أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - الشيخ احمد الطيب رجل دين معتدل














المزيد.....

الشيخ احمد الطيب رجل دين معتدل


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 4188 - 2013 / 8 / 18 - 18:21
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بعد ثورة مصرفي الخامس والعشرين من شهر كانون الثانيعام 2011 برزالشيخ احمد الطيب شيخ الازهرفي مصركشخصية دينية تهتم كثيرا بشؤؤن الحياة العامة المصرية لما احدثته الثورة من اهتزاز في الارضية الاجتماعية والسياسية والامنية في البلاد فكان ظهورالشيخ الطيب وسيلة لحل المشاكل والازمات دون التدخل في السياسة وبذلك لم يكن طرفا فيها وانما طرفا اساسيا في السعي لحلها لانها تهدد السلم الاهلي والحياة الاجتماعية وبالتالي الامن القومي المصري اذا لم يتم تدبرالامرمنذ البداية, لهذا رأينا الشيخ الجليل ينزل في الساحة الاجتماعية بين الحين والاخر وليست السياسية حيث كثيرا ما اعلن رفضه ان يزج ومؤؤسسة الازهر بالسياسة وكان يطالب السياسيين حل امورالسياسة فيما بينهم بالتي هي احسن دون اشراكه والازهرفيها. وبعدان اشتدت الامورما قبل ثورة الثلاثين من حزيران بايام قليلة وما تبعها ولحد الان, ازداد ظهورالشيخ وازدادت خطبه وبياناته وجميعها تنادي بالاصلاح ولم الشمل والابتعاد عن العنف,وما اشتراكه بالظهورالعلني مع القوى السياسية الوطنية المختلفة والدينية لحظة اعلان خارطة الطريق وبضمنها رئيس الكنيسة القبطية في مصرالا تعبيرعن حرصه الوطني وانحيازه مع القوى الوطنية وثورة الشعب ضد تطرف الاخوان المسلمين واستبدادهم في الحكم وامكانية تأثيرهم في المستقبل على وجود مؤسسة الازهرواهميتها الدينية والاجتماعية. لقد بادرالشيخ احمد الطبيب بمبادرات عدة للاصلاح والمصالحة والابقاء على شعرة معاوية مع جماعة الاخوان المسلمين ولو من بعيد, لانهم لا يتعاملون بجدية واحترام مع مؤؤسة الازهر,الا ان جميع هذه المبادرا باءت بالفشل بسبب الجهل والتعنت والاصرار على فعل الشر من قبل قيادات الجماعة نفسها. لقد وافانا البارحة ببيان هام جدا له افق وطني واسع وامتداد عالمي كبير فقد خاطب مباشرة قوات الجيش والامن بضرورة حماية الشعب من العنف والقتل والدفاع عن الوطن ضد الاعداء من الدمار والخراب الذي يحل به الان ,كما اوصى الضباط والجنود بالرحمة مع المتظاهرين السلميين الذي لا يحملون السلاح ولا يسببون ضررا للممتلكات العامة اوالخاصة كما اعطى فرصة متبقية للعقلاء ان وجدوا بين جماعة الاخوان المسلمين ان يتركوا الساحات والميادين ويأتوا للمصالحة والجنوح الى السلم دون ان يطلب العفو لمن اقترف جرما او قتل مصريا او حرض على ذلك فهو لم يخرج على سيادة الدولة وتطبيق القانون, لكنه كمصلح يجب عليه طرح المبادرات وحسن النوايا للم شمل المصريين عموما. الاهم في البيان هو توجيه التنبيه والتحذيرللدول الكبرى ان لا تتدخل في الشأن المصري العام وان لا تتامر مجتمعة ضد المصلحة العامة المصرية التي يعرفها ابناء مصر وتحددها حكومته الوطنية.هكذا فعل ويفعل شيخ الازهرمن باب مسؤؤليته الدينية والاخلاقية والوطنية والانسانية, دون ان يكون رئيسا اوعضوا في حزب اسلام سياسي وانما شيخ دين معتدل ورئيس مؤؤسسة دينية لها تأثيراتها وامتداداتها الواسعة بين مسلمي العالم وليس اسلامييهم فهو لم يكن اسلاميا محدودا في حزب سياسي او في جماعة صغيرة. في الجانب الاخر نجد على العكس رجال دين في بلدان اخرى تدخلوا بالسياسة وساعدوا على انتشارالطائفية والعنف الطائفي ودمروا شعوبهم وبلدانهم فلو انهم سلكوا وتصرفوا ما سلكه وتصرفه به شيخ الازهرالجليل لما وصلت الحال في تلك الدول الى ما وصلت اليه. تحية للشيخ احمد الطيب وللشعب المصري العظيم ولقواته المسلحة.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة مصر
- هنيئا للشعب المصري بفض الاعتصام
- سقوط اخوان النهضة في تونس على الابواب
- قطر والجزيرة والاخوان المسلمون والشر..اية علاقة؟
- تعقيب على مقالة الكاتب السيد خالد الحروب
- الحوار الوطني والمصالحة الوطنية
- ما المطلوب؟
- تعقيب على مقالة للدكتور قاسم حسين صالح
- سقوط الاخوان المسلمين في مصر بداية لسقوط احزاب الاسلام السيا ...
- تحية لشعب مصر العظيم
- متى ترسو السفينة؟؟
- العراق للعراقيين والعراقيون للعراق 2
- لابد ان تحسما امريكما
- الفرقاء السياسيون يعرضون البلاد الى حرب اهلية
- اين رئيس الجمهورية؟ اين رئيس المحكمة الدستورية؟
- أئتلاف الفاشلين
- رسالة مفتوحة الى السيد المالكي والدكتور علاوي
- اشكركم واعتذر اليكم
- شعب ايران يرفض ولاية الفقيه
- متى ينتبه اهل اليسار؟ انهم يخسرون


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - الشيخ احمد الطيب رجل دين معتدل