نداء الي فضيلة سمو فضيلة الشخ د. سلطان القاسمى حاكم إمارة الشارقة

الهامي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 03:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

نداء الي فضيلة سمو فضيلة الشخ د. سلطان القاسمى حاكم إمارة الشارقة

لا انكر انني لا ادري كثيرا عن المجتمعات الثقافيه الخليجية ,الي ان التقيت علي صفحات الاخبار بأن فضيلة الشيخ د. سلطان القاسمي قرر التبرع ببناء 25 مسجد في قري الشهداء وبالرغم ان الخبر لم يكن غريبا بالنسبة لاني رايتة في سياق فهمي عن الخليج ولكن تعجبي كان ان المصريين لم يطلبوا ان يكون بدلا من المساجد مدارس لان القري بها ما يكفيها من المساجد والمعاهد الدينيه.
وبالطبع كان تفسيري ان المتبرع اراد ان يكون له حسنات الاخره و الدنيا من مدح الاهالي في تلك القري ولكن عندما تحدثت مع صديقي الكاتب احمد الشافعي لم يستطيع ان يقدم تفسير لموقف الشيخ لانه احد قامات الثقافة العربية.
وعندما ذهبت لموسوعة ويكبيديا ادركت جهلي لا انني امام قامة موسوعية في الثقافة العريبة ويمكن لا ي من القراء الاطلاع علي ذلك من الرابط المنشور

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A
وهنا ادركت ان فضيله الشيخ اراد ان يتعامل من خلال القيم المصرية الريفية التي تري ان المسجد والمعهد الديني اهم من المدرسة, ولذلك ارجو التوضيح وهو المثقف الذي لا يحتاج لذلك ان هؤلاء الشهداء كانوا في سلاح الامن المركزي الذي يدخله فقط الذين ليس لهم حظ من التعليم ومن المؤكد ان قاتليهم نفس المشكلة.
ولذلك اري ان الشهداء سيكونون اكثر راحة في اخرتهم يوم الا يعاني اخوتهم واقرباؤهم واباء اصقاؤهم ممن عانوه من عدم تعليمهم وكذلك اهالي تلك القري ومن هنا اتمني ان يوجه التبرع لتأسيس 25 مدرسة تجريبية لا يدخلها الا ابناء تلك القري من الفقراء علي ان يطلق علي هذه القري اسماء هؤلاء الشهداء.

ارجو من يتفق مع هذ الرجاء ان يرسل لفضيلة الشيخ علي موقعه https://www.facebook.com/UAE.Sharjah

#الهامي_سلامه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات