أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - المسئولية والمساءلة داخل وخارج إطار عقيدة القضاء والقدر!!!















المزيد.....

المسئولية والمساءلة داخل وخارج إطار عقيدة القضاء والقدر!!!


توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 4192 - 2013 / 8 / 22 - 16:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب " فيكتور هوجو" ذلك الكاتب والشاعر الفرنسي المشهور قصة ذات دلالة في روايته المسماة " سنة ثلاث وتسعون " تحكي عن الأتي: ( عندما هبت العاصفة، إندفع المدفع الرابض على سطح السفينة الحربية، قاطعاً حباله، متجاوزاً مكانه المؤمن له، محدثاُ حركة عنيفة مجنونة، مستبيحاً السفينة كلها، مسبباً فجوات تهدد بأعطال جذرية يصعب إصلاحها. على الفور شرع " البحار" المسئول عن المدفع هذا في مواجهة هذه الألة التي ستقضي بإنفلاتها على السفينة ومن عليها! وكاد "البحار" في صراعه مع المدفع المنفلت أن يموت أكثر من مرة، ولكنه في النهاية نجح في تثبيته وربطه، عندئذ جمع القائد (الكابتن ) طاقم السفينة والجنود، وأعلن أمامهم منح " البحار" أعلى وسام تقديراً لسيطرته على المدفع، ثم حكم عليه بالموت!!!)


فبالتأكيد لا يبرر ما حدث في القصة المذكورة أعلاه أن تفك السفينة علاقتها بالبحر، بأن تقطع رحلتها خشية ما يستجد، لكن في ذات الوقت يرتبط إستمرار إبحارها بقدرة إستيعابها لما قد مر، ورهان التحدي في نجاح شحذها لطاقة مواجهة الظروف المعاكسة، وكذلك إمتلاكها تصورات لإحتمالات المتغيرات تكون وليدة الفهم، وتأسيسها لصناعة البدائل والخيارات برؤية طويلة الأمد، ترتكز على المعارف والأقدام والمثابرة، وذلك ما يؤمن المسئولية عن المدفع في مربضه، ويؤمن أيضاً المسئولية عن إنفلاته!!


هذه القصة تتماثل تقريباً مع ما أؤمن به منذ سنوات عديدة بخصوص الثواب والعقاب. فالثواب والعقاب - أو الحساب عن المسئولية - غير مترتب فقط على الوضع الراهن الأني أو على ما مضى وأنتهى من أحداث ولكن يجب أن يتم مساءلة الناس فيما أسند لهم من مهام بخصوص الوعي بالمستقبل إزاء المخاطر المحتملة أيضاً! فقد يعترض معترض ما ذنب البحار في معاقبته ( أي كان نوع العقاب) عن أمر المسئول عنه القضاء والقدر! فالبحار لا يد له في العاصفة ولا في تحريك المدفع عن مربضه، وكان يجب الإكتفاء بمكافأته بأعلى نوط للشجاعة على إنقاذه السفينة من هذه المصيبة المفاجئة! لكن رأيي الذي يتماثل مع رأي كاتب القصة ( فيكتور هوجو) هو أن المساءلة تشمل مدى نجاح الفرد في توقع كل إحتمالات الخطر أو الفشل للأمر المنوط به و ردأ كل بادرة للخطر أو الخسارة قبل حدوثها فهكذا تدار الأزمات- ليست الأزمات الراهنة والسابقة فقط ولكن أيضاً المحتمل حدوثها في المستقبل!!!


المسئولية هي ذلك الشعور الداخلي للفرد أو الجماعة بالواجب نحو الأفراد أو الممتلكات أو المهام المنوط بهم المتمثل في حمايتهم والمحافظة عليهم وإخراجهم في أفضل صورة. أما المساءلة هي تلك الاحكام الخارجية التي تصدر من الفرد أو المسئولين عن مدى نجاحه أو فشله في أداء المهام المنسوبة إليه. ومعنى ذلك يجب على كل فرد أن يدرك أنه يحمل مسئولية ما عن أمر ما أينما ذهب وستتم مساءلته عنه بخصوص ما حدث وما يحدث وما قد يحدث في المستقبل بخصوصه!!!


فعندك الموظف الذي يبعد مكان عمله عن منزله مسافة يمكن أن تقطع في نصف ساعة بالسيارة وقد لاحظ دوماً أن هناك إختناق مروري يحدث بصورة دورية في نقطة ما في طريقه. وفي يوم من الأيام تأخر عن عمله ساعة كاملة بالرغم من أنه خرج من بيته في ميعاده الذي يسبق ميعاد التوقيع في الكشوف بنصف ساعة! وأخبر المسئول أنه تأخر بسبب الإختناق المروري الذي عطله في الطريق ساعة كاملة. ماذا سيكون رد فعل المسئول؟ هل سيعتبر الأمر قضاء وقدر وتتم مسامحته لأنه تأكد من صدق كلامه؟ أم يكتب له تأخير ساعة ويتم الخصم من راتبه من جراء ذلك التأخير! في الواقع الفعلي يكتب متأخراً ويخصم من أجره، ذلك لأنه مسئول عن دراسة الطريق خلال الأيام الماضية ومن خلال هذه الدراسة كان لا بد أن يستنتج إحتمال حدوث إختناق مروري فينزل من بيتهم مبكراً واضعاً في الحسبان ما قد يُستجد!!


وعندك تلك الأم التي تترك رضيعها يحبو في ردهة الشقة التي تقع في الدور الرابع في عمارة ما.... وكان من ضمن عاداتها أن تفتح باب الشقة عند وقت تنظيفها أو لسبب تهويتها. والرضيع إذا حبا الى خارج الشقة وسقط من على السلالم وكسرت يديه أو رجليه أو توفى! هل يمكن إعتبار هذا الأمر قضاء وقدر؟ أم يجب أن تتحمل الأم المساءلة كامله بأنها كانت مهملة في رعاية أبنها ولم تراعي ولم تحسب الأخطار التي يمكن أن تُحدق بوليدها قبل أن تقع وتردأ حدوثها قبل أن تحدث!!


وعندك الرئيس المصري السابق مع أفراد الإدارة الحاكمة وجهت إليهم تهمة الجريمة السلبية أي أنهم ليسوا السبب في تساقط المصريين صرعى وجرحى في المظاهرات ولكنهم أمتنعوا عن إصدار قرارات تمنع من حدوثها!!!

وفي المسيحية أعجبت بتعريف مفهوم الخطية أو المعصية ( أو الجريمة بوجه عام) فهي ليست فقط إقتراف الشرور ولكن مجرد التفكير في الشر يعتبر خطية – لأن التفكير دائماً يكون بذار لسلوكيات! ( و اما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه (مت 5 : 28) ) والجديد في المسيحية أيضاً أن الإمتناع عن فعل الخير يعتبر أيضاً خطية أو معصية كما ذُكر في الرسالة المنسوبة للرسول يعقوب في العهد الجديد في الكتاب المقدس ( فمن يعرف ان يعمل حسنا و لا يعمل فذلك خطية له (يع 4 : 17) )!!!

ومما سبق فليس هناك أي عذر بحجة القضاء والقدر تلك العقيدة الدينية في أغلب الأديان؛ فالجميع مسئول عن المهام المنوط بها وستتم مسائلته عما يستجد بخصوصها سواء بالإثابة أو العقاب!! وهذا الإيمان بالقدرية مزروع في الأذهان منذ القدم، ولذلك سأقدم لك أيها القارئ تحليل لهذا المفهوم في المسيحية والاسلام:


ينزح الانسان دائما الى إراحة نفسه في الدين فهو ملجأ مريح حينما تعصف به الفكر والافكار والفلسفات والايدولوجيات! فقد إنقسم المسلمين في بداية الاسلام الى الجهمية الذين يؤمنون بحتمية السلوك الانساني ، وأن كل شئ يفعله الانسان مُحتم عليه predestined ( وكله مكتوب على الجبين، وحياة الانسان ما هي الا وكتاب قد سبق كتابته) والمعتزلة؛ الذين رفضوا ذلك وقالوا بمسئولية الانسان عن أفعاله وبذلك فهو حر فى أفعاله بل حر في خلق سلوكياته. وقد أنتشرت الجهمية في نطاق واسع وتم إضطهاد المعتزلة.


وعلى الجانب الاخر في المجتمعات المسيحية ظهرت ذات الاشكالية الفلسفية وأنقسم الناس الى فكر أرمانيوس Armenius وفكر كالفن Calvin ، فكالفن أكد على حتمية السلوك الانساني والتعيين المسبقpredestination وقد أتفق مع القديس أغسطينوس في ذلك الذي كانت تتبع أفكاره في ذلك الكنيسة الارثوذكسية الشرقية، في أن أي سلوك قد يسلكه أي كائن لابد وأن يكون محتم مسبقاً من قبل الله! خيراً كان أم شراً! (قد حلف رب الجنود قائلا انه كما قصدت يصير و كما نويت يثبت (اش 14 : 24) ) ، ( فاذا ليس لمن يشاء و لا لمن يسعى بل الله الذي يرحم (رو 9 : 16) ) ومهما سعيت وأجتهدت أيها الانسان فمجهوداتك باطلة فالله هو مُعين سلوكياتك وحياتك مسبقاً!! وقد عارض هذا الفكر بشدة أبو الايمان الارميني الذي يتبعه قلة من الطوائف البروتستانتية في العالم وهو أرمينيوس الذي نادى بحرية الانسان في إختياراته دون تعيين مسبق وحتمية فما فائدة حرية الانسان أذا كانت سلوكياته مُحتمة، وكيف يتم معاقبته وحسابه أذاً! ولذلك فهو يحمل المسئولية الكاملة نحو أفعاله وعواقبها. وبذلك يمكن محاكمة الانسان لماذا سرق ولماذا زنى ولماذا سلك سلوك ما، ولكن كيف يتم محاكمته أن كان الله ( أو الشيطان ) هو المسئول عن أفعاله والانسان لا حول له ولا قوة؟!


فكر كالفن ستجد صداه بكثره فى الكتاب المقدس فهو لم يأتي بشئ من عنده! (ليفعلوا كل ما سبقت فعينت يدك و مشورتك ان يكون (اع 4 : 28 (،(لان الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين اخوة كثيرين (رو 8 : 29)، (اذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته (اف 1 : 5) ) وغيرها من الاسانيد. وعلى الجانب الاخر نجد أسانيد الفكر الارميني في إرساء حرية الارادة منذ البداية (و اوصى الرب الاله ادم قائلا من جميع شجر الجنة تاكل اكلا (تك 2 : 16) (و اما شجرة معرفة الخير و الشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت (تك 2 : 17) ) فقد خير الله الانسان وفي ذلك صدى في شواهد كثيرة في الكتاب المقدس!



وأقول ولا أكذب إن قلت أن الكتاب المقدس من جهة العقائد والإتجاهات ، ستجد فيه كل شئ وعكسه!! وأيضاً القراءن ! فكلاهما يحتوي على فكر حتمية السلوك الإنساني وأيضا حرية ومسئولية الانسان ! ومن نادي بحتمية السلوك الانساني هما الجهميون والكالفنيون ، ومن نادى بحرية ومسئولية الانسان هما الارمينيون والمعتزلة! وأقول بكل يقين للقارئ العزيز أنك ستجد ذات الاشكالية في أي دين أخر على وجه هذه الارض! فستجدها في اليهودية والبوذية والهندوسية والزرادشتية وغيرها! لأن كل هذا نتاج لفكر بشري ولا بد أن يتشابه البشر حينما تواجههم مشكلات، و السبب في هذه المشكلة فهناك من ينزح الى القاء العبأ على الله أو الشيطان وأنه برئ لانه مُسير! وهناك من لم يعتقد في ذلك بنضج وحكم على نفسه لانه مسئول عن أفعاله وراحوا يبحثون في كتبهم المقدسة عن صدى هذه الاتجاهات وكلّ قد وجد مبتغاه!!!


وأحتار الناس بين هذين النقيضين فلذلك تجد العقل البشري تحت لواء أي كتاب مقدس ، أصبح يولف عقيدة وفلسفة جديدة لا صدى لها في كتابهم المقدس تجمع بين هذين النقيضين. فهناك من قال أن الانسان مُسير في أمور ومُخير في أمور! ولقد سمعت مسيحي يرد على هذه الاشكالية بأنه يسير داخل نطاق مشيئة الله بكل حرية!! لا خارجها!!


فهكذا الانسان في كل عصر وكل دين، يبحث عن إراحة فكره وتكوين نظرية فكرية مترابطة منطقياً وهذا لا يجده في كتابه المقدس لذلك ينزح للفلسفة وتكوين نظرية جديدة تريح عقله!!


يا عزيزي القارئ: في الحقيقة الانسان مخير في كل شئ في حياته ولا أحد يجبره على فعل أي شئ في هذا الوجود!! فعش هانئاً وبالك مرتاح، وكن شجاع في حمل مسئولية أفعالك وعواقبها! فلا وجود لموسوس يوسوس لك أفعالك الشريرة وأيضاً لا وجود لكائن قد حتم أفعالك ! ففكر فيما تفعل قبلاً حتى لا تندم بعداً ويروح عقلك الباطن - إراحة للضمير كحيلة دفاعية – أن يلقي الوزر على شماعة أخرى قد تكون ناس أخرين مسئولين عما تفعل وقد تكون الشيطان الرجيم وقد تكون أن كل شئ مكتوب ومقدر ومكتوب، وأنت أنسان غلبان! يا صديقي يا ليتك تنضج لينضج ويتقدم مجتمعك، فأحمل مسئولية أفعالك وأنبذ هذه الافكار الفلسفية الدينية الفارغة والتي تقيد وتقوض العقل والتفكير العقلاني والتي تحد من الانتاج وتساعد على إعاثة الفساد في المجتمعات!!


وختاماً: إن الايمان بالقدرية fatalism يشل كل المهارات والقدرات البشرية الموجودة في عقل الانسان، فالمكتوب على الجبين لازم تشوفه العين. وحياة الانسان قد سبق وكتبت في كتاب... هذا الايمان يدمر عقلية الطلاب والموظفين والعمال حتى لا يجتهدون ويتفوقون ببذل المجهود والامتياز عن الاخرين. فلا يمكن تحت لواء هذه العقيدة أن تظهر العبقرية والتميز أبداً!!


كل شئ في هذا الوجود قائم على نظرية الاحتمالات والعشوائية ولذلك يجب أن نكون مستعدين ونرسم سيناريوهات مستقبلية لاي مجال ما في حياتنا لان هذا يلغي عامل المفاجأة ويجعل الانسان مستعد لحدوث أي أمر جيد كان أم شرير لأن الانسان قد سبق ورسم سيناريوهات ووضع حلول للأزمات المحتملة وهذا ما يسمى Crises management ) إدارة الازمات ( وهو مهارة تدخل في نطاق علم المستقبليات !Futurology ولكن أن تركنا الامر لله ، فتأكد عزيزي أنك ستفشل وما أكثر الفاشلين في هذه الحياة! فنحن نحيا في صحراء من العشوائية والانسان مسئول عن حياته في رسم طريقه الخاص، واضعاً سيناريوهات مستقبلية مختلفة، ومختاراً منها ما يناسبه ثم يسير في خلالها نحو المستقبل المجهول واثق الخطى ، وليس أحمق الخطى!!



#توماس_برنابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد فعل أخلاقي على إنتشار الإلحاد في الشرق الأوسط !!!
- لماذا ينتشر الالحاد بين فئات من الناس دون غيرها؟
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 17 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 16 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 15 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 14 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 13 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 12 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 11 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 10 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 9 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 8 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 7 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 6 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 5 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 4 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 3 – الإيمان ...
- دعوة علمانية خالصة لإفشاء إطلاق اللحية بين الجميع !!!
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 2 – الإيمان ...
- إستراتيجية التفريغ النفسي كعلاج نفسي ومعرفي لادوائي للكثير م ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - المسئولية والمساءلة داخل وخارج إطار عقيدة القضاء والقدر!!!