهم - حامدالمالكي نموذجا -
- عن بديل المالكي
- نتائج إنسداد الآفاق في العراق
- مظاهرات ننسى
- يوميات مواطن في دولة القانون
- أكو فد شعب يريد إلغاء تقاعد النواب
- وجهة نظر معد العبيدي
- أظلمة الكرادة بداية موفقة
- إبراهيم الجعفري و عثمان العبيدي
- إصلاحيو إيران يارب إنصرهم
- إغمض عينك أمامك عربي مسلم
- عدنان الأسدي وقصة سقوط مسدسه
- عن إهتمام قناة العراقية بالمظاهرات التركية
- أخلقة القتل
- ياأكراد العالم إتحدوا على أرض العراق
- الجلطة السياسية


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - من عجائب المسلمين الأخيرة