أكبر درجات الغباء الاعتقاد بالكتب المقدسة

سامي الذيب
(Sami Aldeeb)

الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 08:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

دار حوار بيني وبين أحد قرائي يحمل اسم نبي الإسلام، يدافع فيه عن الدين الذي جاء به النبي محمد والكتاب الذي يتضمنه
وكان هذا الحوار تعليقاً على مقالي "حل للمأساة: رفع القدسية عن القرآن ومحمد"
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=373457

محمد
--------
يا أستاذ سامي أنت تقول بأن لا كتاب من السماء .... حسنا .... فسر لنا
1) ماذا يعني الوجود بالنسبة لك .... جيل بعد جيل
2) كيف يستطيع الانسان أن يبتكر فكرة الاله من العدم
3) فكر جيدا في أي مكان كنت فيه الان ماذا تفعل هنا في الحياة .... من فضلك أجبني عن هدا السؤال فوالله لمن الغباء الكبير أن يسرف المرؤ جهودا و طاقات بلا فائدة .... أخبرنا عن هدفك وفسره بمنطقك .... أريد تفسيرا بالعقل صحيحا لا يتناقض مع ما جئت به .... وان فسرت لي فلك مني كل التحية والتقدير .... وهل الحياة فقط من أجل الحياة .... أين الغاية .... أوجدت العلاقة السببية ألا وهي الحياة وفيها من الدلائل ما يثبت السبب والغاية
4) اذا اخترت منطقا بنفسك استنتجته من الوجود فالعالم الحقيقي عالم وعالم الوجود عالم اخر

سامي الذيب
-------------
انت تتكلم عن الغيبيات وأنا اتكلم عن ما هو ماثل أمامنا.
والغيبيات لا تدخل ضمن نقاشي ولا يهمني النقاش فيها .... فاطرح سؤالك على من هو مولع بالغيبيات
وما هو ماثل امامي هو نص يُطلق عليه قرآن، وهو ليس بكتاب بل كشكول مقطع الأوصال يجمع من كل ما هب ودب وأحكم عليه تماماً كما احكم على ألف ليلة وليلة وغيرها من الكتب التي لا يُعرف مؤلفوها
فكما أنك لا تقول بأن الف ليلة وليلة هو كتاب منزل
كذلك أنا لا أقول بأن القرآن كتاب منزل
فهناك بديهيات لا يمكن تخطيها للتخفي وراء الغيبيات.
ومن البديهات أن لكل كتاب ولكل كشكول مؤلف
والقرآن بحد ذاته وفقاً للمعطيات التي بين يدي تبين أنه كشكول من تأليف حاخام يهودي مسطول
حاخام يهودي: هذا ما تدلني عليه المصادر التي اعتمد عليها
مسطول: لأنه لا يوجد نص على وجه الأرض مخربط مثل القرآن، ولا يمكن لأحد أن يؤلف مثل هذا الكشكول إلا إذا كان شارب سطل خمر (إن لم يكن الف سطل خمر)

محمد
-------
ان كان القران مخربط ومن ألفه كان شارب سطل خمر وفعل ما فعل ولقب بأعظم قائد في التاريخ و تبعه من الالاف ما تبعه و كان ما كتب محل النزاع محل التفكير والنقد من الكثير من العلماء ومحل همومهم لحد الان و ما سنه وطريقته في الحفاظ عليه مند أربعة عشر قرنا وعلى ما أظن الى ما لا نهاية فالأولى لي أن أتبع هذا الذكي الخارق للعادة و الأولى أن يصفه بالكشكول أهل اللغة العالمين بها خاصة في زمانه حين بلغت أوجها لمعرفتهم حق المعرفة بألسنتهم انداك
ثم ماذا لو أنه لم يشرب من سطل الخمر .... أخبرني بالله عليك ما الذي كان سيحدث .... منذ متى وأنت تكتب هل تبعك 0.00000001 بالمائة ممن تبعه ....
بالله عليك اجمع لي بطريقة ما ولو 50 فردا باختلاف أعمارهم وثقافاتهم و مستواياتهم العلمية يتبعونك في كل ما تفعل وتقول وأثر فيهم بسيرتك وان فعلت ذلك وحققته .... أخبرني وسأكون أنا الواحد والخمسين

سامي الذيب
-------------
أريد أولا أن اشير إلى مقال عنوانه
"تحريف كتاب الخالدون 100 واعظمهم محمد"
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=362904
فقد يهمك ويهم القراء قراءة هذا المقال
ولا تغرنك أخي أعداد المسلمين الذين يتبعون محمد والقرآن
فلو ربطت جمل أو مليار جمل وراء حمار لمدة مليار قرن فهذا لا يغير طبيعة الحمار
مع المعذرة للحمير والجمال
فالحقيقة لا تعتمد على عدد الأتباع ولا على عدد القرون
وكم من أمور كانت تعتقدها البشرية صحيحة فيأتي شخص فيقلب تلك المعتقدات رأساً على عقب
وسوف يأتي اليوم الذي يكتشف فيه البشر أن أكبر درجات الغباء هو الانعقاد أن هناك كتب مقدسة منزلة من السماء وأن الديانات من عند الله
إن غدا لناظره قريب

د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي
http://www.sami-aldeeb.com
--------------------------------------
أطلبوا كتبي: http://www.sami-aldeeb.com/sections/view.php?id=14
حملوا كتابي عن الختان http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131
حملوا طبعتي العربية للقرآن بالتسلسل التاريخي http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315
موقعي http://www.sami-aldeeb.com
مدونتي http://www.blog.sami-aldeeb.com
عنواني [email protected]

#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات