أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طالب بن عبد المطلب - تهافت التفاهات أم تفاهة المتهافتات














المزيد.....

تهافت التفاهات أم تفاهة المتهافتات


طالب بن عبد المطلب

الحوار المتمدن-العدد: 4192 - 2013 / 8 / 22 - 12:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لننطلق من فرضية صحّة الأديان والاسلام خاتمتها، أي صحة وجود خالق حكيم... أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت، وإلى السماء كيف رفعت، وإلى الجبال كيف نصبت، وإلى الأرض كيف سطحت. ولا ينظروا إلى المجرات كيف إنفجرت، وإلى النجوم كيف إندترت، وإلى البشرية كيف عذّبت، وإلى الفيضانات والكوارت كيف سطّرت، وإلى المجاعات والأوبئة كيف إنتشرت، وإلى الطفرة الوراتية لما حدثت...

لماذا خلق الله البشر وهو على دراية تامة أنّهم سيكفرون به ولما يخلقهم إن كان لا يحتاج إليهم أصلا، حتى يتوعدهم بالعقاب والنكال الذي أعده لأهل عداوته، أو يرغّبهم إلى نفسه بالنعيم والكرامة التي أعدها لأهل ولايته.

حتى نظرية الحتمية السببية تعجز عن فهم دوافع الخلق أو أهداف الخالق من الخلق كلّه. والديانات نفسها لا تقدم إجابة شافية كما جاء في القرأن وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون... فإن كانت الغاية هي العبادة فما الغاية من غاية كهذه؟ وماذا سيستفيد الخالق من خلقه كلّ هذا؟ ولما يغضب كالأطفال ويدمرّ ما صنع فقط من أجل أنّه لم يعد له أيّ إعتبار أو إحترام على هذه الأرض؟... تصوّره الديانات على أنّه يفرح ويغضب وكأنّه كان يحتاج لذلك. فقبل خلقنا كانت حياته ممّلة جدّا... هههه

إن كان المسلمون حقّا يريدون أن يسلم من في الأرض جميعا هناك أشياء بسيطة جدّا بإمكانهم فعلها ليسعدوا الله ويفوزون بمرضاته وتتهافت الأقوال الكاذبة في حقّهم ويعلى إسم الله. وسأذكر أهمّها:

إنّ العلم أثبت أنّ كلّ شيء يتحلل مع الوقت (يمكن أن تتحلل المواد العضوية هوائيا بوجود الأكسيجين، أو لا هوائيا من دون الأكسيجين) ولكن الله ورسوله خالفا قانون من القوانين التي وضعها الله بنفسه وقالا بعدم تحلل أجساد الانبياء والشهداء والصالحين لقول تعالى: وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ... ثم أضاف أيضا: وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ. وما روي عن الرسول في سنن أبي داوود والنسائي يدّعم قولي... إذن ما الدليل على عدم تحللها؟ هل فتحتم قبر أحد الانبياء أو الصالحين وتأكدتم من ذلك؟ إفتح قبر من شئتم من خيّار الأنبياء أو الشهداء ودعونا ندخل دين الله أفواج.

وعن عامر بن سعد عن أبيه قال : قال الرسول : ( من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ) وقال غيره " سبع تمرات " ( متفق عليه ) ، وفي رواية لمسلم : ( من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب الأشربة ( 154 ) - برقم 2047 ).... فهل ثبت اليوم من خلال الاختبارات العلمية أن سبع تمرات كافية لمنع التسمم مثلا؟ فنلجرب ولنأتي بشيوخ الإسلام وأتحداهم كلّهم أن يوافقوا على ذلك.... أو حديث من قال بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شئ وهو السميع العليم حين يمسي أو يصبح لن يتعرض للسع الأفاعي أو العقارب... هيّا أين أنتم أيّها المتطوعين الجهاديين في سبيل الله؟

أو ربّما على حسب ظنّي ما يفضله المسلمون هو إنتظار دابة الأرض والمسيخ الدجال.... لقوله تعالى: وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ...

هل حقّا قد تتهافت التفاهات والخرافات يوما ما أم سيبقى البعض يقبلون ويتهافتون علىها لتفاهة المتهافتين والمتهافتات.



#طالب_بن_عبد_المطلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماكينة (2)
- الماكينة (1)
- للمرأة قداستها
- وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ...
- الله لم يمت بعد ولكنّه يحتضر
- وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ...
- إسم جلال أو كنية لذجال
- الله غائب عن العمل
- الباحث عن الله
- خطوة نحو الحقيقة


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طالب بن عبد المطلب - تهافت التفاهات أم تفاهة المتهافتات