أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اثير حداد - عندما تتهادن مع التمساح فانهم سيؤجلون اكلك فقط .














المزيد.....

عندما تتهادن مع التمساح فانهم سيؤجلون اكلك فقط .


اثير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4193 - 2013 / 8 / 23 - 10:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


# استعرت عناون هذه المقالة من السياسي البريطاني تشرشل, والتي اعتقدها تعبر بشكل دقيق عن ما حدث ويحدث مع الاسلام السياسي في مصر وسوريا والعراق . اي مع الاخوان المسلمين وتفرعاتهم في العراق وسوريا.
تناول غالبية المثقفين ظاهرة صعود الاسلام السياسي الى قمة السلطه بدهشه كبيره ناتجه عن استنتاجهم بان احزاب الاسلام السياسي كانت في السجون او مطارد الى خارج البلد كما في العراق وسوريا , وكانت الطروحات تلح للاجابة على تسائل مهم من وجهة نظرها وهو : كيف استطاع الاسلام السياسي استقطاب الجماهير بهذه السرعه ؟ ولا تجد اجابه الا الاستنتاج بان الاسلام السياسي خدع الجماهير . الا انني اجد ان تلك الاجابة هي جزء من الواقع وليس جُلّه. او ما يسمى بظاهرة طفو الثلج في الماء, حيث ان خمسه فقط هو الظاهر منه على سطح الماء .
ومن الطبيعي انني لا انكر دور عوامل اخرى لعبت وتلعب دورا في كون الاسلام السياسي كمن نزل ببرشوت على الساحة السياسيه, الا ان التمعن والتفحص يثبت غير ذلك فهم لك يهبطو ببرشوت اطلاقا فقد كانو موجودين هناك دائما . اقول , ساركز على التعليم ومكانة المراة هنا فقط . ولكن قبل كل ذلك لا بد من تقديم مقدمة مصغره لمرحلة ما سمي بالتحرر وتشكيل حكومات سميت وطنيه استادا على جنسيه حكامها .
مقدمه سريعه : بعد نيل الاستقلال في سوريا ومصر والعراق وليبيا واليمن ظهر في قمة السلطه نظام دكتاتوري استبدادي قومي كمم افواه الجميع عدا ابواقه والمراكز الدينيه . وهنا تجلت حاله ان المراكز الدينيه بدات تلعب دور الاحزاب او دور التنظيمات السياسيه وكانت مهدنة للسلطه ما دامت تتقاضي مرتباتها من السلطة وميزانيتها وتمثل هذا في دور الازهر وبقيه الدول عدا العراق , حيث ان رجل الدين الشيعي امتلك استقلاليه اقتصاديه عن السلطه السياسيه, وهذا ما يفسر الى حد ما النقد المتواصل من قبل رجال الدين الشيعه للسلطه في السبعينيات من القرن الماضي ولهذا توجت على السلطة السياسيه استخدام عنف مركز ضد رجل الدين الشيعي لعدم امتلاكها ايه سلطة غير العنف ضده. بينما كانت تدفع مرتبات لرجل الدين السني . وهنا ظهر دوره كموظف في الدوله .
الذي يرغمنا هنا نظرا لتركيز هذه الفقره ان المركز الديني بقي يعمل ويحرض ويخاطب مشاعر الناس دون عقولهم . ولما وجد ان خط كراهيه الاخر يخدم مصالحه لانها تتناغم مع الخط العام السياسي القومي المتزمت تناغم مع السلطه في ذلك واضاف لها من مفهومياته ودخل على خط يطرب الفكر القومي وهو قدسية التاريخ, وهنا وجد التيار القومي ان المركز الديني يمثل له دعايه مجانيه فارخى قبضته عليه. بمعنى ان المركز الديني الذي تحول من واعظ الى دور سياسي منذ الدولة الامويه اصبح متجليا بسطوع مع ثوراث التحرر الوطني التي حررت الارض ولم تحرر الانسان .
التعليــــــــــــم : يقر تقرير التنمية البشريه الصادر عن الامم المتحده ان اكثر دول العالم تخلفا تعليما هي الدول العربيه لا بل ان احد تقارير الامم المتحده الاخير عن التعليم في العراق وصف التعليم فيه بالمتخلف . وفي مصر زحف الاخوان المسلمون وسيطرا على لجنه المناهج فاصبحت المناهج لا تمت بصله للتعليم بقدر صلتها بفكر الاخوان نفسه وهذا ما جاء في تقرير اصدرته جريدة الاهرام زمن مبارك , واصبح وصف المواطن المصري من اتبع تعاليم الاخوان. واصبح القبطي مواطن من الدرجة الثانيه لا يحق له حقوق متساويه مع المصري المسلم . كل ذلك يبث في عقول صغار السن.
اما التعليم العالي المصري فقد جرده الفكر السلفي وفكر اخوان المسلمين من صفه –علم- فاصبح التاريخ مقدس واصبح اعدة النظر بالتفاسير كفر والحاد واصبح مطالبه اعادة كتابة التاريخ خروج على المّله . وما تكفير الدكنور نصر حامد ابو زيد وتطليقه من زوجته الا احد تلك الافرازات . ااما محاصرت السيد القمني فكريا ومحاربته ماهي الا مثال اخر على افراغ الجامعات من العلم وجعلها فقط مناطق استرزاق ودعايه للسلفيه والسلفيه الجهاديه .

المـــــــــــــــــــــــــــراة :
قبل انطلاقي في هذا المجال اود ان اثبت قناعتي التاليه وهي " لا توجد مله او مجموعه ام ثقافه في العالم تحتقر المراة بقدر احتقار الفكر البدوي لها".
واجدني مظطرا لان اون الواضح وليس البديهيات وهو لا يمكن لشعب ان ينهض بامراة متخله, وهنا ساظرب مثلا فقط عن الامومه لانه ليس من مهام هذه المقاله اثبات مساواة المراة بالرجل . اذا كانت الام جاهله فان اباءها جهلة ايضا .
يمكن تقسيم حاله المراة عندنا او توصيفها بانها تنقسم الى امراة متحرره عامله والمراة العورة او الحرمــــــــــــــــه.
تقول فرجينيا ولن , روائيه انكليزيه " ان حضاره تقمع حرية المراة لا يمكن ان تكون حضارة اصلا "
في الكتب المدرسيه للتعليم الابتدائي تظهر المراة دائما في المطبخ ومعها ابنتها اما ذكور المنزل فهم خارج المنزل يعملون .هذه الصورة النمطيه تغرز في عقول الاطفال .
المراة عندنا شيئ وليس انسان تربى لكي تكبر وتصبح طباخه ماهره وتتجمل لتسعد فحلها وتنجب اكبر ما تستطيع من اجل ان لا تندثر ذريه زوجها وبشرط غلبة الذكور . اما في الريف فالمراة بقدر اهميه المواشي وقد تستخدم من اجل "حقن" الدماء اقصد يستخدم جسدها من اجل حقن الدماء كفصليه

من كل ما تقدم فان الارضيه صالحه فقط لتفشي الاسلام السياسي حتى ان لم يكن له تنظيما سياسيا. وما يؤكد ذلك حاله العراق بعد 2003 , فلم تجد الاحزاب الدينيه-السياسيه اية صعوبات في استقطاب الناس لان الناس مشاعريا وثقافيا كانت مؤهلة لهم, لكي تقودهم الى الجنه وليس الى بناء وطن. فاستغفلتهم الاحزاب الدينيه بان سلبت الدنيا بكنوزها . ]*[



#اثير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الخطر ؟ مستقبل مجهول ؟ مؤكد !
- رساله الى الجمود الفكري باللغة اليابانية.1-1
- الدولة الدينية , طائفيه بالواقع مستبده بالمحصله
- هويتنا الوطنية العراقية


المزيد.....




- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اثير حداد - عندما تتهادن مع التمساح فانهم سيؤجلون اكلك فقط .