أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - هشام القروي - خاص بالمطبعين مع اسرائيل














المزيد.....

خاص بالمطبعين مع اسرائيل


هشام القروي
كاتب وشاعر وروائي وباحث في العلوم الاجتماعية

(Hichem Karoui)


الحوار المتمدن-العدد: 1199 - 2005 / 5 / 16 - 11:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كل ما يقوم به الاسرائيليون في هذه الآونة من انتهاكات - ليس فقط لاتفاقياتهم السياسية مع الفلسطينيين والمصريين والاردنيين , وإنما أيضا لحقوق الانسان وللحرمات والمقدسات الدينية غير اليهودية - ينغص حياة "المطبعين " العرب , وكل الذين يتطلعون بشوق ويتحرقون بولع للتطبيع مع اسرائيل... ينغص حياتهم ويقلب أيامهم هما وغما... ثقوا بذلك. فما هو تبريرهم لما يحدث؟ شارون نفسه لا يملك تبريرا, ولذلك فلا هو ولا أي مسؤول في حكومته يتكلم في هذا الموضوع. بالنسبة لهم , لا توجد انتهاكات. والصحافة الاسرائيلية "الحرة" قلما تسأل المسؤولين عنها, لأنها تعلم أنه ليس لديهم تبريرمن السياسة ولا من القانون , فضلا عن الاخلاق والدين. لذلك, ننقل اليهم أخبار بعض هذه المنغصات :
وأولها إجماع علماء دين وعدد من كبار المسؤولين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الداخل الفلسطيني على أن المسجد الأقصى المبارك في خطر، وأن الحديث الإسرائيلي عن تكثيف الحراسة على المسجد ما هي إلا تضليلات إعلامية هدفها السيطرة وتهيئة الأوضاع لتغيير الوضع القائم. وحذر مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري من خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك. ويرى الشيخ صبري "أن تهديدات المتطرفين اليهود قد زادت وأوجدت وعيا وتفهما للرسالة التي طالما وجهناها للمسلمين والعالم بأسره أن المسجد الأقصى في خطر, فجاءت هذه التهديدات والاستفزازات لتلقي الضوء على المشكلة فلسطينياً وعربياً وإسلامياً وما مظاهرات الأزهر وشوارع إندونيسيا وجنوب أفريقيا إلا تعبير واضح على عمق التفاعل مع هذه القضية ..."
وتعليقنا هنا أن الاسرائيليين و من معهم ومن في ركابهم يخطئون بالغ الخطأ عندما يعتقدون أنهم استضعفوا غيرهم وأن هذا "الغير" عاجز عن رد الفعل أو في وضع لا يسمح بذلك. فهذا ليس صحيحا لا من الناحية الواقعية ولا حتى من الناحية المنطقية. فالمسلمون ليسوا في وضع الضعيف الا لمن خارت قواه العقلية وأصيب بالعمى . ونحن لا نريد أن نشير بالألف والباء الى ردود الفعل المتنوعة , ولا أن نبررها, لأن ذلك يخرج عن إطار هذه المقالة ويدخل في وظيفة أخرى غير الصحافة.
واليكم المزيد من الأخبار الخاصة بالمطبعين :
فقد كشفت "مؤسسة الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية" في أراضي الـ 48، النقاب عن أن مجموعات من مافيا الآثار في إسرائيل بدأت في الفترة الأخيرة بانتهاك حرمات المساجد والأماكن المقدسة، ويقوم أفرادها بسرقة الأحجار القديمة في المساجد في محاولة منهم لبيعها جهات معينة.
وحسب ما أفاد شهود عيان فإن مجموعات إسرائيلية تقوم حاليا بعمليات استكشاف ومعاينة للمساجد القديمة التي كانت قائمة قبل عام 1948، ومن ثم اقتلاع أحجارها ووضعها في سيارات خاصة، وإرسالها إلى تل أبيب لتباع لجهات مختصة في هذا المجال أو هواة جمع الآثار أو شركات البناء الإسرائيلية التي تبيعها بدورها إلى إسرائيليين يشيدون بيوتهم بالأحجار القديمة.
وفي هذا السياق، قالت المصورة والناشطة الفلسطينية مقبولة نصار من قرية "عرابة البطوف"، والتي تعمل على رصد الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية في مناطق الـ48، وأقامت موقعا توثيقيا خاصا بذلك أن الإسرائيليين يقومون أيضا بسرقة اللوحات عن المساجد الفلسطينية وبيعها لتجار الآثار، وحسب المصادر، فإن هذه التجارة بالأحجار واللوحات المسروقة من المساجد تدر عليهم الأرباح الكبيرة، وأن هذه العمليات مستمرة من شمال فلسطين.
وفي قرية عين الزيتون التي تقع إلى الشمال من مدينة صفد هدمت السلطات الإسرائيلية ثلاثة مساجد في القرية، فيما حولت الرابع إلى حظيرة أبقار تابعة لمستوطنة يهودية تدعى "عين زيتيم". وحسب معطيات مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية فإن مساحة قرية عين الزيتون كانت 1100 دونم عام 1948، وسكنها ما يقارب ألف فلسطيني، وسقطت القرية في العاشر من أيار (مايو) 1948، وتم نسفها بعد الاحتلال ولم يبق منها إلا المسجد الواقع فوق العين، وضمت إلى مستعمرة عين زيتيم التي أقيمت نواتها عام 1946، وكان أهلوها يعتاشون من الزراعة، ويتكون المسجد القائم حالياً من طبقتين، علوية تحوي المسجد الذي ما زال داخله المحراب ودرج المنبر، وقد قام أحد المستوطنين اليهود بتقويته وإغلاق أحد أبوابه ونوافذه بالحجارة والأسمنت لاستعماله كحظيرة أبقار، أما الطبقة السفلى فقام المستوطن بتغيير القواطع داخلها وتغيير معالمها وتخصيصها للمواشي، وتبلغ مساحة الطبقتين نحو 260 مترا مربعا إضافة إلى مخزن بجانب الطبقة السفلى، حيث استعمل سقفه كمدخل للمسجد، وقامت مؤسسة الأقصى بقياس المسجد هندسيا ورسم خرائط تفصيلية له.
وفي السياق ذاته قام متطرفون يهود بانتهاك مقام رسلان الواقع في قرية رسلان شمال مدينة طبريا، وعملوا على نبش القبر المتواجد داخل المقام حتى وصلوا إلى اللحد وأخرجوا العظام منه، وكما يبدو فإن هدفهم العثور على ذهب مدفون في المقام، حسب ما نقل عنهم.
وسنوافيكم بالمزيد ان شاء الله...



#هشام_القروي (هاشتاغ)       Hichem_Karoui#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسطينيون في أوروبا يصدرون إعـلان فيينـا للتمسك بحق العودة
- حملة المقاطعة الاكاديمية لاسرائيل تتطور
- قانون الانتخابات اللبناني ... هل هو سوري أم لبناني؟
- قضية للمناقشة : هل الدبلوماسية الفلسطينية لها مصداقية؟
- أخطر مهنة في العالم
- انتهاكات حقوق الفلسطينيين من طرف سلطتهم
- جلادون في خدمة الولايات المتحدة
- لجنة للدفاع عن الفتيات المحجبات في فرنسا
- أرقام جديدة عن الولايات المتحدة
- رامسفيلد والعراق
- اعادة الاستقرار الى العراق
- مناهج التعليم الإسرائيلية والصراع
- -الآخر- في البرامج التعليمية
- الدعم الأمريكي لاسرائيل بالأرقام
- أزمة هوية في اسرائيل
- بذور حرب اهلية في اسرائيل
- وولفويتز والعراق
- قراءة للخريطة الحزبية في مصر
- عدو مصر ... الفقر
- التعذيب بالوكالة


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - هشام القروي - خاص بالمطبعين مع اسرائيل