أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبُل 68















المزيد.....

جرايد گبُل 68


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4191 - 2013 / 8 / 21 - 15:58
المحور: الصحافة والاعلام
    


يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ O you enveloped in garments قُمْ فَأَنذِرْ Arise and warn وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ And magnify your Lord وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ And purify your garments وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ And keep away from the idols (مُستهل سورة الْمُدَّثِّر).

موْلوْدُ بغداد عام 1930م مِثلَ الرُّدينيِّ لمْ تنفدْ شبيبتهُ.. كَأنّهُ تحتَ طَيّ البُرْدِ أُسْوَارُ.. اجتث واستأصل من جوْفِه مرارته بعملية جراحية.. نصف نبي شيعي صابِئِي بوصف نفسه قومه الصَّابِئِينَ Sabians ذكروا في سور: البقرة والمائدة والحج مُترجم (كنزا ربا) وفيه: ".. أمرت أن أحررك من جسدك، وأخرجك من هذا العالم. أحررك من سجن اللحم، ومن سلاسل الدم والعظام، فاخلع ثوب الأرض الذي عليك فقُمْ يا آدم أخرج من هذا العالم"..

ووصفه الشيخ د. أحمد الكبيسي: "إن عبدالرزاق عبدالواحد مبدع أفسدته السياسة إذ لا يجوز للشاعر المبدع أن يبيع نفسه لأحد". أحمد الكبيسي داعية وأحد علماء الإسلام العراقيين، ولد في محافظة الأنبار في العراق قبل 70 عاما عام 1934م وحصل على شهادة بكالوريوس وماجستير ودكتوراه في الشريعة الإسلامية، وينتمي إلى عشائر الكبيسي المعروفة في العراق. شارك في كثير من المؤتمرات الإسلامية، كما ساهم في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزية في العراق والإمارات.

عشرونَ عاماً وأنا أبحثُ
عنْ أرضٍ.. وعنْ هُوية


ماما أميركا مسيطرة على أسرتنا الدولية وفي موضع القلب منها جَناحنا المريض المهيض الذي طبوغرافيا خارطته تشبه القلب الخافق المعذب أبُ الدنيا العراق، أميركا (عبر سفيرتها لدى بغداد) شجعت صدَّام بتلميح الدلوماسية ليغصّ بالكويت غير السائغة، ثم خلال شهور لا يزيد عددها على أنامل قبضة القفاز الحريري الواحدة التي لا تصفق؛ بأنامل الرجاء شجعت طرزان (صدَّام) العاري على مواجهة مجتمع الغاب (الحلفاء) وزارت
عائلات المسؤولين الإيرانيين عتبات السياحة الدينية العراقية، وارتفع حجم التبادل التجاري بين الجارين اللدودين العراق وإيران، وتعاونت اللجان العسكرية المنبثقة بعد حرب ثماني سنوات وضحايا شبيبة شيعية مليونية إيرانية عراقية؛ المنبثقة عن اتفاقية وقف إطلاق النار بشكل وثيق في البحث عن المفقودين في حرب الخليج (الأولى ثم الثانية!!)، وقيام تعاون أمني وعسكري عراقي- إيراني في رحاب مجاله احتواء ذبذبات رنين الحركة الكردية المرحلة اليوم من هضبة الأناضول باتجاه هضبة الجولان!..

وطبيعي قطع البث الإذاعي لمعسكر مجاهدي خلق صداي إيران بعمق 30كم في العراق ليصار برعاية الأميركي معسكر الحرية Liberty غربي بغداد وقطع بث إذاعة المجلس (الأعلى!) الموجه ضدَّ صدَّام ضمن قطع الحملات الدَّعائية بينهما بعد اعتراف صدَّام ثانية باتفاقية ملفقة برعاية بوتفليقة في الجزائر عام 1975م. الصبي عمّار اليوم الفتى الناعم الوارث للمجلس (الأعلى!) يغرد بصوته الناعم من (المنتدى الأسبوعي) الحكيمي عبر قناة الفرات الفضائية باسم كتلة المواطن البرلمانية وفيلق محاربة رفاق عفلق في العراق يلفق إلى منظمة بدر البرلمانية!..

مُدَّثِّرُ Enveloped في فراش المرض غريب في ظرفٍّ ينتظر إرساله بظرفٍّ Envelop إلى بغداد أبو خالد عبدالرزاق عبدالواحد ثَانِيَ اثْنَيْنِ فِي صدق قوله بغير ركاكة ادعاء مصنوع (بعد نظيره مُجايله شاعر العرب دفين مقبرة الغراء في ريف دمشق الشام الجواهري الكبير) في الحُسَين الحسين الثائر الشاهد الشهيد الغريب سبط النبي.. القائل؛ قَدمتُ وعَفْوَكَ عن مَقدَمي حسيراً أسيراً كسيراً ظَمي وَمُذْ كنتُ طفلاً عرفتُ الحُسَين رِضاعاً وللآن لم أفطَمِ!:
http://www.youtube.com/watch?v=zGpMidmgytg

خاطبَ الأب القاعد أبا شِـهاب (أحمد حسن البكر) قبل أن يتقاعد بحضرة رفاقه الشُهب البرشاوية على درب التبانة المتساقطين من حوله بعده في ظاهرة فلكية علمية حقيقية بين 17 تموز- 24 آب؛ شُهُبٌ وَأنتَ مَدارُها *
وَ ظِبَىً وَأنتَ شِـفارُها * وَ مَسيرة وَ مسارُها * وعظيمَة ٍ بكَ توقَدُ نارُها!.

ثم التفت إلى تبعهِ الخؤون صدَّام مُنشداً:

صدَّامُ يا زهوة الدَّنيا * يا جيلاً بأكملهِ * وعُنفوان شموخ بالرمال نمى * الله أكبر الله أكبر الله أكبر * الله أكبر ولله الحمد!..

خالد وأبوهُ وفوهُ ذلكَ الجيل بأكملهِ ضحية ما زال يئن ولا يحن للجلاد مسكون بهِ بعقلهِ الباطن لا الواعي بانفصام شخصية Schizophrenia قهري قدري، وجيل شب بعد غبار وقائع ودخان حرائق الجلاد تعداد نفوسه في العراق يربو بتواتر فلكي هندسي لا حسابي على 60% ويأكل من جرف أبيه.. ذاكرته (جرايد گبُل) لا تسقط عبدالرزاق عبدالواحد (ظ.غ.).

جرايد گبُل، قبل عشرين عاماً وأنا أبحثُ عنْ أرضٍ وعنْ هُوية.. كالجريدة وحديدة!.. جريدة (الجمهورية) العراقية الرسمية، عدد 5 تشرين الأول 1994م:

"سقط مليون قتيل عراقي بين طفل وشيخ وامرأة وشاب بسبب العقوبات الدولية على العراق على مدى السنوات الأربع الماضية.. سنعيد النظر بكل شيء اتفقنا عليه وسنعمل على تغيير الوقائع التي فرضتها فترة التعاون مع الأمم المتحدة لنعيد الأمور إلى نقطة قريبة من أصل الأزمة".

وفي مطلع العام التالي 1995م ذكرت جرايد گبُل بغداد أن صدَّاماً أصدر قراراً جمهورياً فريداً من نوعه في تاريخ العراق أشعر عبدالرزاق عبد الواحد أنه أمسى في المنسى كالسيف الرُّدينيِّ فرداً.. ففر إلى المنفى وقد بلغ اليوم سن الرشد 18 عاماً!..

قرار تعيين (رعد بندر) الذي لم يصدر له بعد ديوان شعر واحد، شاعراً لأم المعارك على أن تطلق عليه هذه الصفة (رسمياً) في كل المناسبات وأنه سيحصل على كل امتيازات حاملي وسام الإستحقاق العالي المادية والمعنوية. تزامن ذاك مع خطاب صدَّام الذي جاء في غضونه وتجاعيده وتضاعيفه بتعبير (ظ. غ.): "الشعب العراقي عنيد وإرادته لم تكسر في (أم المعارك).
--;-- --;-- --;--

- القول لكم يا شواعر والمعنى لكن يا (ضرائر!) النحو والصرف في بيت الشعر والقصيد!..



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرايد گبُل 67
- جرايد گبُل 66
- جرايد گبُل 65
- جرايد گبُل 64
- جرايد گبُل 63
- جرايد گبُل 62
- جرايد گبُل 61
- جرايد گبل 60
- جرايد گبل 59
- جرايد گبل 57
- جرايد گبل 56
- جرايد گبل 55
- جرايد گبل 54
- جرايد گبل 50
- جرايد گبل 49
- جرايد گبل 48
- جرايد گبل 47
- جرايد گبل 46
- جرايد گبل 45
- جرايد گبل 43


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبُل 68