رد على مقالة غازي الصوراني -ورقة أولية حول نشأة وتطور الحركة الشيوعية في فلسطين- المنشوره على موقعه بالحوار المتمدن

الاخ الفاضل عمر الدجاني
بدي اوجه اليك سؤالين
اولا:هل انت بالفعل تعتقد ان قومجيا معادٍ في الجوهر للفكرالاممي ممكن اقناعه، رغم تبجحه بالماركسية! يا اخي ان هذا الفصيل معروف بتاريخه العروبي المتطرف والمعادي لليهود وحقهم في الحياة كشعب! إن هذا نهجهم الثابت، الذي لم يستطعواالخروج منه، سواء جناحه اليميني التقليدي أويساه المتمركس-الطوراني كمثال-المعادين اساسا لفكركم الاممي الداعي لايجاد دولتين ديمقراطيتين سلميتين. والدليل كما ذكرتَ هو عدم اعترافهم بوجود علاقة بـ-راكاح-، بالرغم ان راكاح نفسه في الوقت الحاضر، واقع تحت هيمنة وقيادة شعبوية من القوميين العرب
انك يا اخي أشبه بمن تنفخ في جربة مقضوضة
ثانيا:ما هو السبيل السليم للخروج من الاخطاء العديدة التي وقع فيها الوطنيون الفلسطينيون. وانهاء هذا النزيف التاريخي المضر للكل،عدا اليمينين المتطرفيين الخرافيين؛ الاسرائيلي -ليكود خاصة، والفلسطيني- حماس واخواتها
ارجو ن لا اكون متدخلا في شانكم الخاص-الفلسطيني، غير اني اعتقد ان الشأن الفلسطني ُيعني كل محبٍ للتقدم والسلم وضرورة العمل للتأمين المستقبلي للعيش المشترك بين الشعبين، كونه الحل الوحيد والممكن
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في ظروفنا الراهنة والاعداء يحيطون بقوى اليسار من كل جانب ، علينا ان نتحاور ونختلف ونبحث عن القواسم المشتركة فيما بيننا..في هذا الجانب أعتقد أن الصفحات المشرقة في تاريخنا العربي الحديث والمعاصر قليلة جداً، ومن بين أجمل هذه الصفحات تلك التي خلدت نضالات الشيوعيين واليساريين العرب من القادة والكوادر والأعضاء الذين ضحوا بحياتهم دفاعاً عن مبادئهم وصمودهم في وجه الاستعمار والامبريالية وأنظمة الاستبداد والرجعية العربية من أجل انعتاق جماهير الفقراء والكادحين من كل أشكال الظلم الوطني والطبقي ، ونستذكر هنا الرفيق فهد في العراق، والرفيق فرج الله الحلو في سوريا والرفيق شهدي عطية في مصر ، ونستذكر أيضاً الرفيق فؤاد نصار وتضحيات رفاقه في عصبة التحرر ثم رفاقه الشيوعيين الأردنيين ، إلى جانب تضحيات المئات من الرفاق الشيوعيين العرب في بلدان الوطن العربي .إن نضالات الحركة الشيوعية واليسارية العربية انطلقت من رؤى استراتيجية وتكتيكات محددة، قد نختلف مع بعض جوانبها ، إلا أنها تميزت بمصداقية عالية في الحفاظ على مبدئية الموقف والثبات على النضال في اصعب الظروف.

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالنسبة للحزب الشيوعي الاسرائيلي فقد كان جزءا من الحركة الصهيونية ولم يتناقض معها رغم تعارضه مع بعض سياساتها منذ تأسيسه عام 1920 وموقفه السلبي المعروف- في تلك المرحلة - من الحركة الوطنية عموماً والطبقة العاملة والفلاحين الفلسطينيين خصوصاً وادانته لهبة البراق عام 1929 حيث وجه الكومنتيرن نقداً قاسياً للحزب آنذاك ، ونتيجة لاصرار الحزب الشيوعي الاسرائيلي على مواقفه القريبة من مواقف الحركة الصهيونية ، اضطر العدد الأكبر من الشيوعيين العرب مغادرة الحزب وتأسيس عصبة التحرر الوطني بقيادة القائد الشيوعي والمناضل الوطني فؤاد نصار ، حيث تميزت العصبة بمواقفها الوطنية والطبقية المنسجمة تماماً مع آفاق النضال الفلسطيني ، وبعد نكبة 48 التحق من تبقى من الشيوعيين العرب في إطار الحزب الشيوعي الإسرائيلي وكان لهم بصمات هامة في العديد من المحطات الوطنية والنضالية الطبقية على حياة الحزب ، أما في المرحلة الراهنة فقد برز دور الرفاق الشيوعيين العرب في نضالهم ضد ممارسات الحركة الصهيونية والحكومات الإسرائيلية حفاظاً على هويتهم الوطنية وحقوق الجماهير الشعبية الفلسطينية.

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

منذ نشوء الحركة الصهيونية أواخر القرن التاسع عشر، ثم تأسيس -دولة إسرائيل- في 15/5/1948 تم استخدام الأساطير الدينية والتوراتية ، لحساب الأهداف السياسية التي تخدم الكذبة الكبرى التي تقول بأن اليهود أمه، فالأساطير الدينية والتوراتية استخدمت تاريخياً – ولازالت- لحساب الأهداف السياسية، وذلك على قاعدة أن الصهيونية هي الجانب القومي في اليهودية ، واليهودية هي الجانب الديني في الصهيونية ، وبالتالي فإن -إسرائيل- تحقيق سياسي وتجسيد عملي وسياسي للظاهرتين معاً، في إطار العلاقة العضوية بين الحركة الصهيونية من ناحية، ومصالح النظام الاستعماري الرأسمالي من ناحية ثانية، وهذه العلاقة تؤكد على أن -إسرائيل- انطلاقاً من دورها ووظيفتها ، لم تنشأ إلا كشكل من أشكال الاستعمار الاستيطاني العنصري في بلادنا، المستند إلى دواعي القوة الغاشمة والاغتصاب، لحماية مصالح العولمة الرأسمالية في بلدان وطننا العربي، وهي دولة لا يمكن أن ترقى عبر هذا الدور الوظيفي لتصبح جزءا من نسيج هذه المنطقة العربية ومستقبلها بأي شكل من الأشكال .

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المهمة العاجلة أمام حركات وفصائل اليسار العربي عموما والفلسطينية خصوصا ، أن تعيد النظر في الرؤية الإستراتيجية التحررية الديمقراطية ، الوطنية/القومية ببعديها السياسي والمجتمعي ، انطلاقاً من إعادة إحياء وتجدد الوعي بطبيعة الدولة الصهيونية، ودورها ووظيفتها كمشروع إمبريالي لا يستهدف فلسطين فحسب، بل يستهدف –بنفس الدرجة- ضمان السيطرة الإمبريالية على مقدرات الوطن العربي واحتجاز تطوره .
وبالتالي يجب أن تتأسس الرؤية لدى كافة قوى اليسار القومي العربية، وفي المقدمة اليسار الثوري الفلسطيني، انطلاقاً من ذلك وليس من خارجه، فالدولة الصهيونية هي مركز ثقل الوجود الامبريالي في الوطن العربي، ووجودها حاسم لاستمرار السيطرة الامبريالية، وضمان استمرار التجزئة والتخلف العربيين. لهذا كان ضرورياً أن يعاد طرح الرؤية الوطنية من قلب الرؤية التقدمية القومية الديمقراطية الأشمل، التي تنطلق من فهم عميق للمشروع الامبريالي الصهيوني وأدواته البيروقراطية والكومبرادورية والرجعية، من أجل أن يعاد تأسيس نضالنا الوطني والديمقراطي على ضوء هذه الرؤية.

إرسال شكوى على هذا التعليق          135 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إن النضال من أجل تحقيق هدف إقامة دولة فلسطين الديمقراطية العلمانية لكل سكانها ، كفيل بحل المسألة اليهودية في إطار المجتمع العربي الديمقراطي الموحد، وهذا ليس موقفاً طوباوياً بقدر ما هو حلم ثوري تتوافر مقوماته وإمكاناته في نسيج مجتمعنا الفلسطيني ومجتمعاتنا العربية عموما، وفي أوساط الشرائح المضطهدة من العمال والفلاحين والبورجوازية الصغيرة التي تتطلع بشوق كبير إلى المشاركة في تحقيق هذا الحلم الثوري الذي يجسد الأهداف الوطنية والديمقراطية المستقبلية للشعوب العربية .إن فكرة الدولة الفلسطينية الديمقراطية العلمانية تتبدى اليوم ، باعتبارها التجسيد الثوري للحل الاستراتيجي الأمثل بالنسبة لحقوق شعبنا من جهة وبالنسبة للمسألة اليهودية برمتها من جهة ثانية، كحل استراتيجي، يكفل ويضمن استعادة شعبنا لحقوقه التاريخية والسياسية والسيادية في فلسطين وهو حل مرهون بتغيير موازين القوى، ما يعيدنا إلى تفعيل فكرة الصراع العربي الصهيوني، التي تتطلب بالضرورة العمل على تجاوز وتغيير هذا النظام العربي ومن ثم تغيير ميزان القوى تمهيداً لفرض الحل النهائي في دولة فلسطين الديمقراطية لكل مواطنيها.

إرسال شكوى على هذا التعليق          145 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ضرورات المستقبل تفرض أن ينفتح الحوار و البحث، بين من بقي واعياً ومخلصاً للماركسية ارتباطاً بايمانه واقتناعه بضرورة الثورة على هذا الواقع المهزوم وتجاوزه ، من أجل أن تتقاطع الرؤى، و يتبلور ما يمكن أن يشكِّل أساساً لحركة تغييرٍ ماركسية جديدة تستطيع أن تراكم وتوفر عناصر ومقومات المواجهة –الراهنة والبعيدة المدى- المطلوبة ضد كل من التحالف الإمبريالي الصهيوني ، و كذلك مواجهة نهب الأنظمة الرأسمالية التابعة و إستبداديّتها. معبّرين عن روح الطبقات الشعبية و عن حلمها في التطوّر وتجاوز التخلّف و التجزئة و التبعيّة و الإستبداد، و اقامة المجتمع الاشتراكي العربي الموحد.

إرسال شكوى على هذا التعليق          163 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان انتقادنا للتجربة التاريخية للاحزاب الشيوعية وفصائل اليسار ضرورة تستوجب مجابهة الذات وصولا الى استعادة الدور الطليعي المأمول لهذه الاحزاب والفصائل بعد ان فقدت الكثير من تأثيرها ومصداقيتها، لكن على الرغم من كل هذه الأحوال المتردية في صفوف الأحزاب والفصائل اليسارية العربية ، إلا أن الماركسية تظل – اليوم وغداً – سفينة الخلاص لكل احزابنا وفصائلناولشعوبنا العربية... فالعولمة واللحظة التاريخية التي يعيشها الواقع الفلسطيني تشترط الوحدة الجدلية بين الماركسية والقومية( بروح ورؤية بروليتارية نقيضة للقومية البورجوازية الشوفينية) في إطار الصراع ضد العدو الإمبريالي الصهيوني.

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أثبت المفكر الراحل د.جمال حمدان في كتابه - اليهود انثروبيولوجيا -ان الدولة الصهيونية – كدولة – ظاهرة استعمارية صرفة ، قامت على اغتصاب غزاة أجانب لأرض لا علاقة لهم بها دينياً أو تاريخياً أو جنسياً ، مشيرا إلى ان هناك “يهوديين” في التاريخ ، قدامى ومحدثين ، ليس بينهما أي صلة أنثروبولوجية ، ذلك أن يهود “فلسطين التوراة ” تعرضوا بعد الخروج لظاهرتين أساسيتين طوال 20 قرناً من الشتات في المهجر : خروج أعداد ضخمة منهم بالتحول إلى غير اليهودية، ودخول أفواج لا تقل ضخامة في اليهودية من كل أجناس المهجر ، وأقترن هذا بتزاوج واختلاط دموي بعيد المدى ، انتهى بالجسم الأساسي من اليهود المحدثين إلى أن يكونوا شيئاً مختلفاً كلية عن اليهود القدامى .

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كل معاني ومضامين كلماتك تجسد موقف اغلبية المناضلين من ابناء شعبنا وشعوبنا العربية ...

إرسال شكوى على هذا التعليق          144 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قرأت مقالة الرفيق عمر ثم قرأت تعليقات الرفيق غازي وأوافقه على اهمية البحث عن المشترك النضالي بين اليساريين بعيدا عن الاتهامات وبعيدا عن محاولة فرض وجهات نظر بل على العكس نحترم كل الاراء بما في ذلك رأي السيد حميد الخنجي الذي يعترف بوجود شعب يهودي ويعترف بالدولة الاسرائيلية، وهو رأي اختلف معه كليا متفقا مع موقف الجبهة الشعبية والرفيق غازي الصوراني...وبالتأكيد احترم وجهة نظر الرفيق عمر دجاني رغم اختلافي معه

إرسال شكوى على هذا التعليق          213 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من موقع الاختلاف والاحترام الرفاقي ،من المفيد الاطلاع على ما كتبه الرفيق الصوراني في موقع الحوار المتمدن حول تعريفه لليساري مؤكداان اليساري في بلادناهو قبل كل شيء من يمتلك رؤية ماركسية ثورية وديمقراطية تقوم على مجابهة وإسقاط كل أنظمة الاستغلال الطبقي والاستبداد والتسلط ، ومن ثم الالتزام بتلبية مصالح وتطلعات جماهير الفقراء والكادحين وفق مبادئ العدالة الاجتماعية الثورية والمساواة وحرية الرأي والمعتقد دونما أي إكراه من جهة ، ويضيف قائلا -فليس يساريا من لا يلتزم في الممارسة والنظرية بأسس النضال الطبقي والصراع السياسي والديمقراطي ضد قوى اليمين الليبرالي والرجعي السلفي/الإسلام السياسي ،وليس يساريا من لا يمارس كل أشكال المقاومة المسلحة والشعبية ضد الوجود الصهيوني والقواعد الأمريكية المنتشرة في الوطن العربي... وبالطبع ليس يسارياً أيضاً من يعترف بدولة العدو الصهيوني ويتناسى دورها ووظيفتها في خدمة النظام الامبريالي- وفي ضوء هذه المواقف لم نستغرب قيام العدو الصهيوني بقصف مكتب الرفيق غازي الصوراني .... في كل الاحوال لا بد من ان نحارم وجهات النظر بعيدا عن المهاترات

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أما آن اوان المراجعة من كل الاحزاب السشيوعية بالنسبة لاعترافهم بالدولة الصهيونية واصرارهم حتى اللحظة رغم انهيار البعبع السوفياتي الذي فرض عليهم مثل هذا الموقف لاعتباراته الخاصة التي ثبت خطأها ....فلتراجعوا يا رفاق موقفكم لكي تمهدوا الطريق واسعة في احضان جماهير الشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي باتت اليوم تعيش حالة من الحقد على الصهاينة ودولتها بسبب عنصريتها واغتصابها لفلسطين

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لماذا لا تعترف الاحزاب الشيوعية بخطأ الحزب الشيوعي الاسرائيلي ...وهو خطأ قاتل خاصة وان كثيرا من الوثائق التاريخية تؤكد تعاون الشيوعيين الاسرائيليين مع الحركة الصهيونية ضد اماني وحقوق الشعب الفلسطيني ....بدون اقراركم بهذا الخطأ او الخطايا فلا مستقبل لكم...عاشت فلسطين حرة عربية

إرسال شكوى على هذا التعليق          179 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اكيد أغلب الاخوة أصحاب التعليقات يعيشون في واقع افتراضي، ممكن تسميته بـ جزر الوقواق
هذا هو الفرق بالضبط - كان وسيظل- بين الشيوعيين والماركسيين الحقيقيين والقوميين العرب وحتى المتمركسين منهم! وهو بالضبط الفرق بين التمني الرغبوي والواقع العنيد... بين العقلانية/ الواقعية السياسية والاستسلام للغرائز والعواطف، التي -بالطبع- لاتسترجع شبرا واحدا من اراضي فلسطين
تحياتي... متمنا للجميع أحلاما سعيدة

إرسال شكوى على هذا التعليق          160 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يبدو ان الزميل خنجي هو الوحيد ممن اطلعوا على المقال ،يضع قدميه على ارض صلبه .في تعليقاتي العديده على مقال الزميل الصوراني ،فندت مستندا على وثائق الكثير من الاطروحات سواء المزوره او ملتويه العنق .لكن المعلقين هنا ما زالوا يرددون نفس الاسطوانه:-كثيرا من الوثائق التاريخية تؤكد تعاون الشيوعيين الاسرائيليين مع الحركة الصهيونية-.-البعبع السوفياتي الذي فرض عليهم مثل هذا الموقف لاعتباراته الخاصة التي ثبت خطأها- .-للحزب الشيوعي الاسرائيلي فقد كان جزءا من الحركة الصهيونية ولم يتناقض معها رغم تعارضه مع بعض سياساتها منذ تأسيسه عام 1920 وموقفه السلبي المعروف- في تلك المرحلة - من الحركة الوطنية عموماً والطبقة العاملة والفلاحين الفلسطينيين خصوصاً وادانته لهبة البراق-.
يبدوا ان مرتادي الموقع لا يقرأون ،و إن فعلوا ذلك فيفهموا عكس ما تم كتابته،و الكثير منهم ملتزم بمبدأ ،عنزه و لو طارت.
اخيرا استغرب عدم تدخل الرفيق عمر في الحوار،مهمه الكاتب لا تنتهي بنشر المقال.

إرسال شكوى على هذا التعليق          178 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

على من يحاول التعليق على مقال الرفيق عمر الدجاني أو كان مؤيدا لما يطرحه الاستاذ غازي الصوراني ، أن يدرس أولا تاريخ الحزب الشيوعي الفلسطيني المجيد ويحلله بشكل موضوعي، لا أن يكتفي بالاعتماد على مصدر واحد كما إعتم سابقا الاستاذ غازي الصوراني وقد انتقدته سابقا في مقالته حول ذلك حبث لا يجوز لمن في مثل موقع الاستاذ الصوراني أن يعتمد على مصدر وحيد في هذا المجال، وقد جاءت في حينه ردود الرفيق عبد المطلب العلمي الموثقه لتدحض جزءا من استنتاجات الاستاذ الصوراني التي جائت وعلى أساس أنها حقائق تاريخية، ذلك لا ينفي أنه شاب مواقف جزء من الرفاق اليهود والذين كانوا في مواقع قيادية مواقف ذات بعد تنحاز فيه إلى مواقف اليسار الصهيوني، لكن لم يكن هذا هو الموقف الغالب للحزب الشيوعي الفلسطيني في حينه ، حيث كان الموقف للحزب يعبر وبطريقة جذرية إنحياز الحزب للموقف الطبقي الذي دافع هن الفلاحين الفلسطينيين في نضالاتهم كما كان منحازا إلى جانب الكادحين العرب واليهود في نضالاتهم ضد الامبريالية والرأسمالية والاستعمار الانكليزي، ومن كان يريد أن يغطي الشمس بغربال من أولئك الاساتذة الماركسيين القوميين عليه أن يعرف حقا

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عليه أن يعرف حقا دور الشيوعيين الجماهيري في صفوف العرب واليهود كما عليه أن يعرف دور الشيوعيين القيادي والصلب الحاسم والحازم حتى في العمل العسكري ضد الصهيونيين والانتداب البريطاني لرفاق عصبة التحرر،والذي تحلى بدور استراتيجي وتكتيكي أممي بعيد النظر وصائب غير نزق أو متطرف ، لدرجة تعرض الشيوعيين لحرب لا هوادة فيها من قيادات الاقطاعيين الفلسطينيين والقوى الرجعية للاردن أو إن كان حتى من بعض ضباط جيوش الانقاذ التي دهورت الوضع
لا أحد يمكن أو يحق له تشويه هذا الدور الناصع والذي استمر وفيا لقناعاته الاممية والذي تحلى ببعد نظر أدركه جزء كبير من القوى الوطنية لكن بعد فوات الاوان وبعد أن ضاع ما ضاع
اليوم من يحاول أن يبحث عن حدث هنا وهناك في زوايا التاريخ،ليس سوى صاحب موقف غير موضوعي لانه سيخلط بين مواقف صغيرة ليعممها ضد الشيوعيين، ولمن سيزايد في هذا الجانب يمكنه أن يتابع دراسة المواقف النضالية للشيوعيين على الارض، ففي الوقت الذي كان البعض يزايد بمواقف افتراضية حالمه ومن خارج أرض المعركة الحقيقية، في الوقت الذي قاد الشيوعيين فيه الجبهة الوطنية والعمل المسلح ولجنة التوجيه المعنوي

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

على أن أذكر أنه حتى في لحظات الاحتلال الاسرائيلي في العام 1967 وبينما كان الكثير ينزح الى شرقي نهر الاردن ما أن خرج الشيوعيين من السجن حيث أفرج النظام الاردني بعد الاحتلال وفورا كان الشيوعيين المفرج عنهم يتجهون إلى غربي النهر لمقاومة عملية التهجير والنزوح الثانية وليبدأوا فورا بالعمل الجماهيري ومن ثم العسكري رغم الامكانيات والغتاد والمال الذي يدفعوه من جيوبهم في الوقت الذي كانت قيادات كثيرة في الخارج تنعف المال لشراء الزلم
كنت في تعليقي على مقال الاستاذ غازي الصوراني قد طلبت من الرفيق عبد المطلب العلمي وهو صاحب الوثائق الكثيرة أن يتصدى في الرد عبر مقال لطرح الاستاذ الصوراني، لكن جاء الرد من الرفيق عمر الدجاني
فشكرا لمقالتك يارفيق عمر وكل الاحترام لغيرتك الشيوعية النبيلة

إرسال شكوى على هذا التعليق          118 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة
اشكر لك مرورك الكريم على المقال بالنسبة للشق الاول من السؤال انا لم اكتب المقال من اجل اقناع السيد الصوراني بصحة وجهة نظرنا فموقفه ينبع من تاثير قومي ما يحمل تذبذات من كل ،تخيل سيد حميد في نقاشي مع احد قيادي الجبهة الشعبية حول الموضوع قال لي ان للماركسية بعد قومي،وبعد نقاش المستفيض تبين ان للرفيق القيادي ايضا وجهة نظر اخر وهي ان للماركسية بعد اسلامي، بالله عليك كيف يمكن الموائمة بين هذه الطروحات مشكلة الرفاق في الجبهة الشعبية أنهم لا زالوا تحت تاثير الفكر القومي ولا زالو لم يحسموا امرهم بعد حول الفكر الماركسي
اللينيني
بالنسبة للشق الثاني من السؤال انا اتفق معك ان هناك العديد ن الاخطاء ولكن سبل وقف النزيف يتوقف على وجود برنامج مرحلي جامع لكل القوى الوطنية وليس على اساس التفرد بالقرار والنزوع نحو السيطرة السياسة والتفكير بفئوية ضيقة، اما عند اليمن الاسرائياي والفلسطيني فاسرائيل اصلا هي المستفيدة من اخفاء الصراع واضهاره بمظهر صراع ديني واليمين الفلسطيني والاسرائلي متقاطعان في هذا المجال ، فانظر مثلا تركيا وهي الدوله ذات التأثير الكبير على الاخوان المسلمين م يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

والذي يعتبرها تنظيم الاخوان المسلمين مثالا لها تتعامل مع اسرائل بل ان حجم التبادل التجاري زاد هذه السنة بنسبة 56% فكل الشعارات التي تطرحها التيارات الاسلامية ليست الا مزاوات فارغه واتحداهم ان يكون لهم رؤية سياسية واضحة في هذا المجال، اما اليمين الاسرائيلي فهو مسير من خلال وسائل الاعلام والتربية الصهيونية الشوفنية للمجتمع، وكان على العرب عامة محاولة ايجاد ثغرات من اجل التأثير على الرأي العام في اسرائيل وهذا للاسف لم يحدث
تحياتي لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية وبعد
رفيقي العزيز ، المشكلة لديك انك لا زلت تعمم في اتهاماتك لتاريخ الحزب الشيوعي ولا زلت ترى ان نشأة الحركة الشيوعية مشبوهة وهذه تعميمات خاطئة كما اسلفت في المقال الانتهازية لم توجد في فلسطين بالحركة الشيوعية بل وجدت في كافة البلدان في محاولة تشويهها، اما القول الحزب الشيوعي هو كان صديق للحركة الصهيونية وتعامل معها فهذا كله تجن على الحقائق،ان معظم الرفاق اليهود والذي تبين انهم يعانوا من لوثة الصهيونية ، تم فصلهم من الحزب وكان القرار بالاجماع ، مع انه كانت هناك اغلبية يهودية في اللجنة المركزية وتم ذلك في عام 1930 ، اما بالنسبة للحوار فأنا لست ضد الحوار ولكن ان يرتكز على اسس واضحة ولبس على اتهامات تعتمد اصلا على معلومات خاطئة او يتم انتقائها من اجل الوصل بالنهاية لاعتبار نشأة الشيوعية في فلسطين مشبوهة ، هذا نفس الاتهام الذي نواجه من قبل التنظيمات اليمينية،فالرفيق رضوان الحلو ونجاتي صدقي وابراهيم تمر عودة قادو الحزب في الفترة التي انت اتهمت الحزب فيها انه كان انتهازيا ومواليا للصهيونية، بل ان تاريخ هؤلاء الرفاق مع رفاقهم اليهود قدمو تضحيات بارزة في تلك الفترة، فما هذا التناقض يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          136 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

رفيقي الغالي د.سامي ....لا يمكن اغفال او نكران الدور النضالي المتميز للعديد من الكوادر الشيوعيين الفلسطينيين في ثورة 1936 ومشاركتهم الفعاله بما في ذلك حمل السلاح والمقاومة ضد الانجليز والصهاينة من امثال القائد الراحل فؤاد نصار وفهمي السلفيتي وفايق وراد وغيرهم من المناضلين الشيوعيين الوطنيين من امثال مخلص عمرو ، اميل توما واميل حبيبي وكل قيادات عصبة التحرر الوطني الذين انشقوا عن الحزب الشيوعي الاسرائيلي عام 1943 واعلنوا رفضهم لقرار التقسيم عام 1947.....كذلك يجب علينا تقدير الدور الهام في مقاومة الاحتلال لرفاقنا الشيوعيين الفلسطينيين والاردنيين ونضالاتهم وتضحياتهم واعتقال المئات منهم دفاعا عن حق شعبنا في الحرية والعودة والدولة المستقلة ..وفي كل الاحوال علينا تجسير الهوة من خلال الحوار المستند الى الاحترام المتبادل والتاريخ النضالي المشترك لاننا جميعا في هذه المرحلة نواجه عدوا وطنيا وعدوا طبقيا واحدا ....دمت رفيقي سامي باحثا موضوعيا ومثقفا مناضلا

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فما هذا التناقض في التقيم لهؤلاء الرفاق الذي تعرضوا لملاحقة الانتداب البريطاني واعتقلوا وابعدوا عن وطنهم، ولو انهم لمسوا ان الحزب كان له ميول صهيونية لما استمروا بالعمل في صفوف الحزب، اما بالنسبة لتشكل عصبة التحر الوطني وانشقاق الحزب الى قسم عربي وقسم يهودي فقد فرضه الواقع الموضوعي في تلك الفترة اما عن طرح الدولة العلمانية الواحدة فقد كان هذا شعار عصبة التحر والحزب الشيوعي الاسرئيلي قبل النكبة وفي ذلك الزمان انصبت علينا الاتهامات من كل حدب وصوب واتهمنا بالخيانة من قبل الرجعيات الفلسطينية التي اشبعتنا مزاودات وشعارات وعملت على خذيعة الشعب الفلسطيني وقادتها من نكبة لاخرى،بالنسبة لقرار التقسيم وموافقة الحزبعليه فقد بين الرفيق العلي في تعليقاته على مقالك السابق كيف تم اتخاذهوايض في تلك الفترة تحملنا تبعات ذلك القرار واتهمنا بالخيانة ولا زال لغاية اليوم من قبلوا باقل من ذلك بكثير يكلون لنا الاتهامات،فرفيقي العزيز اليست الجبهة الشعبية في عام 1988 وافقت على على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وتخلت عن مبدأ التحرير الشامل وهي الآن تعمل ضمن مؤسسات السلطة الفلسطينية فكيف يكون شعاكم هو دولة،

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شعاركم دولة علمانية واحدة وانت وافقتم على قرارات مؤتمر الجزائر عام 1988 رفيقي ارى ان هذا يمثل موقفا انتهازيا، لان مواقفكم تتغير تبعا لمواقعكم فطرحكم في لبنان يختلف عن الضفة ، ، الغربية، وغزة تختلف عن لبنان والضفة رفيقي ارجو منك ان تكون اكثر موضوعية وصدقية بالطرح

مع تحياتي الحارة لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية وبعد
اشكر لك مرورك على المقال، انا اتفق معك بالمجمل ولمن دعني اختلف معك في تعريف الشيوعي وهو الذي يؤمن بالمجتمع الخالي من استغلال الانسان لاخيه الانسان ليس مصطلح العدالة الاجتماعية والذ هو عبارة عن مصطلح برجوازي، وهذا ان دل دل على اختلاط الافكار لديك ولدى العديد من اليسارين الذين يعتقدون انفسهم انهم ماركسيون ، ولكنهم للأسف هم يحملون فكر البرجوازية الصغيرة المتذبذة ، والتي ليس لها طول نفس وقد تتراجع عن مواقفها ومبادئها في أول انتحان تتعرض له والامثلة كثير فمن التحرير الشامل الى القبول بقرار مؤتمر الجزائر وهذه هي صفات تلك البرجوازية
تحياتي لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية
اعتقد انه يجب عليك انت مراجعة موقفك وليس الشيوعيون، فنحن لا نبيع شعبنا شعرات كاذبة وبراقة، والتاريخ أثبت صحة موقف الشيوعيون الفلسطينون عند موافقتهم على قرار التقسيم اليس قرار التقسيم افضل بالف مرة من الحال اليوم، اما عن احضان الشعوب العربية فنحن سنكون دائما مع شعوبنا ونعمل على توعيتها وليس بيعها شعارات براقة،اوليس الاجد اذا ان لا نصبح شيوعيون حسب رأيك حتى تتحتضننا الشعوب لأن اتجاه الشعوب اليوم اسلامي وغدا قومي
وبذلك نصبح مثل الافعى التي تغير جلدها
تحياتي لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          135 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية
ارجو من حضرتكم ابراز هذه الوثائق ان وجدت اصلا وارجوا ايضا ان تعرضها علينا لعنا نستفيد منها ونغير موقفنا
تحياتي لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          157 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة لك
اشكرك على الاهتمام ، واود ان الفت نظرك ان تأخري في الرد هو بسبب ظروف خاصة جدا وليس انني اكتفيت فقط بالمقال ارجو منك ان تعذرني عن هذا التأخير،واشكرك ايضاعلى مداخلتك القيمة

مع تحياتي الحارة لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة
اشكر لك حسن التقدير،واحترام التاريخ النضالي للشيوعيين الفلسطينيين ولا اجد ما اضيفه على تعليقاتك المهمة والتي تظهر دراية وموضوعية في واقع الحال للشعب الفلسطيني، وتاريخ الحزب الشيوعيين الفلسطينيين

تحياتي لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان نقد عمل الاحزاب الشيوعية في العالم العربي هو ضرورة موضوعية من اجل معرفة اماكن الخلل، ولكن الخلل ليس بما تحاول تسويقه ولكن بسبب تخلي تلك الاحزاب عن مبادئها الماركسية اللينينية،كما ان التراجع لم يطل الاحزاب الشيوعية فقد طال جميع الاحزاب العلمانية واليسارية والجبهة الشعبية ليست استثناء، والأسباب كثيرة ويمكن ان اخصص مقال لذلك من اجل توضيح اسباب التراجع
شكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          173 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اعتذر عن بعض الاخطاء اللغوية التي وردت في بعض التعليقات وسوف احاول تصحيحها

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انصح السيد الدجاني قراءة باروخ كيمرلينج وايلان بابيه ومحمود محارب وفتحي سمارة وغيرهم عن الدور السلبي للحزب الشيوعي الفلسطيني/ الاسرائيلي منذ تأسيسه عام 1919 حتى موقفه الخاطىء عام 1929 ضد ثورة الفلاحين الفقراء او ما عرف بثورة البراق وادانة الكومنترن للحزب آنذاك حيث تحول الحزب باتجاه التعريب واتخاذ موقف ضد الممارسات الصهيونية والاستعمار الانجليزي..تحية وتقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          142 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العرب الذين رفضوا قرار التقسيم هم العرب الصهاينة الذين كان لهم الدور الأكبر في قيام اسرائيل قاعدة متقدمة للإمبريالية
وهنا أختلف مع الرفيق الدجاني إذ قال .. كان على العرب أن يقبلوا بالتقسيم حتى لو أقام دولة صهيونية في فلسطين
قرار التقسيم كان يمنع قيام دولة صهيونية . كان يقيم دولة يهودية عربية في النقب و 5% من فلسطين الحية يعيش فيها 500 ألف عربي و 650 ألف يهودي وبهذه الديموغرافية يستحيل على الإمبريالية أن تجعل منها دولة صهيونية في خدمة الإمبريالية بل كان العرب سيقلبون المعادلة الديموغرافية خلال عشر سنوات فقط

أنا أحترم صدقية الرفيق غازي الصوراني لكن ذلك يجب ألا يحول دون تأكيدي أن من الثآليل البشعة التي لحقت بجسد الحركة الشيوعية هي إعلان الجبهتين الشعبية والديموقراطية ماركسيتهما الزائفة بزيف اليساروية

أعود لأؤكد لرفيقنا العزيز غازي الصوراني أن الوظيفة الأولى لليساري هي مقاومة الشيوعية وهي ما تمنعه عن القيام بوظيفته الثانية المدعى بها وهي مقاومة الاستعمار والصهيونية

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية لنضالات كل احزاب الحركة الشيوعية ...سؤالي اين هو الحزب الشيوعي الفلسطيني ؟ لا وجود له في اي نقابة او جمعية او قرية او مخيم او جامعة من جامعات الضفة وقطاع غزة ...كل الاحترام للرفيق غازي الصوراني الذي يحاوركم رغم ادراكه لغيابكم او ربما لا يعرف بالضبط وضعكم في الضفة الغربية حيث لا وجود لكم ...انني مع الرفيق الصوراني في الحوار مع الجميع لكن مع الموجود والفاعل نسبيا على الارض ...هل انتم مجموعة منشقة عن حزب الشعب ؟ أم ماذا؟ تواضع يا سيد دجاني قبل ان تكون ندا...وحاول ان تتقبل النقد لكل اخطاء الشيوعيين اليهود وغير اليهود وصولا الى الحقيقة الموضوعية والتاريخية

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي
هذه الكتب والدراسات اطلعت عليها/ ولكنها بمجملها تستند الة ارشيف الانتداب الانتداب البريطاني، ولكنها في مجملها تحاول فقط تشويه الحركة الشيوعية الفلسطينية، كتاب ايلان بابه يتسم بالموضوعية حين يقول أن ان اليسار الصهيوني هو الذي دعم الحركة الصهيونية وبعض اليهود المنشقين عن الحزب الشيوعي، ولم يقول بالمجمل ان التنظيم ككل هو من دعم وساهم في دعم الحركة الصهيونية
مع الاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة وبعد
اشكر لكم مروركم الكريم على المقال، وانا اتفق معك في ان قرار التقسيم كان سيمنع الامبريالية في تلك الفترة في تنفيذ مخططها وهذا ما لايدركه القوميين العرب لغاية الان تحياتي لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد زاهي عبد الحق
أولاً : إذا لم ترى وتسمع الحزب فهذه مشكلتك، نحن لا ندعي باننا حزب مبير و لكننا موجودون في الضفة و القطاع.لمعلوماتك نحن في الكثير من المواقع التي تتحدث عنها لكن الجذر واجب.
ثانياً: نحن لم ننشق عن أحد، نحن الشيوعيين الفلسطينينرفضنا مهزلة التغير الذي قاده بشير و زمرته وحافظنا على الفكر و النظرية ، لذلك أرى في تعليقك هذا الكثير من السذاجة ،هذا إذ اخذت تعليقك بحسن النية.
ثالثاً: لأي حوار يجب أن يكون على أسس وإلا كان حوار طرشان، أهم أساس هو عدم التخوين و احترام الاخرين، مقال الصوراني و تعليقك لا يعبر عن ذلك.
المعذرة و تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الطريقة التي تحاور بها، هي خارج حدود الكياسة واللباقة، أين الشيوعيين ولماذ ليسوا موجودين في النقابات والجامعات...ألخ
أجيبك
أية نقابات التي تريد أن يتواجد فيها الشيوعيين، أتتحدث عن تلك الدكاكين النقابية والتي كل من جيبه بعض النقود يمكن أن يفتح دكانا بها ويسجل كم شخصا بها على أساس أنهم عمال وهم ليسوا كذلك
إذا كان هذا ما تعنيه فهذه التقابات الشيوعيين في غنى عنها
تتحدث عن الشيوعيين ، أتريد أن تقول أي حزب هم حزب الشعب أو الحزب الشيوعي الفلسطيني أم ماذا...؟ أنت تعرف أن أموال أبو عمار وفتح ساهمت بقسمتهم، فلا تزاود عن أي حزب من هؤلاء ، الشيوعيون عملهم هو من يتكلم عنهم، وعملهم هو في المواقف الجذرية السياسية والاجتماعية، وليس في كلام البعض الذي أعطى غماز على اليسار وانعطف على اليمين
أتزايد على الاستاذ الصوراني الذي يتعطف للحوار مع الشيوعيين أقول لك وليسمح لي الاستاذ الصوراني ، كلامك كلام ناقص لا يسوى الجهد الذي بذل لكتابته،الحوار ضرورة ولمن يصم أذنيه عن الحوار أقول وجهتك إما صبيانية طفولية أو وجهتك مشبوهة، فقل قولا جادا أو أسكت فالسكوت من ذهب

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قد نختلف مع القائد الشيوعي الراحل الرفيق بشير برغوثي ورفاقه من المناضلين امثال الراحل
الرفيق سليمان نجاب وامثال الرفيق نعيم الاشهب والرفيق بسام الصالحي والرفيق ابو وديدة والرفيق تيسير عاروري وغيرهم الكثير من المناضلين لكننا نربأ بانفسنا ان نقول عنه - زمرة - فاذا كان هؤلاء زمرة ماذا تكونون ؟ تواضعوا ولا تأخذنكم العزة بالاثم ....مرة ثانية حبذا لو نعلم في اي جمعية او جامعة او نقابة او فعالية وطنية او مطلبية لكم فيها مجرد شخص واحد ...تواضعوا واعملوا على ممارسة اي نشاط نضالي او ديمقراطي لعل بعض الناس يتعرفون عليكم...تواضعوا...فاذا كنتم على هذه الدرجة من الغياب الشامل في عقول الجمهور ...كيف اذا ما حصلتم في الانتخابات في اي جامعة او نقابة على نسبة واحد بالمئة ؟ تواضعوا..الشيوعي الجيد هو انسان متواضع وثوري

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لماذا اصرارك على الدفاع المستميت على بقاء الدولة الصهيونية ؟ رغم ان كل شيوعي ثوري يرى في النضال ضد الامبريالية هو نضال ضد الوجود الصهيوني باعتبار هذا الوجود ركيزة امبريالية وظيفية في الوطن العربي ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية لك يا أخي، سواء كان اسمك حقيقي ام لا، بالرغم من خطابك الجاف تجاهي، وأنا شخص حقيقي ومن كتبة موقع الحوار المتمدن
لقد حاولتُ عن طريق البحث الخاص بالموقع وبواسطة غوغول، الكشف عن شخصيتك الاعتبارية، حتى يتسنى لي متابعة التعليق مع شخص فعلي، غيرأني لم أحصل على المبتغى المروم
شخصيا لا أجيد حوار الطرشان والمحاججة. ولا أود أن أواصل السجال مع شخصية مجهولة غير اعتبارية. ولا أقبل مجهولا، يحاججني في رأيي أو يعلق على تعليقاتي، لأن خُصلة استعارة اسماء وهمية تعبر- في الواقع- عن عدم الجدية وعدم الثقة بالنفس! هذا موقفي المبدئي، ليس معك فحسب (لا شخصنة) بل مع كل من يلبس قناعا ويستخدم اسما مستعارا. واعتقد انك تتفق معي في أن هذا الموقف من حقي، حتى ولو اختلفنا في تقييمنا للأحداث السياسية
ولكني مع ذلك واحتراما للقارئ الكريم حتى لايعتقد أني من المدافعين عن الصهيونية، كما يتهمني هنا السيد زاهي-الله يسامحه-بالرغم ان مفهومي للصهيونية قد يختلف عن الفهم العروبي السائد، المنطلق من رد الفعل العاطفي
أنا أعتقد أن اسرائيل بات الان حقيقة موضوعية. ويجب التعامل مع هذا كواقع ومنطلق أساس للبحث عن حل للقضية الفلسطينية

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي
انا لم اكن اريد ان ارد على اتهاماتك للحزب، ولكن الذي جعلني ان ارد عليك هو انك تزاود على الحزب واين هو موجود ما هي اسماء النقابات التي يسيطر عليها، ، ، فل نبدا من كل قوى اليسار الفلسطيني ، فماهي النقابات التي تسيطر عليها كل قوى اليسار الفلسطيني شعبية، ديمقراطية ، حزب شعب، ليس لها أي تواجد الا ضمن كوتة فتح ، وهي نفس القوى التي باعت النقابات لحكة فتح ، بعد اوسلو والكل يعلم ان الثمن كان العمل في مؤسسات السلطة،من مدراء عامين ووزارء التشريعي السابق في الحكومة وغيرها من المناصب الشيوعيون الفلسطينيون هم التنظيم الوحيد الذي رفض العمل من خلال هذه النقابات الصفراءوهي يعمل بالشارع بالنسبة للجامعات ارجو منك زيارة جامعة بيرزيت والنجاح وحاول ان تسأل عن الطلبة الشيوعيون هناك، اما عن الانتخابات، في انتخابات المجلس، كل القوى اليسارية حاولت جاهدة ان تستميل الحزب للتصويت لها لكن الحزب رفض المشاركة لعددة اعتبارت ، سيد زاهي عندما تقارن الامور بالحجم اسسمح لي ان اقول لك ان الجبهة الشعبية حصلت في الانتخابات على 42 الف صوت انتخابي بالضفة وغزة ، وتحالف حزب الشعب والديمقراطية وفدا حصل 24 الف صوت انخابي

إرسال شكوى على هذا التعليق          135 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حصل على 25 الف صوت انتخابي وتنظيم المبادرة 22 الف صوت اي ان المجموع لكل القوى التي تدعي انها يساريه هو 86 الف صوت، لمعلوماتك نايف الرجوب عن حماس حصل على88 الف صوت انتخابي من الخليل هل هذا يعني ان اليسار ليس موجودا الامور لا تقاس بالحجم احيانا، اما بالنسبة لزمرة بشير البرغوثي ، نحن نعتبرها زمرة لانها هي من وجه الضربة القوية في ظهر الحركة الشيوعية في فلسطين، وهي من ساهمت في بيع كل النقابات لحركة فتح والتاريخ لن يرحم ،هؤلاء وكل ايسارويين الذين يدافعون عنهم من كل قوى اليسار الفلسطيني فقد للتذكير نحن كشيوعين نعلم صعوبة الواقع الذي يجابهنا و نحن نعلم ان يعمل على اعاقة العمل الشيوعي في فلسطين هم اليسارين والشيوعيين السابقين فهم راهنوا في بداية استمرارية حزبنا بعد الردة الجماعية التي حصلت في العام 1999 على اننا لن نصمد ولكننا صمدنا ونحن نحقق انجازاتنا عل ارض الواقع وهذا هو ما يحيركم ، عندما قال لي احد قياديكم كيف تعملون من غير دعم مادي، وانت تستحقون الاحترام على ذلك لانكم لستم رهينة لاي مخصص مادي سواء من منظمة التحرير او السلطة الفلسطينية ، ،
مع الاحترام لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة لكما
وانا لااكلك سوى ان اشكركم على مواقفكم المبدئية، تجاه الشيوعيين الفلسطينين، وهذا انم نم عن وعي قل نظيره لدى العديد اليساروين، والذين هم يحملون صفات البروازية الصغيرة المتذبذبة ، والتي تطلق الاحكام على عواهنها، وهذا يبرهن على عدائها للفكر الماركسي اللينيني، فتخيل أن هؤلاء اليسارين هم أول وقف في وجه دخول الحزب الشيوعي لمنظمة التحرير بدوعي سخفية ولا مبرر لها، واشكركم مرة اخرى
تحياتي لكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تابعت باهتمام رد السيد عمر الدجاني على مقالة المفكر والباحث الجاد الرفيق غازي الصوراني التي -تناول فيها تجربة الحزب الشيوعي الفلسطيني/الإسرائيلي-، وكنت قد تابعت ما كُتب من ردود وتعليقات من غير السيد الدجاني، وأكثر ما يجعل المرء يشعر بضيق أفقنا كيساريين أو ماركسيين، ذلك الدفاع الغرائزي (الجاهز) الموروث، وكأن العصمة من الخطأ تحيط بنا من كل مكان. فهل الاعتراف بالخطأ -خطيئة- من وجهة نظرنا كماركسيين، دون الوقوف بجدية أمام سؤال: لماذا حدثت كل تلك الاختلافات التي عبرت عن ذاتها في تجربة الحزب الشيوعي الفلسطيني/الإسرائيلي، والخروج عنه وتشكيل عصبة التحرر الوطني، وغير ذلك مما حدث في سياق التجربة؟!. وهل تناول التجربة بالنقد يلغي نضال المناضلين الحقيقيين فيها؟! إن الموضوعية تقتضي أن نقف أمام تجربة الذات بكل نزاهة فكرية وأخلاقية، غير منفصلين عن ذواتنا كعرب/فلسطينيين وغير متجاوزين ذلك تحت شعار الأممية، الذي من الواضح أننا فهمناه من زاوية اهدار تاريخنا وحقوقنا ومعاناتنا المستمرة منذ ما يزيد عن مئة عام، وعليه أقول -لا يمكن أن أكون أممياً جيداً دون أن أكون وطنيا وقوميا جيداً-...

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أن تكون أممياً جيداً يعني أن تكون وطنياً وقومياً جيداً، غير ذلك هو الانتهازية الموصوفة بعينها، وأذهب مع المفكر الماركسي سلامة كيلة في نقاشة لكتاب كارل ماركس (المسألة اليهودية) لأنه يقدِّم ما هو مفيد للحوار الدائر الآن، سواء فيما يتعلّق بالعَلمانية أو فيما يتعلّق بالديمقراطية. وتجاوز النظرة التي تصبّ في خدمة السياسي المباشر، المتعلّق بالموقف من اليهود، انطلاقاً من أن ماركس يرفض التعامل معهم كقومية، بل يتعامل معهم كمواطنين، يفترض اندماجهم في أممهم، من خلال علمنة الدولة وتكريس حريّة المعتقد الديني، رغم أن هذا الموقف صحيح ومهمّ. ولاشكّ في أن رفض الرأسماليات الأوروبية لهذه المسألة هو الذي جعلها تُصدِّرها إلى الوطن العربي، عبر فرض تهجير اليهود (الذين هم أوروبيون، أي فرنسيون وألمان وإنجليز ....) إلى فلسطين. وبالتالي لتتحوّل - المسألة اليهودية - من مشكلة أوروبية إلى مشكلة عربية، أي دون أن تُحلّ.
وكانت مصالح الرأسمال هي التي فرضت التخلّص من الفقراء (ومنهم قطاع مهمّ من اليهود) من جهة، وتحويلهم إلى جنود في جيش الإمبريالية، و لخدمة مشروعها في الوقت نفسه من جهة أخرى

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وبعد أن أنهيت مع السيد عمر الدجني، عن أي حقيقة موضوعية، تتحدث يا سيد حميد الخنجي، تلك التي تُبرر فيها لوجود -إسرائيل- كواقع لا يمكن تجاوزه أو تغييره، تعرف أنك تشبه بذلك من؟! أنك تشبه أولئك المستسلمين والوقوعيين والمزيفين للواقع، إبان احتلال فرنسا للجزائر والذي استمر 180 سنة، وكانوا يطالبون الجزائريين بأن يرضوا -بنصيبهم وحظهم الجميل- وأن يكونوا مستعمرة فرنسية أو حديقة خلفية لها، كما أمريكا اللاتينية بالنسبة للشمالية، ففلسطين يا خنجي لن تكون حديقة/جنة إلا لأصحابها الأصليين بحقائق بالتاريخ والجغرافيا والأنثروبولوجيا أمام أنت وأمثالك من مدعي الماركسية والواقعية، فستحرقكم نار إدعائكم وتجنيكم وكذبكم وتجاوزكم لذاتكم ولحقائق التاريخ التي تجافيها اللحظة الراهنة، والماركسية الحقة ليس بنت اللحظة الراهنة، بل هي الحقيقة التي تستند لمعرفة/فهم الواقع من أجل تغييره. وكن على يقين بأن فلسطين ستعود حرة عربية بهية لأهلها ومنهم مواطنيها اليهود من غير -المجمع الاستيطاني الغربي-، هل وصلتك الرسالة أم لا زلت مدعي ماركسية وواقعية

إرسال شكوى على هذا التعليق          139 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---