خديجة بلوش
الحوار المتمدن-العدد: 4189 - 2013 / 8 / 19 - 23:46
المحور:
الادب والفن
يغادر بنفس الصمت الذي أتى به....
تحتاج لاكثر من عمر كي تداري جروحا تركتها الغربة في نصف الفؤاد..لا هي في عداد الموتى ولا في عداد الاحياء....تسامر الوجع وتخطو بتأن عل الوقوف على نبض الامور يشفي غليلها...لكن لامفر من الم يطوق الروح التي ما زالت تخشى التشرد للابد...الجسد له قبر يأويه ومن يبقون بعد رحيلها سيجدون الف سبب مقنع للنسيان..حتى مقعدها سيتم بيعه..او حرقه حين يشتد البرد ليدفئهم....ملابسها سيتم توزيعها كإرث مشاع لكل الاقارب وقد يأخذها الغرباء حتى لايتذكرها الصغار.....كتبها المرتبة ستصبح ساحات لعبثهم ولاقلامهم وقد تصبح نتفا ذات فوضى دون ان يرف لهم جفن...قد توصي بدفنها مع رفاتها..إن عملوا بالنصيحة.... حوض الزهور سيذبل غالبا...لااحد سيهتم بإزالة الحشائش الضارة عنه...سيقولون مكانه نزرع بصلا او فجلا....
نغادر بصخب كما ناتي بصخب.......
#خديجة_بلوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟