أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حارث اسماعيل - الشيعوية قادمون














المزيد.....

الشيعوية قادمون


حارث اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1199 - 2005 / 5 / 16 - 10:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تنفيذا لخطط (( تصدير الثورة )) التي رسمها عرابها المقبور (( الخميني )),حاولت الجمهورية الاسلاميه في إيران مستغلةً غياب الوعي الثوري لدى فقراء العراق وكذلك عدم وجود نظريه للثورة والتي لايمكن بدونها لأي ثوره أن تنجح, مستفيدةً من خبرتها الكبيرة في سرقه ثورة الشعب الإيراني وأحلامه بحكومة تقدميه عام 1979, مصادرة ثورة آذار العراقية عام 1991وذلك بإضفاء صبغه اسلاميه قبيحة على تلك الانتفاضة الشعبية من خلال رفع ((اطلاعاتها)) لشعارات طائفية تطالب ((بقائد جعفري))محاولةً إعطاء الثورة شكل شيعي طائفي رغم آلاف الضحايا التي قدمتها الاقليات من اجل تحررها خلال تلك الانتفاضة , لإحكام سيطرتها على كل العراق مستغلةً ضعف الأحزاب والشعارات العلمانية على الأقل أو انعدامها في تلك الآونة , مما ولّد دافعاً قوياً لقوات التحالف حينها لإعطاء ((صدام )) تفويضاً مباشراً بقمع تلك الانتفاضة لتخوّف الإمبريالية العالمية من وجود نموذج إيراني في المنطقة خصوصاً بعد انتفاء الحاجة لوجود مثل هذا النظام بعد إِنتهاء الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي المنهار حينها0الان وبعد 13 عاماً أدركت حكومة الحجاب والإرهاب في إيران عقم الأساليب القديمة المعتمدة, لمصادرة إِرادة الفقراء من خلال مصادرة ثوراتهم فسعت إلى الضرب على وتر الطائفية القديم ولكن بشكل آخر هذه المرة من خلال تصوير الانتخابات الملغومة على إنها صراع سني شيعي تكون فيه الغلبة من خلال صناديق الاقتراع محيلةً الصناديق إلى رقعة شطرنج تنتصر عليها هذه الفئة أو تلك من خلال رفع شعارات بائسة تحاول ربط الحياة الكريمة بانتصار التيار الشيعي ناشرةً مقولة الحسين ((هل من ناصر ينصرني!!!!! )) على جدران مدن الجنوب وقراه مستثيرةً عواطف الفقراء بهذه المقولة التي طالما حشّدوا من خلالها أقصى عنف وحقد من الممكن استحصاله ضد ابناء الطبقة الواحدة من المذاهب الأخرى محيلين انضارهم عن مصالحهم الحقيقية المتمثلة بالالتفاف حول برنامج عمل يهدف بشكل حقيقي الى إخراجهم من حالة البؤس والبطالة والتشرد التي يرزحون تحت ظلها بغض الطرف عن تدين أو الحاد من يسعى لتبني هذا المشروع , وإظهار الوجه الحقيقي لطبيعة الصراع الدائر في العراق كصراع بين قوى اقتصادية برجوازية ذات مصالح مختلفة لا مكان للتدين في أولويات تلك القوى إلا بقدر ما يخدم هذا المذهب أو ذاك مصالحها الاقتصادية 0 كما يجب أن لا يغيب عن أنظار من يعتقد بعشق الإسلام الإيراني لشيعة العراق دور الجمهورية الاسلاميه التي تتباكى هذه الأيام على الشيعة المساكين في تمويل إرهابيو ((أنصار الإسلام)) السلفيون في كردستان لاكثر من اثني عشر عاما الذي أمعن في تقتيل الآلاف من العراقيين ((أثناء مدة تحديد كردستان كملاذٍ آمن)) من غير تفريق بين شيعي أو سني أو ملحد لا لشيء إلا لتصفية حسابات سياسية بين المتباكين على اضطهاد الشيعة في العراق من زعماء الجمهورية الإسلامية والأحزاب الكردية 0 إن وعي فقراء العراق بانتمائهم الطبقي وبمصالحهم المادية المباشرة هي السبيل الوحيد لكنس الأفكار الشيعوية الساعية لجعل الجنوب العراقي حديقة خلفيه لدولتها المهترئه من خلال اغتصاب ((الاطلاعات الإيرانية)) لجدران مدن الجنوب بشعارات تهدف لخلق فدرالية إدارية بين محافظات الجنوب الرئيسية بحجة تشيعها للانفراد بثرواتها الوفيرة. إن مسؤولية استغفال الفقراء البسطاء والسماح بتعريضهم العمليات ((غسيل الأدمغة)) الإسلامية تقع على كاهل مثقفي مدن (( المكعب الشيعي!!!!)) عموما والناصريه خصوصا (( والذين يبدوا انهم اكتفوا باختبار نكهات الشاي الجديدة في المقاهي القديمة )) ومن دون أن تجد من يحاول اعتراضها ولو بأضعف الإيمان أو الإلحاد وذلك لوقوع الثقل الأكبر للحركات الإسلاميةالتي لم تجد مثل هذه الحرية في الترويج لافيونها حتى في طهران نفسها ، في هذه المدينة المبتلاة بالعديد من الأدمغة الإسلامية النخرة التي تحاول مصادرة المدنية في هذه المدينة ونشر ثقافة إلغاء الآخر بسبل التكفير والتهديد والقتل إن استلزم الأمر بالنسبة إليهم كما فعل إرهابيو المهدي الذين أرسلوا تهديداتهم لنادي يمارس لعبة الشطرنج كونها من الألعاب المحرمة التي لايجيدها و لاتعجب الرب كما هو الحال مع كرة القدم0فيا فقراء العراق اعشقوا ((عليا)) وتغزلوا بسيفه فقط لان الشيعوية قادمون !!!!00



#حارث_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تحليل لـCNN: كيف غيرت الأيام الـ7 الماضية حرب أوكرانيا؟
- هل الدفاعات الجوية الغربية قادرة على مواجهة صاروخ أوريشنيك ا ...
- كيف زادت ثروة إيلون ماسك -أغنى شخص في العالم- بفضل الانتخابا ...
- غارة عنيفة تهز العاصمة بيروت
- مراسلة RT: دوي انفجارت عنيفة تهز العاصمة بيروت جراء غارة إسر ...
- عاجل .. صافرات الانذار تدوي في حيفا الآن وأنباء عن انفجارات ...
- أوستن: القوات الكورية الشمالية في روسيا ستحارب -قريبا- ضد أو ...
- ترامب يكشف أسماء جديدة رشحها لمناصب قيادية في إدارته المقبلة ...
- البيت الأبيض يبحث مع شركات الاتصال الاختراق الصيني المشتبه ب ...
- قمة كوب29: الدول الغنية ستساهم ب 250 مليار دولار لمساعدة الد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حارث اسماعيل - الشيعوية قادمون