أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد رمضان المسافر - الأسلام ليس هو الحل














المزيد.....

الأسلام ليس هو الحل


حامد رمضان المسافر

الحوار المتمدن-العدد: 4187 - 2013 / 8 / 17 - 14:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بالتأكيد الاسلام ليس هو الحل لمشاكلنا. لماذا؟
لكونه لا يملك ما يقوله سوى ايات متناقضات هنا و هناك , فيها بعض البلاغه الجماليه , لكن هل تحل هذه البلاغه مشاكل العصر الحاضر؟
.لدينا تجربة الاسلام السني في مصر. امسك الاخوان بالسلطه لمدة سنة , و هي ليست مدة قصيره كما يحاولون ان يدعون. فأبا بكر الصديق زرع نواة الدوله في سنه بعد وفاة النبي محمد. تخلص من كل المدعين بالنيوه و وجه جيوشه الى العراق و الشام و اخذت القبائل العربيه ترسل ابنائها للجهاد بصورة لا تصدق. ماذا فعل مرسي الرئيس المنتخب؟ سمح بفتح عشرون فضائيه دينيه لشيوخ مختلفين. لم يستفد الشعب من هذه القنوات اطلاقا سوى الهرج و المرج و تناقض الاراء , و اهم شيء لدى رجال الدين الذي كان يناقش على تلك القنوات ( كم واحدا ركب الهام شاهين؟ ) و لا اعرف ماذا تفيد اجابة هذا السوءال الشعب المصري الجائع , صاحب اكبر عشوائيات في الكون. ثم يطلع علينا احد مريدي مرسي ليعدد انجازاته و يقول ( اول رئيس ملتحي يدخل القصر الجمهوري) و ( اول رئيس يحمل سجادة صلاة للقصر الجمهوري)....الخ. هل هذه منجزات بربكم؟ ماذا عن انقطاع التيار الكهربائي يوميا و هو حدث لم تشهده مصر حتى في ايام حسني مبارك. جوابهم ان رسول الله عاش بدون كهرباء..و اسئل لو كانت الكهرباء موجووده بعصر رسول الله لاستخدمها و هو رجل لم يتخل عن متعه في الحياة. ثم تصوروا ان مخزون القمح الاستراتيجي في مصر كان سينضب خلال اسبوع..هذه بعض من ممارسات اخوان الجهل في مصر ..الا تعطون الحق للفريق عبد الفتاح السبسي لتغيير الحكم؟..الاخوان كانوا يراهنون ان امريكا ستقلدهم حين ترى كيف يحكمون بعدل الرسول و الفاروق..و امريكا باوبامها سخرت من كل هذه الترهات لا لشيء سوى لكونها متأكده ان العصر التكنولوجي الذي ارسل مسبارا لاستكشاف المريخ لا يمكن ان يرجع الى دين علومه لا تتعدى العسل و ان الشمس تغرب في بئر حمنه...الم يقولوا ان جبريل نزل في رابعه العدويه لماذا اذن لم يساعدهم ضد الهام شاهين و بقية الكفار؟
لتأتي الى تجربة الاسلام الشيعي في العراق , و هي بحق تجربة مريرة. هنالك حكومه لا تفعل شيئا لشعبها سوى ان ترسلهم مشيا على الاقدام ليلطموا و يضربون رووءسهم بالقامات( وهي سكاكين طويله حاده).. والسبب ان حفيد رسول الله الحسين الشهيد قد تخلى عنه اجداد العراقيين الحاليين و استفرد به يزيد و قتله مع ثلة من اشراف اهله و اصحابه. السوءال هل هذه الزيارات و اللطم و ضرب الروءوس بسكاكين حاده ترضي الحسين اولا ام انها مجرد تجاره يستخدمها رجال الدين ليمتصوا فلوس الفقراء و المساكين؟ بغداد الان اوسخ عاصمه في العالم حسب تقارير الامم المتحده و في العراق حكومه تقول على لسان رئيس وزرائها المجرم نوري المالكي ( ما عندنا فلوس حتى نبني للفقراء شقق). اين هي اموال البترول؟ الا تكفيكم يا حرامية العراق الذين لم يشهد التاريخ مثيلا لهم في كل ماهو سيء و كل ماهو شرير..لقد سلبتم العراق من كل دولار او سنت يدخل اليه و حولتم الفلوس الى دبي او اوربا او امريكا..فأغلب الوزراء من حملة الجنسيه الاوربيه او الامريكيه او الكنديه..و عوائلهم تنتظرهم هناك في تلك الدول فلتحه حساباتها لما سيرسلون من مليارات الدولارات. اي دين هذا؟ انكم تتجارون باسماء شريفة مقدسه من اجل الدولارات الحرام. ثم ان الدين الشيعي اخترع عملية نصب لم يستعملها احد قبلهم و لا اعتقد سيستخدمها احد بعدهم. تصوروا انهم يتاجرون بتراب الحسين..حتى هنا في بريطانيا رأيتهم بحسينياتهم يبيعون قليلا من تربة الحسين بحوالي الف جنيه استرليني..اتدرون لماذا التربه غاليه حسب ماتنتقت عليه اذهانهم من نصب و مكر..لكونها تشفي من جميع الامراض اذا التهمتها بصوره صحيحه..و حتى من السرطان.. و اقسمت لي امرأه من مدينة مانشستر انها كانت تعاني من السرطان و ماشفيت الا من تربة الحسين..ولم اصدقها ربما لكون الامر ان كان كذلك فأنقذوا البشريه التي لم تجد علاجا للسرطان لليوم..و حصلوا على براة اختراع..و جائزة نوبل للطب. الا تلاحظون ان السنه والشيعه لا يختلفان في شيء..الاثنان يضعان النصب و الاحتيال قبل الصلاة و الصوم..و يحللان السرقه حتى لمراجعهم الذين يملكون مليارات الدولارات..و الشعب مسكين في جنوب العراق..لا يجد مايسد رمقه لكنه يرسل الخمس للمرجع الملياردير الذي لا يبني حتى مستشفى او دارا للايتام..انقذنا يارب من الشيعه و السنه..انهم اشد قسوة من الحجر بل ان بعض الحجر يتفجر الماء منه ليسقي عبار السبيل فهل قلوبكم ايها المسلون اشد قسوة من الحجر؟ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الأربع مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ وَمِنْ دُعَاءٍ لا يُسْمَعُ .



#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السارقون يتصدقون علينا!!
- الامام علي
- حبي
- راح اهلسك هلس
- لماذا الامن مستتب في العراق؟
- وليم تريفر : افضل اسلوب انكليزي اليوم
- دولة القانون
- رثاء
- ارامل و ايتام
- الى فيحاء
- فيحاء
- القران عاريا -- الجزء الخامس
- 14 تموز
- القران عاريا -- الجزء الرابع
- بعثي قديم
- خرافة نزاهة الصحابه
- بوءس كذبة الأسلام
- فكر اخوان الصفا
- اشراف الشرف
- عقد الشرق


المزيد.....




- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد رمضان المسافر - الأسلام ليس هو الحل