أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - كيف حضر زعيم -النهضة- الغنوشي فتواه باغتيال العفيف الأخضر














المزيد.....

كيف حضر زعيم -النهضة- الغنوشي فتواه باغتيال العفيف الأخضر


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 1198 - 2005 / 5 / 15 - 12:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل تلفيق – الفتوى – باغتيال العفيف الأخضر بنسبة كتاب "المجهول في حياة الرسول" إليه قام زعيم "النهضة" مدى الحياة راشد الغنوشي بعملية غسل دماغ لقراءه تحضيراً لإصدار فتواه الآثمة، فقد نشر رداً على الحديث الذي أجريته مع العفيف الأخضر بعنوان:"العلمانية هي مفتاح المواطنة الكاملة بين الرجل والمرأة والمسلم وغير المسلم" الذي نشر في وقت متزامن في "الأحداث المغربية" و"إيلاف" و"الشفاف" وعشرات المواقع الإلكترونية رد زعيم النهضة بسيل من الردود – الشتائم والتهديدات والوعيد – كتب "هاشم المرابط" المعروف لقرائي جداً جداً تحت عنوان "حلم الإسلاميين الهاذي":"لنري كيف سيحكم الإسلاميون حين يصلون إلى السلطة، ستتحول الشوارع إلى جحافل (...) من أصحاب اللحي الحريصين على معاقبة المتبرجات والفاجرات الخارجات عن طريق الشريعة السمحاء، إضافة إلى رجم الزانيات حتى الموت وقطع يد السارق وجلد الخارجين عن الصف وإقرار مناهج تعليمية جديدة تحت إشراف العالمين الكبيرين صالح كركر والصادق شرور والجهيبذ الغنوشي (...) وحتى يتحقق هذا لابد من أيضاً من اختطاف الزنديق الكافر العفيف الأخضر من باريس وشنقه أمام الناس مع الزنديقة الأخرى رجاء بن سلامه في ساحة البساج في تونس العاصمة، حتى يكون ذلك عبرة لمن يعتبر لأتباعه أو المتعاطفين معه وخطوة حميدة في استتباب دولة الخلافة النقية المجيدة".
كما كتب "شاهين عبد الله" الذي لا يقل شهرة عن هاشم المرابط وغيره من الأسماء الحسني تحت عنوان "أتاتورك يهودي تلمودي نأمل أن تلحق به" قائلاً:" هذه أول مرة نعرف أن أتاتورك مسلم [وهو الذي] حارب الإسلام في تركيا (...) إن أتاتورك يهودي تلمودي (...) وقال عن رسول الإسلام كلاماً قبيحاً، خبيثاً".
التهديد بـ"شنق الزنديق الكافر العفيف الأخضر" و "أتاتورك يهودي تلمودي قال عن رسول الإسلام كلاماً قبيحاً ،خبيثاً" تحضير نفسي للقارئ قام به زعيم "النهضة" [ التي قال عنها المفكر التونسي هشام جعيط، إذا كانت هذه هي النهضة فكيف يكون السقوط]؟ لقراءه ليزف إليهم بشرى خبره الكاذب عن نسبة كتاب "المجهول في حياة الرسول" إلى العفيف الأخضر موجهاً هكذا نداءً ضمنياً للمتأسلمين المتعصبين والقتلة ليجهزوا على استاذ الأجيال العفيف الأخضر وهو على فراش مرضه.
الفتوى بشعة في شكلها ومحتواها ، حسب القارئ أن يقرأ هذا العفيف الأخضر "أصيب بشلل نادر (...) حيث أصبح (...) لا يستطيع حتى قضاء الحاجة [البشري]"! هل يمكن أن تصل السفالة والندالة من تنظيم يدعي أنه إسلامي وأنه معتدل وأنه ... وأنه ... وأنه... وإن كان هذا هو الإعتدال فماذا يكون التطرف؟!.
الخطورة ليست فقط في هذه الفتوى الملفقة لتحريض المتعصبين – وما أكثرهم – على قتل العفيف الأخضر والتقرب بدمه إلى الله، بل الخطورة أيضاً في أن "النهضة" وزعيمها راشد الغنوشي يعرفان عن أستاذ الأجيال كما يسميه تلامذته وأصدقائه كل شيء حتى "قضاء الحاجة، فهذا "السر" لا يعرفه إلا أصدقائه، لقد قال لنا إنه "سينتحر في اللحظة التي تلتحق فيها يده اليسرى بيده اليمني فلا يعود قادراً على استخدام ورق التولت بعد قضاء الحاجة... قال عندئذ تفقد الحياة معناها وإنني لا يمكن أن أعيش مستطيعاً بغيري..." ، ما نشره موقع "النهضة" يؤكد أن هذا التنظيم وزعيمه المتأسلم قد وضع العفيف الأخضر المريض والمشلول تحت المجهر ويحصيان عليه أنفاسه ، وأن حياة العفيف فعلاً في خطر، فعلينا جميعاً أن نفعل كل ما نستطيع كي لا تمتد إليه يد القتلة المتأسلمين وهو على فراش مرضه الذي نبتهل إلى الله كي لا يكون مرضه الأخير.
فيا فقيه الإرهاب ، إلعب على المكشوف ، اكشف أوراقك، وقع فتواك الدموية باسمك كما فعلت عندما وقعت فتوى بقتل الرئيس المؤمن رئيس مصر المحبوب محمد أنور السادات، وكما يفعل القرضاوي الذي وقع فتواه الإرهابية ... واتعظ بقولة ابن الوردي " إنما الحيلة في ترك الحيل"، واتعظ بقول رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم "من حفر جب لأخيه أوقعه الله فيه" وقد حفرت جباً لأخيك العفيف الأخضر فوقعت فيه، وربما لن تخرج منه أبداً إلا جثة سياسية هامدة خاصة بعد أن يدينك القضاء البريطاني عن فتواك الإجرامية والكاذبة، وعلى الباغي تدور الدوائر.



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعاً عن القرضاوي وراشد الغنوشي
- شيخ متأسلم يموت كمداً ويحلم بإعدام العفيف الأخضر شنقا!
- مشورة المرأة
- -العالم- والتطبيع مع إسرائيل
- رداً على فقهاء إرهاب القاعدة
- رداً على صائب خليل: نظرية الخونة الأبطال
- نداء إلى شيخ الأزهر ومفتي مكة وباقي علماء المسلمين: طهروا حظ ...
- الشيخ حسن نصر الله ورفيق الحريري
- لبنان: الحقيقة... الجريمة ... والتحدي دهاليز المأساة اللبنان ...
- لماذا وقعت بيان العفيف الأخضر؟
- المثقفون العرب ودم الحريري
- راشد الغنوشي يدعو إلى تصفية الناخبين الفلسطينيين و رئيسهم
- زوجة الكاهن والنار التي تحت الرماد
- هل راشد الغنوشي فقيه إرهاب ؟
- رسالة مفتوحة لمحمود عباس -أبو مازن-كن في شجاعة السادات
- محكمة دولية لمحاكمة دعاة الإرهاب
- القنابل لها ذقون
- البيان الأممي المبين
- عرفات رحل في الوقت المناسب
- رسالة تهنئة لجورج بوش


المزيد.....




- مستوطنون محتلون يقتحمون المسجد الأقصى
- جيمس ديفد فانس.. نائب ترامب المؤيد لإسرائيل والمسيحية
- المقاومة الاسلامية تنفذ سلسلة عمليلات ضد مواقع وانتشار جيش ا ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: تنفيذ عملية مشتركة مع الحوثي ...
- «حدثها الآن» إليك تردد قناة طيور الجنة بيبي نايل سات 2024 ال ...
- بزشكيان: دعم إيران للشعب الفلسطيني المظلوم مستمد من تعاليمنا ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف إيلات وميناء حيف ...
- المقاومة الاسلامية بالعراق تستهدف إيلات المحتلة بالطيران الم ...
- اضطهاد وخوف من الانتقام.. عائلات كانت مرتبطة بتنظيم -الدولة ...
- في البحرين.. اكتشاف أحد أقدم -المباني المسيحية- في الخليج


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - كيف حضر زعيم -النهضة- الغنوشي فتواه باغتيال العفيف الأخضر