أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد سمره - عًلًنا نفيق ( في كراهة وبغض كل ما هو إسلامي)














المزيد.....

عًلًنا نفيق ( في كراهة وبغض كل ما هو إسلامي)


محمد سمره

الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 09:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رأيي بوضوح الإسلام سياسي تيار لا بد وأن يباد



كٌلٌ مُدعٍ كًذٌبتهٌ أيادي الإمتحان


حكمه مُفادها بالبلدي كده ... "قالوا الجمل طلع النخله آدي الجمل وآدي النخله"


لنري الآن من تمسح بالثوره, من تسربل بالغطاء الديني ليتاجر بأحلام شعب كامل من بات يتشدق ويتحذلق بأنه يحمل الخير لمصر, بأن مشروعه هو مشروع المهدي المنتظر حيث يملئون الدنيا عدلا بعدما مُلئت ظلما وجورا


لنعرف من كانت مقوماته الحناجر الجهوريه فقط, الشعارات الخاويه فقط, الوعود الكاذبه, من إتخذ من العهر طريقا ومن الشريعه الفاسده إطارا, من جاء ليحصر مصر بأكملها في الأهل والعشيره.


لنقرأ التاريخ بسرعه وسنجد التالي


ومرت الأيام وإنتقلوا من صفوف المعارضه ( رغم تحفظي) إلي سُدة الحكم


فما رأينا عدلا ولا تلمسنا رؤيه, ولم نجد منهم حتي قطرة من حب للوطن ما وجدنا سوي الترهل في القرارات, وتصفية الحاسبات, وعمل ممنهج منظم في إحفاء بصماتهم القذره التي تشير إلي قبح ما فعلوه بالأرض والوطن. ما رأينا مهم سوي الشبعه بعد الجوعه, ورغبه في النهم وشهيه مفتوحه لإبتلاع الوطن وكافة مقدراته. أخونه ممنهجه, إقصاء لكافة الفصائل بوضوح, مٌحاباه وضم لكل الأنصار والمؤيدين. ببساطه كانت النهضه هي نهضة الأهل والعشيره, وياليتها إقتصرت علي العشيره المصريه بل إمتدت لتشمل, الدبكه اللبنانيه والفتوش السوري, والعلم الأسود الأفغاني والميليشيات العراقيه.


سياسة إتمسكن لحد ما تتمكن وإن لم تتمكن بالسلم فالجهاد المسلح والميليشيات والتنظيمات السريه والأموال الداعمه ستحسم المعركه لصالحنا.


جماعه دعويه دشنها مُدرس خط إرهابي قذر ما وطئت قدمها دارا إلا وحل الخراب, لنراجع مقتل الخازندار, وإغتيال النقراشي,
لنتذكر حادثة المنصه

لنراجع حوادث الأقصر, وإغتيالات واحد وثمانين وملفات توظيف الموال


إخوان,جهاديون, جماعه إسلاميه, إختلاف المسمي والنهج واحد


رأينهم في التجمعات, يرفعون عقيرتهم بالوطنيه ويتغنون بالحميه المصريه وحينما أتي الطوفان ظهرت متلازمة إستكوهولم بوضوح, رفضوا المشاركه في الثوره, كانوا مع مشروع التوريث وأنتهي الأمر بتصريح قيادتهم " طُظ في مصر"


لن ندفع برموزنا أمام القيادات الوطنيه الشريفه " كمال الشاذلي, أحمد عز, زكريا عزمي.

ضربوا أروع الأمثله علي صدق الحكمه عندما تحاضر المومس عن الشرف



التاريخ واضح ولا يكذب, لكننا شعب عاطفي اكثر منه عقلاني, لكن هذا ليس عيبا ولكن العيب في أن نٌثبت من جديد بأن المؤمن يلدغ مرتين من نفس الجحر.


وأتت الثوره بموجتها الأولي فعبروا عن رأيهم بمنتهي الوضوح " دوول شوية عيال"


إنتهجوا سياسة التململ, والإنتظار وثقافة الرقص علي السلم, ومسك العصا من الوسط.


وما تصريحات العرص الأكبر " أبو الفتوح" عن حملة تمرد بوصفها دوول شوية عيال, ( لاحظ نفس المُسمي) غير بعيده عن نفس المرجعيه والتوجهه, فهذا العرص من ذاك الخول.


كانوا يتقربون للشعب بالهتاف ضد أمريكا العميله, والتشدق بالبغض والكره للكيان الصهويني, والهتاف المطلق " يا مبارك يا جبان يا عميل للأمريكان"هذا في العلن وفي السر كانت الطاولات تُضم, الأكتاف تتراس جنب بعضها مع الأمريكان والصهاينه, " سنكون اكثر مُباركيه من مبارك"


وما أن تولو السلطه, حيث فتحت المعابر لحماس الإرهابيه , وللأسلحه القتاليه, وأنتهت ليصرح نيتنياهو خسارة مرسي في الحكم خساره أكيده لنا.


تغذوا علي طعانمنا, تداوو بادويتنا, كنا لهم الحبل السٌري الذي يحمل دم الحياه, وكانو هم يحملون البنادق ليقتلوا أولادنا بلا أي شفقه وبدم بارد.إنتهت بكشف الوثائق السريه بين قبيحهم الشاطر عن بيع سيناء مقابل مليارات أمريكيه ولتذهب مصر إلي الهاويه بل وإلي الجحيم.


يا ساده, قُلت وسأظل أقول, نحن أمام جماعه من القوادين إحترفوا الدعاره السياسيه والمقامره بكل شيء في سبيل الوصول إلي الكرسي وتوطيد مؤخراتهم عليه.


إلي متي ستصدق فينا مقولة كاتبنا الرائع نجيب محفوظ " آفة حارتنا النسيان"


تاريخهم حافل ومعروف لكننا لا نقرأ, فنحن شعب لا يؤمن إلا بالتجربه


ولقد عشنا بالفعل التجربه, عشناها بكل حواسنا روية وسماعا وتذوقا وإستنشاقا

رأينها في ترويع سكان الإتحاديه, وقذف شباب الأسكندريه من فوق الأسطح, رأينها في أموال أبو إسماعيل ذلك الخروف الأعرج, عشنا عبقها في تصريحات الأرهاب عاصم عبد الزفت, وإفرازات البلتاجي, كانت منصة رابعه العدويه بوق واضح يقول .
بوضوح إما نحن وإما الخراب
الامثله كثيره لكننا نكتفي من الأمر بالتذكره


وأعتقد أن الشعب وعي وأدرك حقيقة هؤلاء المرتزقه فأستنفر وخرج ليعلنها بوضوح" فلتعد الفئران إلي جحورها"

خرج بالملايين ليقول للمد الوهابي لا, إخسأ أنت ومنهجك وشريعتك


لتعد القوات الامنيه, ليحسمها الجيش والداخليه بأن هؤلاء هم ثُله لو تركوا فسيعيثون في الأرض فسادا, وما كان يفعله حمزه البسيوني وصلاح نصر برموزهم وثيادتهم لم يكن إفتراءا أو إضطهادا بل هي الطريقه المثلي في التعامل والمواجهه.


يا ساده, لقد أثبت جهاز أمن الدوله بانه كان يذٌب عنا الكثير بإبقاء هولاء قيد المعتقلات , فمرحبا بعودته وبوقوه ليخلث البلاد من تللك الكيانات السرطانيه التي لا يصلح التعامل معها سوي بالبتر.


لكن الفئران إستذئبت, وكان إعلان النفير العام إشارة البدء بالقتل والضرب والتخريب والترويع تزامنا مع شعارات الله أكبر, بالروح بالدم نفديك يا إسلام.



في مثل هذه الأوقات تتساقط الأقنعه, ويتضح الغث من السمين وتظهر دمامة أوجهه طالما تصدرت المشهد علي انها أروع آيات الجمال


علنا نفيق



#محمد_سمره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد سمره - عًلًنا نفيق ( في كراهة وبغض كل ما هو إسلامي)