|
الوحدة الوطنية ضرورة دائمة، ولكنها في أوقات الخطر ضرورة أساسية!
قدري جميل
الحوار المتمدن-العدد: 1199 - 2005 / 5 / 16 - 11:21
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
بدعوة من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، أقيمت يوم 18/4/2005 ندوة وطنية في المركز الثقافي بدير الزور حول المخاطر التي تواجه سورية، ومهام القوى الوطنية، تحت عنوان: «الوحدة الوطنية، أداة أساسية في مواجهة المخاطر». وقد شارك في أعمال الندوة طيف واسع من الباحثين والشخصيات الوطنية، ولم تتسع جنبات قاعة المركز لجميع الراغبين في الحضور. وقد قدم للندوة نحو 25 مداخلة، ولم يتسع الوقت لإلقاء جميع المداخلات.. وفيما يلي مقتطفات من مداخلة د. قدري جميل: مداخلة د. قدري جميل وقدم الرفيق د. قدري جميل عضو اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين مداخلة جاء فيها: إن الوحدة الوطنية ضرورة دائمة، ولكنها في أوقات الخطر ضرورية بشكل مضاعف، لذلك يجب الجواب على السؤال التالي: هل هناك خطر حقيقي على الوطن بهذه اللحظة أم لا؟ جواباً على هذا السؤال يظهر اتجاهان خاطئان: اتجاه يهوّن من الخطر ويعتبر أن الأخطار موجودة ولكنها ليست كبيرة لهذا الحد الذي يتطلب استنهاض شامل لقوى الشعب في إطار وحدة وطنية شاملة. وهذا الخطأ الأول. الخطأ الثاني: هو خطأ التهويل من المخاطر وتصوير الأمور وكأن هذا الخطر هو قدر لا راد له، وعلينا أن ننحني أمامه كي نتجنبه. وهذا الخطأ في التقدير يؤدي برأينا عملياًُ إلى الاستسلام السياسي، وتجربة 17نيسان وما سبقها منذ معركة ميسلون يوسف العظمة أثبتت أن الخطر وثمن التراجع السياسي أكبر من ثمن الهزيمة والتراجع العسكري. يوسف العظمة هزم عسكريا، ولكنه بلحظة هزيمته عسكرياً انتصر سياسياً وأسس للانتصارات اللاحقة، لذلك أكرر في موضوع حجم الخطر على الوطن هناك موقفان خاطئان موقف التهوين وموقف التهويل، والاثنان خاطئان. هناك خطر لايجب التهوين به وهذا الخطر ليس قدراً بينما يجد البعض المبررات لعدم مواجهته. الوحدة مع من، ومن أجل ماذا؟! السؤال الثاني الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا: طالما هناك خطر على الوطن بالتالي المطلوب وحدة وطنية. والسؤال السياسي: الوحدة مع من ومن أجل ماذا.؟ في إطار الطروحات المختلفة لقوى عديدة يتحدث الكثيرون عن الوحدة الوطنية دون مضمون صحيح، وبذلك تصبح الوحدة بلا معنى، وتصبح كأداة غير قادرة على الوصول إلى الوحدة الوطنية أو الهدف المطلوب منها. لذلك إذا استطعنا أن نجيب على السؤال: وحدة وطنية مع من ومن أجل ماذا؟ وإذا اتفقنا، وأعتقد أننا متفقون، أن هناك خطر العدوان الأمريكي ـ الصهيوني على المنطقة، وإذا أردنا أن نشخص هذا الخطر بشكل عميق يتبين أن الخطر ليس على نظام ما في نهاية المطاف، إذ أن الأنظمة تذهب وتأتي. الخطر هو على بنية الدولة والمجتمع بهدف تكوين وإعادة التكوين لهذه البنى. والمستهدف كذلك هو البنية الذهنية ومجموعة منظومة القيم والتقاليد لدى الشعوب. إذا اتفقنا أنه لدى الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل الصهيونية مخطط واضح الملامح يعلنونه يومياً ويتجلى بمشروع الشرق الأوسط الكبير والجوهر لهذا المشروع هو السيطرة على المنطقة ومواردها الطبيعية والبشرية. إن كل الوطنيين المخلصين يتوحدون لمواجهة هذا الخطر، ويجب أن يوطدوا وحدتهم الوطنية بعد أن أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل الصهيونية الحرب على العالم منذ 11 أيلول 2001. التنبؤ الدقيق.. ورسم المهام إن المشكلة في التحليل العميق للأبعاد الاستراتيجية لمخططات الأعداء ولا يجوز التبصير والتنجيم في واقعية هذه المخاطر، ولكن في آن واحد يجب التنبؤ الدقيق لما تريده تلك المشاريع العدوانية على الأرض، فعدم وجود تنبؤ دقيق وعلمي لمخططاتهم ولخطواتهم اللاحقة يمنع قوى الممانعة والمواجهة من أن تلعب الدور المطلوب منها وبالتالي فإن نقص درجة التنبؤ وجديتها في أوساط القوى السياسية المختلفة حول الأخطار المحتملة خفضت من درجة التعبئة التي تجري بين قوى المجتمع. فعشية الهجوم على العراق رأت أوساط سياسية جدية أن احتمال الضربة بعيد انطلاقاً من تقديرات جزئية تنطلق من وقائع جزئية، واستنتجوا بأن الضربة غير واردة!! عمق الأزمة الأمريكية وكان رأينا في ذلك الحين أن الضربة أكيدة، ولم نكن نبصر أو ننجم، إذ كنا نعرف عمق الأزمة الأمريكية الاقتصادية التي لاحل لها إلا بالخروج إلى الحرب على العالم، وإلا بتوسيع رقعة الحرب والهيمنة. إن حجم الأزمة الأمريكية من حيث وزن أمريكا الاقتصادي النوعي والاقتصادي العالمي الذي يتراجع، وحجم الأزمة الاقتصادية الأمريكية من حيث تراجع الدولار الذي تحول إلى كابوس بحجمه النقدي الكبير الذي لايتوازن مع الحجم السلعي في العالم، لذلك تحول إلى كابوس على صدر الاقتصاد الأمريكي. وإن الأزمة عميقة في الاقتصاد الأمريكي من خلال موضوع النفط الذي يخدّم نمط الاستهلاك في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعتبر من أكبر المستهلكين للنفط في العالم، ونمط الاستهلاك يتطلب مصادر طاقة هائلة، ومصادر تلك الطاقة موجودة تحت رمالنا وليس تحت رمالهم، لذلك كتب (غاليانو) مقالاً تحت عنوان: «لماذا يا أبتي نفطنا تحت رمالهم»؟! إضافة إلى ذلك تعاني الولايات المتحدة الأمريكية من مشكلة في الطاقة وفي المنافسة المفتوحة مع خصومها وحلفائها بآن واحد وسوف تتجلى تلك الأزمة خلال السنوات القادمة. الولايات المتحدة الأمريكية تعاني من مشكلة اقتصادية بنيوية عميقة جداً، والحرب هي أنبوب الأوكسجين الذي يسمح لها بالاستمرار، وأول هدف قريب المدى حققته هو الحرب الأمريكية على أفغانستان في الوقت الذي كان الكثيرون يتحدثون بأن الحرب على أفغانستان مجرد حرب افتراضية لأنها أكثر البلدان تخلفاً ولايوجد فيها سوى سكة حديد واحدة!!.. العدوان، بين المدى القريب والبعيد وبعد تلك الحرب تحولت أفغانستان إلى منصة انطلاق نحو العالم كله، وكانت الحرب على العراق حرب جدية تستهدف ليس العراق فحسب بل المنطقة كلها، والنفط هو السبب الأخير. فهناك نفط (السعودية ـ إيران ـ العراق) الذي يشكل نحو 70% من احتياطات مصادر الطاقة العالمية، لذلك الولايات المتحدة بحربها التي أعلنتها حققت الهدف القريب الأول الذي بموجبه منعت الاقتصاد الأمريكي من الانهيار وشغلت المجمع الصناعي العسكري بعد أن أنقذته الحرب من البطالة. إن حجم المجمع الصناعي العسكري كما ذكر د. زياد الحافظ هو (240) ألف مؤسسة مرتبطة بالبنتاغون وتعمل لصالحه، وهذا يعني أن اقتصاد الولايات المتحدة بأكثرية ساحقة يعمل لصالح الحرب، وهذه الظاهرة ليست جديدة فقد حذّر منها إيزنهاور في بداية الستينات ووضع أساسها روزفلت بعد الأزمة الأمريكية الكبرى عام 1929 ـ 1930 حيث تحول المجمع الصناعي العسكري إلى نظام لفرملة الأزمة الرأسمالية، وحققت الحرب على العراق هدفها القريب المدى وهو إنقاذ الدولار والاقتصاد الأمريكي من الهبوط، ولكنها لم تنعشه لأنه يجب أن يحقق الهدف المتوسط المدى، والهدف المتوسط المدى لايتحقق دون السيطرة على منابع النفط كلها وتخفيض سعر النفط إلى حدود 10 دولارات للبرميل الواحد، لأن الاقتصاد الأمريكي بحاجة لنفط رخيص ليكون حافزاً للنمو، والنمو الاقتصادي الأمريكي اليوم يقارب الصفر. قبل حرب عام 1973 كلف نادي (بيلبيدرغ) كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية حينها، برفع أسعار النفط إلى 400% من أجل تبطيئ النمو الصناعي حتى لايكون هناك أزمة، واتخذت كل الإجراءات الضرورية لتحويل فوائد البترودولار كلها للأقنية الضرورية، وهذا القرار اتخذ قبل 6 أشهر من حرب 1973، وبالفعل تم رفع أسعار النفط 400%. الهدف المطلوب اليوم هو تخفيض سعر النفط إلى 10 دولارات، وماجرى هو العكس بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، فسعر النفط تجاوز الـ 50 دولار وتزداد حدة الأزمة الأمريكية، ويستمر الدولار بالسقوط أكثر فأكثر أمام اليورو وقد يصل سعر النفط إلى حاجز الـ 100 دولار، وهذه الأسعار تعني تشكيل خطر على الأمن القومي الأمريكي حسب مفهومهم. إن مانراه على الأرض من التهديدات التي توجه اليوم إلى سورية وغداً إلى إيران من خلال العقوبات والقصف الإعلامي والتحضير النفسي من أجل استكمال السيطرة الميدانية على الأرض، نستنتج أن الولايات المتحدة وإسرائيل الصهيونية مضطرتان ومحكومتان لتوسيع رقعة الحرب والهيمنة. فما العمل؟! الحلول المركبة! بالنسبة للأهداف التي وضعوها هم اليوم تحت مايسمى (محور الشر) والمقصود (إيران ـ سورية ـ لبنان) يسعون لإيجاد حلول مركبة للهجوم على تلك الدول ضمن خيارات عديدة رغم صعوبة الاجتياح العسكري بالمعنى العراقي واستحالة تطبيق النموذج الأوكراييني لأن الذي غير فعلياً في اللعبة السياسية في أوكرايينا ليس الشارع بل حملة التعبئة الإعلامية التي أوهمتنا بأن الشارع كان وراءها والحل بالنسبة إليهم اليوم هو باستخدام جميع الوسائل السياسية والإعلامية والثقافية وحتى العسكرية إذا لزم الأمر ويسيرون إلى الأمام ضمن هذه المخططات. هذا يؤكد أن الوطن في خطر ولكن كيف يمكن التعامل مع هذا الخطر؟ درس بغداد والحرب على العراق أثبت عدم توازن هذه الحرب، أي جيش لجيش بالتوازن التكنولوجي، ولكن تجربة التاريخ أثبتت أنه كان هناك حرب لا متوازنة والطرف الأضعف فيها هو الطرف الأقوى ولكن بشرط واحد: إذا توفرت الإرادة السياسية، والمثال على ذلك من فييتنام وحتى يومنا الراهن والتي أثبتت بأن الطرف الأضعف هو الأضعف إذا لم تتوفر الإرادة السياسية في المواجهة والمقاومة، هذا ماعلينا نحن أن نعرفه، في الوقت الذي تعرف الولايات المتحدة الأمريكية تماماً ماذا تريد. ومع انعدام التوازن العسكري وبالحرب اللامتوازنة تبقى الحرب مفتوحة على كل الجهات. إن الوحدة الوحدة الوطنية هي التي تجمع المقاومين الحقيقيين للمشروع الأمريكي ـ الصهيوني، ويجب أن نتخلى عن بعض المفاهيم والمواقف المسبقة حتى نستطيع أن نحقق وحدة وطنية حقيقية وعميقة بالظروف الحالية، الوقت ضيق والمطلوب وحدة وطنية بأسرع وقت ممكن، والوحدة الوطنية في سورية لها أساس ولكن يتطلب تعميقه . الثنائية المضللة! القضية التي يجب الإقلاع عنها في الظروف الحالية هي تحليل الواقع من خلال الثنائية المضللة: ثنائية النظام والمعارضة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، وهل هناك في المعارضة أو في النظام برنامج اقتصادي واجتماعي وسياسي واحد؟. لايوجد!! لننظر من زاوية ثانية، بعض القوى في المعارضة بطرحها الاجتماعي والاقتصادي وحتى القضية الوطنية يقللون من الخطر الخارجي وهذا يتقاطع أحياناً مع بعض القوى في النظام. موقف بعض القوى في المعارضة من القضية الاجتماعية والسياسية لايختلفون مع بعض القوى في النظام وبعض القوى في النظام موقفهم جيد ويتطابق ويتقاطع مع مصالح الجماهير الشعبية مع القوى في المعارضة والعكس صحيح. للخروج من هذا الموضوع نعمل بالحوار الوطني من أجل مواجهة الأخطار الخارجية، وهدف الحوار الوطني هو تشكيل جبهة شعبية على الأرض للمواجهة، والهدف من الحوار ليس كما يتصوره البعض جبهة للحصول على المكاسب والمغانم. إن تكوين جبهة شعبية ووطنية على الأرض من أجل تهيئة كل الظروف الناجحة للمواجهة بكل أشكالها السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وحتى أعلى الأشكال في المواجهة إذا لزم الأمر وإذا تجرأ العدو على المساس بالسيادة الوطنية، ويجب أن يكون هناك قدرة عند الشعب والجماهير للدفاع عن أنفسهم، وأعتقد أن الطيف الوطني موجود في البلاد على نطاق واسع إذا أعدنا الاصطفاف بعيداً عن روح الحزبية الضيقة وتمسكنا بأسس المصلحة الوطنية العليا بعيداً عن اليافطات والشعارات المعلنة، وإذا انطلقنا من الواقع فإن هناك إمكانية حقيقية للسير في هذا الاتجاه. الأمور تسير بتسارع كبير، الوقت يضغط، والمتأخر لاعذر له اليوم، والنقطة الأساسية هي المواجهة عبر المقاومة لأن عدونا اختار الحل العسكري الشامل والهيمنة الشاملة، ولاخيار أمامنا إلا خيار واحد، مادام هذا قدرنا دعونا نخوضه بكل إمكانياتنا وعملنا، ومن المؤكد بأن الانتصار سيكون حليفنا رغم كل المصاعب والخسائر لأن الطرف الأضعف هو الطرف الأقوى في الحرب اللامتوازنة إذا امتلك الإرادة السياسية وخيار المقاومة الشاملة. ■■
#قدري_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
«الكفاءة الاقتصادية» بين الاقتصادي والاجتماعي
-
اقتصاد السوق.. مصطلح تضليلي
-
د . قدري جميل في حوار مع الثورة: كنا مهزومين ونخوض معاركنا ب
...
-
البلاد بحاجة إلى أحزاب سياسية وطنية قوية
-
المطالبة بقانون انتخابات جديد في سورية
-
نحن حالة فرضتها الضرورة
-
الفراغ السياسي تملؤه أشكال أكثر تخلفا والحل بالسياسة
-
الليبرالية الجديدة خطر على الوحدة الوطنية والأمن الوطني والس
...
-
يجب البحث عن أشكال جديدة لخلق البنية القادرة على السير إلى ا
...
-
واقع النمو الاقتصادي وتوزيع الدخل الوطني
-
نحو حوار وطني واسع على مساحة البلاد بين مختلف القوى وفي أوسا
...
-
إن لم يتحقق مبرر وجود الحزب، فمن الطبيعي وجود أزمة
-
الدعم التمويني يلفظ أنفاسه الأخيرة
-
حول الديمقراطية والتنمية
-
عبر الصراع في الحوار نعيد بناء حركتنا وننتهي من مرحلة الصراع
...
-
الوحدة ضرورة سنصل إليها عاجلاً أم آجلاً
-
موقفان للمواجهة
-
الماركسية اليوم
-
الشيوعية قادرة أن تعود لتقف من تحت الرماد
-
حول الثابت والمتغير
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|