أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رينا ميني - سراب الخلاف














المزيد.....


سراب الخلاف


رينا ميني

الحوار المتمدن-العدد: 4187 - 2013 / 8 / 17 - 06:39
المحور: المجتمع المدني
    


ولقد اتفقوا على ألا يتفقوا..
موالون ومعارضون، من هنا ومن هناك، اتفقوا أن يختلفوا ويتناحروا ويتقاتلوا باسم الوطن.
اتفقوا يعبثوا بأمن المواطنين ويعيثوا خراباً في مقدّرات بلادهم من أجل مصلحة الوطن. وإذا كان القتل باسم الله قد أصبح حجّة بالية، فلنقتل باسم الوطن.

إتفقوا على كره العدو واحتقارالعملاء، على محاسبة الجناة ودحض الطائفية.. وما اتفقوا على "الكراهية". إتفقوا على السجالات اليومية والإتهامات العبثية والملفات السرّية والإيضاحات الوهميّة، واختلفوا على ازدهار وأمن البلاد. إتفقوا على حرق وهدم دور العبادة على اختلافها (منعاً للفتنة الطائفية)، على التفجيرات والعبوات الناسفة في كل المناطق (منعاً للفتنة المناطقية) وعلى ضحايا هؤلاء وأولئك (منعاً للفتنة العائلية). إتفقوا على رغد عيشهم على ضخامة بطونهم على حجم خزائنهم على تقبيل أقدام أسيادهم واختلفوا على رغيف خبزٍ زائدٍ في معجن شعوبهم.
إتفقوا على رسم الشوارع بجثث الناس وطلاء الجدران بدمائهم، على الزحف المتواصل للبقاء على كراسيهم، على رفع الأصوات في المجالس، على التنديد بالجرائم، على الدموع المزيّفة والمشاعر الملوّثة.

هم متفقون، يتّبعون نفس الأساليب والمناهج، لهم نفس المطامع والأهداف، لهم نفس تعابير الوجوه المتغيّرة مع كل مناخٍ وطقس،حتى مناصريهم يتشابهون.
بالحقيقة هم متفقون، إتفقوا على العنف، إتفقوا على الوطن واختلفوا على الإنسانية..



#رينا_ميني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتم قتلة أطفالكم
- لا دولة
- الحرب العالمية الثالثة
- أكذوبة الرأي العام
- لماذا؟
- حنين
- محكوم بجرم المحبة
- هلوسات
- جرى الدمع
- الإنسان يفرّق
- روح ولا جسم
- ما بين الثرى والثريا
- المشرّدون...إلى متى؟
- كدت أنساك
- رسالة الى البحر
- مريم
- فريسة رجلٍ
- قطعة سما
- كن إنساناً
- عندما يبوح القلم


المزيد.....




- قلق أممي من تدهور الوضع الإنساني في جنين نتيجة العدوان الإسر ...
- مكتب إعلام الأسرى: الاحتلال يفرج غدا في إطار الدفعة الرابعة ...
- الأمن السوري: اعتقال رئيس فرع الأمن السياسي السابق في درعا ع ...
- نائب أوكراني سابق يتهم جهاز الأمن الأوكراني بإنشاء معسكر اعت ...
- -بينهم محكومون بالمؤبد-..مكتب إعلام الأسرى يكشف أسماء الفلسط ...
- بولندا.. اعتقال مواطنين أوكرانيين لمحاولتهما السطو على مكتب ...
- قلق أممي من تدهور الوضع الإنساني في جنين نتيجة العدوان الإسر ...
- الأمم المتحدة ترد بقوة على تصريحات ترامب بشأن غوانتانامو
- كيف ينظر الداخل الإسرائيلي لعملية تبادل الأسرى مع المقاومة ا ...
- الامم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رينا ميني - سراب الخلاف