أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - كمال مراد - تصبحون على وطن!... «وراء كل وطن عظيم، خائن أو مأجور»!!














المزيد.....

تصبحون على وطن!... «وراء كل وطن عظيم، خائن أو مأجور»!!


كمال مراد

الحوار المتمدن-العدد: 1198 - 2005 / 5 / 15 - 11:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بعد أن أطلقت شركات الإعلان ضحكة بقرة «لافاش كيري»، كان لا بد لها أن تعمل على وحدة وتلازم المسارين «البقري والبشري»!.. وتمهيداً لهذا العمل الوحدوي، ملأت لوحاتها الإعلانية الكبيرة بسؤال: «من وراء كل امرأة عظيمة؟»!!
ولم يطل انتظارنا، بعد أن أعادت ملء تلك اللوحات بالجواب القاطع والحاسم:
«وراء كل امرأة عظيمة سائل فريند»!!..
وللتوضيح، فإن السيد «فريند» الذي هو «وراء كل امرأة عظيمة»، ليس له صلة قربة مباشرة بالسيد «نابليون بونابرت» الذي سبق له القول: «وراء كل رجل عظيم امرأة»!!.. وبذلك طوّرت شركات الإعلان مقولة نابليون، لتعيد الربط إلى أصوله، وتُبين بشكل جدلي مكانة الرجال الخارقين في الزمن الجديد، بعد أن كشفت النقاب عن الحامل الموضوعي لمفهوم الرجولة الذي لا بد له أن يرتبط بمفهوم الأوطان..
وهكذا، فقد طهّرت نظافة سائل «فريند» العظيمة المعدن البشري لتشكل فتحاً جديداً يعيد النظر بكل المفاهيم القديمة البالية، لتنطلق بكل حرية مفاهيم عالم اليوم على طريقة النظام العالمي الجديد، ويصبح بالتالي: «وراء كل وطن عظيم، خائن أو مأجور»!!..
وترجمة لهذه المقولة المفترضة، نقرأ بعض الوقائع التي لم تُنس بعد:
■ سبق للجنة جائزة «نوبل» أن منحت جائزة «السلام» مناصفة بين الخائن السادات والصهيوني بيغن، بعد التوقيع على اتفاقية «كامب ديفيد» تحت الرعاية الأمريكية..
■ تطورت شعارات «ثورة الاستقلال» اللبنانية التي بدأت بالبحث عن الحقيقة، لتمرّ بشعار: «حرية سيادة استقلال»، وصولاً للمطالبة بعودة رموز الحرب الأهلية اللبنانية (عودة عون، وإطلاق سراح جعجع)، اللذين كانا يتعاونان بكل إخلاص مع رفاقهم الإسرائيليين، على اعتبار أن «لبنان هو وطن خارج إطار الدول العربية وإرثه التاريخي القومي هو الفينيقية وليس التاريخ العربي، وأهم أعدائه البلدان العربية، والصديقة الوحيدة للبنان ضمن محيطه الجغرافي هي إسرائيل، وإن الحدود بين لبنان وإسرائيل مصطنعة ويجب إزالتها»!!..
■ في اليوم الذي اندلعت فيه الحرب اللبنانية (15/4/1975)، نشأ حزب «حراس الأرز» الذي رفع شعار: «لن يبقى فلسطيني على الأرض اللبنانية»، وتطور هذا الشعار خلال مجرى الحرب ليصبح: «على كل لبناني أن يقتل فلسطينياً»، وطلبوا مساعدة الصديقة إسرائيل ضد قوى الشر: (الفلسطينية والسورية والإيرانية)!!..
■ وفي عام 1983 طالبوا بتطبيق اتفاق 17 أيار وإتباعه باتفاقية سلام مع إسرائيل..
■ ومع بروز ظاهرة الجنرال ميشيل عون، التحق «حراس الأرز» بهذه الحركة المتقدمة!!..
■ بعد مجازره العديدة، ناشد الجنرال عون الإسرائيليين لمساعدته في الوصول إلى سدة الرئاسة، والتي كلفت نحو ألف قتيل عام 1990، وفي نهاية حربه هرب إلى السفارة الفرنسية في لبنان وهو يرتدي البيجاما..
■ وجه القضاء اللبناني للجنرال عون ثلاث تهم وهي (اغتصاب السلطة وسرقة الأموال العامة والقيام بنشاطات سياسية محظورة)، كما أصدر القضاء يوم 24/10/2003 مذكرة توقيف غيابية بحقه بعدما قدم شهادته للجنة التابعة للكونغرس الأمريكي التي ناقشت «قانون محاسبة سورية» بتهمة الإرهاب..
■ قبل أيام من عودة عون إلى لبنان، عقد لقاءً مع قادة إسرائيليين في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي وشعبة التخطيط في وزارة الدفاع الإسرائيلية تحت حراسة قوات الأمن الفرنسية.. إضافة إلى عدة لقاءات سابقة له مع جهات إسرائيلية عدة..
■ تمتلك ميليشيا «القوات اللبنانية» سجلاً طويلاً في التعامل مع إسرائيل، قبل وأثناء وبعد الحرب اللبنانية..
■ في حزيران 1978 قامت مفرزة من «القوات اللبنانية» بقيادة سمير جعجع بمهاجمة قرية إهدن واغتيال طوني فرنجية (ابن الرئيس) وزوجته وأبنائه.. وتسهيل اغتيال إيلي حبيقة، زميل الأمس في مجازر صبرا وشاتيلا.. كما اغتال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رشيد كرامي..
■ مفارقة لبنانية عجيبة: اليوم يطالبون بمعرفة الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن مصرع رئيس الوزراء الحريري، في ذات الوقت الذي يطالبون فيه الإفراج الفوري عن قاتل رئيس الوزراء رشيد كرامي!!..
■ واليوم، الجنرال في لبنان مجدداً يستقطب الجميع.. ويقول: «ماعاد في شي إسمو معارضة وموالاة، صار في شي إسمو إصلاحيين وتقليديين»!!..
■■ عام 1989 هرب الطيار السوري الخائن (بسام العدل) بطائرة (ميغ 23) إلى إسرائيل.. وبعد أن استقبل هناك كالأبطال، وتطوع للتحقيق مع الفلسطينيين.. انتهت مهمته الخيانية.. فقطعت عنه إسرائيل المساعدة منذ مايقارب السنتين.. ليعيش على قمامة الحاويات، وينام في الشوارع ومحطات الباصات.. وقدم خدماته للعصابات الإجرامية كقاتل مأجور ليؤمن مصدراً لرزقه الحلال.. واليوم مطلوب في أكثر من قضية جنائية!!..
■■ عودة لتلازم المسارين «البقري والبشري»، نسأل: هل يُعقل أنه سيأتي يوم علينا تستقبل به ساحات دمشق استقبال الأبطال الطيار الخائن العدل، وبطل التعذيب السراج، والمناضل الصهيوني ـ الأمريكي فريد الغادري.. وأمثالهم، تحت شعار: «وراء كل وطن عظيم، خائن أو مأجور»، أسوة بالأشقاء اللبنانيين؟؟!!..
عذراً من الأبقار.. فما زالت الأبقار تضحك علينا!!..



#كمال_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصبحون على وطن!.. ستبقى الأبقار تضحك علينا!
- تصبحون على وطن!... صافرة النهاية بفم «بارتيز»!!
- تصبحون على وطن!!.. «السياسة والجريمة.. والعقاب»!!
- تصبحون على وطن!.. كل «نصر الله» وأنتم بخير!
- تصبحون على وطن!!. تسقط فيروز.. عاشت «الحرة»!!..
- تصبحون على وطن .. العالم في فم الجنون!
- تصبحون على وطن!!.. «بسيط كالماء، واضح كطلقة مسدس»!
- تصبحون على وطن.. أنقى من الكوكا كولا!! ..
- تصبحون على وطن!.. تداعيات.. نصف قرن!!..
- عمن تدافع.. ومع من تقف؟؟ تعقيباً على فراس سعد
- تصبحون على وطن!!.. «كريب ثقيل»!!
- تعقيب على تعقيب..
- تصبحون على وطن .. خيانة.. وقبلات!!..
- لقاء مع عضو مجلس الشعب د. جورج جبور: المادة (137) مصادرة قان ...
- تصبحون على وطن.. سيرة وانفتحت!..
- تصبحون على وطن.. «الشبح الغاضب».. وأنا غاضب!!
- تصبحون على وطن!.. النط.. والنطوطة!!
- تصبحون على وطن!... الشاة.. والجمل!
- تصبحون على وطن... عالوحدة ونص!!..
- الحكومة تسلم زمام الأمور لبائعي الهواء وأصحاب الاستثمارات ال ...


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - كمال مراد - تصبحون على وطن!... «وراء كل وطن عظيم، خائن أو مأجور»!!