أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميمي قدري - عودة مصر لأحضان أبنائها















المزيد.....

عودة مصر لأحضان أبنائها


ميمي قدري

الحوار المتمدن-العدد: 4188 - 2013 / 8 / 18 - 03:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان حلم أن نتخلص من العهد البائد وأن ننفض غبار ثلاثين سنة ونبدأ من أول السطر …. نعيش حياة اجتماعية كريمة يتوفر فيها العدل والرخاء وأن نكون جميعا سواسية كأسنان المشط… تم إجراء انتخابات ولقد فاز الدكتور مرسي مع الشك والتشكيك في نتيجة الانتخابات… سلمنا بما أتانا من الصندوق واحترم كل منا رغبات الأخر وتوجهاته وبدأنا العهد الجديد أو بالأحرى الأمل الجديد …. مع بعض التخوفات أن لا يكون د. مرسي رئيساً لكل شعب مصر وأن يكون منحازا لجماعته ولكن عباراته التي ساقها للشعب قبل فوزه طمأنتنا

من هذه العبارات : لو أخطأت قوموني وامنعوني

وإذا خرج عليّ خمسة عشر شخصاً من الشعب يطالب برحيلي سوف أرحل بدون تردد

وأيضا أنا رئيس لكل الشعب المصري ولست رئيساً لحزب أو جماعة

حلمنا ووضعنا جنوبنا على ذاك الحلم هل يحكمنا عمر بن الخطاب؟!!

ولم لا وهذا الرجل يقولون أنه حافظا للقرآن وأستاذا جامعيا ومن وعوده العدل وعدم الظلم

من أول عهد د. مرسي ومن أول الأخطاء التي لا يغفرها شعب لرئيسه

1- عدم احترام قراراته كان يخطب في الليل ويُملي علينا قرار من قرارات الرئاسة وفي الصباح نكتشف أنه ألغى هذا القرار وهذا الأمر تكرر على ملءِ وسمع كل العالم

2- الانحياز الواضح والصريح لجماعته وعشيرته بمحاولة أخونة الدولة … كل الكوادر في الدولة أصبحت بين يوم وليلة من جماعة الإخوان …… ولا مانع في هذا لو أقاموا العدل وساووا بين كل أطياف الشعب

3- انقسم الشعب المصري إلى أقسام ودرجات أصبحت الدرجة الأولى من حق الأخوان وباقي الشعب درجة عاشرة وليست ثانية أو ثالثة فالدرجات كلها حُجزت للجماعة

4- قرارات د. مرسي لم تكن تنفيذاً لإرادة الشعب المصري ولكن كانت تنفيذا لإرادة المرشد وأتباعه وهذا ما أفاض الكأس

5- استشهاد الستة عشر جنديا على الحدود السنة السابقة وهم صائمون عندما كانوا يستعدون لشق صيامهم….. استشهدوا على يدٍ كانت تُكبر وتقول : الله أكبر حي على الجهاد

….. وبالطبع كما تعرفون اختفت معالم الجريمة ولكن على إثرها تم عزل قيادات مهمة وكبيرة في الجيش المصري لإزاحتها من الطريق أو لأسباب أخرى نعرفها

6- اختطاف جنودنا وكما قال د.مرسي نهتم بسلامة المخطوفين وسلامة الخاطفين ( أعطوني عقلكم ودبروا الأمر) كيف سلامة الخاطفين ولماذا؟ هل هم أقرباء لك يا رئيس مصر

7- مشاكل سيناء التي حلت علينا خلال هذه السنة والإرهاب الذي كان يأتيها من كل الجهات

8- غلاء الأسعار مشاكل البنزين وفصل الكهرباء لفترات طويلة

9- عدم إحساسنا بالأمان في وطننا والشعور بأنك غريب في وطنك لأنها أصبحت ملك لجماعة معينة

10- انتظارنا لمشروع النهضة الذي لم تلح بالأفق بوادرهُ بل على العكس كنَّا نهوي

-11 وآخـــِــرًا وليس أخيراً إباحة أرض مصر للآخرين والصفقات التي سمعنا عنها بين الجماعة وقطر وبين الجماعة وحماس والتوافق الغريب بين الجماعة وأمريكا ومدللتها إسرائيل

12-نشأنا منذ الصغر على أن من ترضى عنه أمريكا وإسرائيل فهو على باطل ومن تُعاديه أمريكا وإسرائيل فهو على حق و الآن الشعب المصري على حق لان أمريكا وإسرائيل تُساند الجماعة وتساند

د. مرسي وتناهض ثورتنا التصحيحية التي قام بها الشعب يوم 30-6 وتُلقبها بانقلاب إذاً مصلحة أمريكا المتصهينة مع الجماعة فيجب أن نُعيد التفكير ونتدبر الأمر

13- زيادة البطالة وتشريد الكثير من الشباب وعدم إيجاد عمل لهم

14- زيادة نسبة تواجد أطفال الشوارع وزيادة عمليات خطف الأطفال

15- زيادة البلطجة والفوضى والانحراف

16- تكميم الأفواه والخوف من إبداء الرأي لأنك حينها تُصدم بأنك تُعارض الدين ولا تُعارض حزباً

17- النظر للشعب على إنهم فئة ضالة والتعالي الواضح على إيمانهم وكأنهم يقيسون مستواه الصاعد لله سبحانه وتعالى بحزبيتهم التي حجمت الدين وقزمته وفصلته على مقاساتها

18- الثراء الفاحش لكل عضو في جماعة الإخوان …….اللهم زدهم ولكن الشعب جائع ولا يجد ما يُقيته

19- كشف مخطط الوقيعة بين الجيش المصري وبين الشرطة وبين الشعب

20- التصريحات المستفزة على لسان كوادر الجماعة مثل: أن مصر أصبحت لكم فحي على الجهاد يجاهدون أين؟! كل من يخالفهم الرأي فهو كافر وجب قتله

21- كشف الكذبة تلو الكذبة وعدم ثقة الشعب المصري فيهم

22- عدم الولاء لجيش مصر وشعب مصر

23- لأول مرة تحدث حادثة قتل لشيخ شيعي على يد الجماعة ولأول مرة تنقسم مصر إلى سني وشيعي ومسلم ومسيحي وما كنا نسمع بهذا في أحلكِ عهود الأمة العربية الظلامية لم نسمع بهذا التقسيم الطائفي والفتنة اشد من القتل

لم يتحمل الشعب المصري كل ما سردته وهناك الكثير لم أتطرق إليه

فقام الشعب بالاحتشاد يوم 30-6 لمطالبة د. مرسي بالرحيل 32 مليون مصري يطالبون مرسي بالرحيل ويطالبون الجماعة بالجلاء عنا ورفع المُعناة عن أكتافنا والطبيعي أن الجيش يُساند الشعب وهذه هي حقيقة الجيش المصري الدائمة ….كما ساند الشعب في ثورة 25 يناير ساند الشعب في ثورة 30-6

يا سادة ما حدث كان ثورة تصحيحية لثورة 25 يناير …. ما حدث كان إعادة لثورة الشعب المسروقة وإعادة للكنانة إلى أحضان أبنائها

وفض الاعتصام في النهضة ورابعة كان يسبقه ألف تحذير وتحذير من القيادات التي تحاول حماية البلد الآن من الدخول في متاهات الفوضى والحرب الأهلية…… نُطالب كل دول العالم بنظرة موضوعية للأمر وانظروا كيف يتم فض الاعتصامات في تركيا وإنجلترا …… وباقي دول الغرب اللاتي تنادي بحقوق الإنسان والديمقراطية الخاصة بهم فقط الديمقراطية المطاطة وأين حقوق الإنسان والفلسطيني يُذبح ويهان ويهتك عرضه ويهدم بيته من أيد صهيونية وأين حقوق الإنسان من مسلمي بورما الذين يتعرضون للإبادات الجماعية والشوي أحياء

لا تزنوا بميزانين وكونوا قوامين بالقسط ولو على أنفسكم لان الكنانة قلب أمتنا النابض لا يمكن أن نتركها عرضة لأهواء جماعة تريد الذهاب بها إلى أسفل السافلين هل يرضيكم أن تصبح الكنانة مسرحاً لتجار الدين أيرضيكم طـَلبَــنة بلادي …. اللهم أحم ِ الكنانة من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم أعد كل أبنائها إليها اللهم ارحم كل شهداء الأمة واحقن دماء كل البشر.



#ميمي_قدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وحي قدري
- قربان شعرٍ
- إليكَ أخي
- معزوفة الحرية
- يوم الثلاثين
- مصْرُ هَوَايَا
- صفعة الحقيقة
- ((قراءة في قصيدة (دثريني ...دثريني) للشاعر محمد عبدالفتاح ال ...
- وحي عاشق
- الإبتسامة الحائرة
- حصار من نار
- أمي: سيدة نساء الأرض
- (بمناسبة اليوم العالمي للمرأة)- لله دركن يانساء العرب
- آه يابلد ....عمر كان نفسه يعيش!!
- ومضات
- القصة الأخيرة
- تبارى الدمع باكياً
- هجيرالإنتظار
- براءة زمن
- حبيب أكبر من حلم العودة


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميمي قدري - عودة مصر لأحضان أبنائها