أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (4)















المزيد.....

اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (4)


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4186 - 2013 / 8 / 16 - 15:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وديع العبيدي
اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (4)
"لكلّ جعلنا منكم شرعة ومنهاجا، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة"/ سورة المائدة- 48
"لكلّ أمّة جعلنا منسكا هم ناسكوه."/ سورة الحج- 67
"الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون"/ سورة الحج- 69
"انّ ربّك هو يفصل بينهم يوم القيامة، فيما كانوا فيه يختلفون."/ سورة السجدة- 25
ان حديث سيد قطب عن (مملكة الله في الأرض، لا تقوم بأن يتولى الحاكمية في الأرض رجال بأعيانهم)، هو حديث غير واقعي ومنافٍ للمنطق والعقل. فبالاضافة للأسباب اللاهوتية، لا توجد مملكة على الأرض ، لا يتولى أمرها البشر. وكلّ بشر معرّض للهوى، وتعوزه الحكمة، وهو عرضة للخطأ والانفعال والسهو والنسيان. فما مبرر الخيال الذي تجنح به أفكار قطب السياسية، وكأنها قاب قوسين أو أدنى من عقل المسلم المستلَب. أليست السياسة هي النظر في الواقع؟!.
أن أفضل ما يوصف به فكر سيد قطب، أنه أبرع ممثل معاصر للطوباوية الاسلامية والشاعرية الدينية التي لا أساس لها من الواقع. بل أنها عملية اسقاط لجملة قراءات من الأدب الغربي بعد خلطها بأحلام شيزوفرينيا. تراوده (جمهورية افلاطون) و(مدينة الله) لأوغسطين، و(المدينة الفاضلة) للفارابي، في صورة حلمية يسميها (مملكة الله)، متناسيا أن أيا من أولئك لم يقدم مشروعا سياسيا، ولم يعنّ له أن يجعل - لله- (عرشا) وجيوشا وبوليسا يتولى ملاحقة -المنكر-.
لقد وقع الله ضحية التصنيم المادي أو الذهني للبشر. وبدل أن يسمو البشر أخلاقيا فوق طبيعتهم المادية (الحيوانية)، قاموا بتصوير الله على صورتهم البشرية، فهو يغضب ويمكر ويتكلم ويحبّ ويكره، ويحمل كثيراً من صفات البشر، وقد رمى أتباع بعض الديانات سواهم بالوثنية والكفر والجاهلية، لأن أولئك صوّروا الإله (تصويرا ماديا) في تماثيل وتوجّهوا لها بالعبادة، بينما الديانات احتفظت لنفسها بحق تصوير الأله (تصويرا ذهنيا)، له نفس صفات البشر والمخلوقات. وما يفعله سيد قطب في (مملكة الله) على الأرض، الله فيها هو الملك، دليل آخر على تصوير الله وتصنيمه – ماديا أو ذهنيا- . فكأن سيد قطب بذهنه القاصر يجعل نفسه –فوق الاله- ليوجهه فيما ينبغي عمله، ويعيد إليه حقه الذي سلبه منه البشر؛ وفي هذا منتهى الاستخفاف والغرور العقلي المرضي.
وإلى فكرة التصنيم هذه يعود كلّ ما ينسب للأله الكوني من صفات وكتب وشرائع، هي من عمل البشر، نسبوه للإله ليحكموا باسمه ويتحكموا في الأرض. ان (الله) روح خالصة، وليس فيه ذرة مادة، لأن المادة مخلوقة معرّضة للموت، والله غير مخلوق وهو أزلي. فكيف تنسب له أية صفات مادية، بما فيها الكتب والشرائع المخطوطة بيده. الله روح، والتعرف عليه والتقرب منه فبالروح يكون. عبادته روحية، وشريعته روحية. وحيث تكون الروح، فهناك حريّة. الله ليس إله عبيد، ولا إله أموات!!.
كلام سيد قطب عن الحاكمية الاسلامية، يذكرني بكلام صدام حسين عن العروبة والتاريخ المجيد!.
كلّ له نسخة شخصية من نظرية الحق الإلهي، يتخاتل بها على هواه، ويسكر الناس على الرائحة!.
رائحة الدم-.
فدولة سيد قطب هي دورة جديدة من دورات الخليقة، لا يتجاوز فيها التاريخ الديني ومقدساته فقط، وانما يتجاوز (القرآن) نفسه، ونصوصه المؤكدة على –تعددية- الأديان والاقوام، و(كلّ قوم بما لديهم فرحون)، (لكم دينكم ولي دين)، (ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة). فقوّة -النشوة- لديه تجعله يتجاوز الاعتدال المبثوث في نصوص القرآن إلى نسخة قاتمة من مغالاة، أدنى ما توصف به هو الجهل والغرور.
*
الانسان والعصر
"ما لم يفهم المسلمون روح العصر، ويدركوا لغة الحياة، فسوف يتخلّفون عن الواقع، وينسحبون من الحقيقة، ويعيشون في اضطراب شامل مع أنفسهم، واعتزال كامل مع الغير."- محمد سعيد العشماوي
لا يمكن التعامل مع فرد/ فكرة/ ظاهرة، دون اعتبار لطبيعة البيئة الجغرافية والثقافية التي تتفاعل فيها. وهي معيار تقييم العمل الاسلامي في مصر، والحكم عليه. ولم يكن من العسير التمييز بين فكر الأفغاني –تبعا لبيئته في القرن التاسع عشر-، وبين فكر محمد عبده –ابن بيئته المصرية وثقافته المتلاقحة مع العصر-. لكن الاشكالية تتمثل في الفكر الاخواني – المتقاطع مع ثقافة البيئة المصرية-، حتى لو كان يمتح من مشارب -قروية- بعيدة عن هواء العاصمة.
فكر سيد قطب يمثل ذروة الاغتراب عن واقعه الحضاري، وهو يحاكي عقلية صحرواية – عبر البحر-سبقته بقرنين من الزمن. فهو يترجم تلك العقلية بكلمات تنسب نفسها للثقافة، بينما هي تهين الانسان ووجوده، داخل البيئة المصرية إذ يقول، وكأنه (نبي) جديد..
[ان العالم يعيش اليوم كلّه في "جاهلية" من ناحية الأصل الذي تنبثق منه مقومات الحياة وأنظمتها.]
[هذه الجاهلية تقوم على أساس الاعتداء على سلطان الله في الأرض، وعلى أخص خصائص الألوهية.. وهي الحاكمية. أنها تسند الحاكمية إلى البشر.]/ ص10- معالم في الطريق
[لم تكن وظيفة الاسلام أن يغير عقيدة الناس وواقعهم فحسب، ولكن كانت وظيفته كذلك، أن يغير منهج تفكيرهم، وتناولهم للتصور وللواقع.]/ ص47
[المجتمع الجاهلي قد يتمثل في صور شتى – كلّها جاهلية-. قد يتمثل في صورة مجتمع ينكر وجود الله تعالى، ويفسر التاريخ تفسيرا ماديا جدليا، ويطبق ما يسميه "الاشتراكية العلمية" نظاما.]/ ص116- معالم
(الله)- في فكر قطب وأتباعه هو ناقص القدرة عن بسط سلطانه، وجعل البشر روبوتات وعبيد ينفذون أوامره بدون مناقشة أو كلل، وبدون أن يكون لهم خيار أو حق استخدام عقولهم في التفكير. هذه العبودية مدينة للمرحلة القبلية أو اليهودية الأولى. فقبل سبعة قرون من ظهور الاسلام كانت كلمة الانجيل: (الله روح.. وحيث يكون روح الله فهناك الحرية) [2كو2: 17]. فالانسان عموما، هو (حرّ) أولاً، و(مسئول) ثانيا. ولولاهما لما كان مبرر لوجود الحساب ويوم القيامة. وشرط الحرية هو الوعي، وشرط المسئولية هو العقل. ولكن بتجريد الانسان من الوعي والعقل، والحرية، يتم تجريده من المسؤولية، وبالتالي يتم تفنيد فكرة الحساب ويوم القيامة، التي هي أهم أركان التعليم الديني في الاسلام [جنة وجحيم].
(الله)- عند سيد قطب وجماعات الاسلام السياسي هو (حاكمية)/ سلطة واستبداد!. – لغة الوعيد والتهديد والعنف اللفظي-. ان اختزال صورة (الألوهة) في (حاكمية/ سلطة/ حكم) انما هو أقصر الطرق لتحقيق رغبة التسلّط والهيمنة. فالمدّعي بذلك يمنح نفسه السلطة على الناس بموجب صك إلهي يحمله في جيبه. لكن الذي كتب الصك ووضع توقيعه عليه هو الشخص نفسه، وليس الله. كلّ ما يلزمه واحد أو أثنين من -البلطجية- لردع من يعارضه.
هذه الصورة تعيد إلى الذاكرة، - صكوك الغفران- سيئة الصيت في تاريخ الكنيسة، التي كانت سببا لظهور حركة -البروتستانت- في القرن الوسطى، وفضحت سماسرة الدين في أوربا. وهي تأكيد لواقع الارهاب الذي ينتعش في العقود الأخيرة، ويستخدم النار والحديد للبطش بالناس، باسم شعارات دينية جوفاء. فالاسلام السياسي له وسيلة واحدة هي العنف الأعمى، وهدف واحد، هو الحكم والسلطة. – كان الارهابيون يعلنون الامارة الاسلامية في أي قرية مستعجلين رائحة السلطة والغنائم والترف (الجنسي)-.
ان الصورة (النهج) الذي يفترضه سيد قطب، يتجاوز معنى فكرة (البعث/ السلفية) إلى حالة مسرفة في المغالاة والتصور الذهني، لم تتحقق في عهد حكم (الرسول)، ولا في عهد أي من خلفائه، حيث استمرت أكثر مظاهر الحياة على حالها، بما فيها حانات الخمور وملاهي مكة. وهو ما يصحّ كذلك طيلة العهود اللاحقة للأمويين والعباسيين والعثمانيين. فما هو النموذج الذي يسند دعاة الاسلام السياسي اليوم، وما هو المثال الذي يدّعونه (سلفا) لهم. الواقع أن مرجعيتهم هي مرجعية ذهنية سوفسطائية تخلط ما بين الانتقاء والافتراض، بدون أرضية حقيقية، أو وجود نسخة مسودّة واحدة للشريعة. لذلك كثر المغالون في الدين، والمزايدون على الشريعة، وانسحب شيوخ الدين وعلماؤه المعروفون، وظهرت طبقة جديدة من شيوخ وتلاميذ عاقين تحوّلوا إلى علماء ومنظرين للدين. وجرى اختزال المرجعيات التقليدية والمذاهب المعروفة عبر التاريخ الاسلامي.
وهنا تكمن الطامة. فهم من الانتقائية والانتهازية بمكان، أن يرفضوا – في تعليمهم- حضارة العصر ولغته الحضارية، من جهة، متخفين تحت براقع (السلفية) غطاء، بينما هم ينظرون في الدين بحسب هواهم، رافضين تقليد الأقطاب والفقهاء المعروفين، من جهة أخرى، ويقتنون من منجزات الغرب المادي ما يعجبهم من وسائل المعيشة والترف والاتصال والتواصل. ان السلفية ليست - دشاديش ونعل- ، وانما هي البعير والخيمة وموقد الخشب، وانعدام الكهرباء. ليس في السلفية كواتم صوت، وأسلحة ميكانيكية مستوردة، ولا سيارات وطائرات وهواتف خلوية وأجهزة كمبيوتر وخدمات انترنت وفضائيات عبر الاقمار الصناعية.
وكان الاعلام الغربي يعرض صورة ابن لادن – زعيم القاعدة- وهو يقتني ثلاثة أشياء غربية.. ساعة حديثة بساعده اليمين، رشاشة ، قمصلة عسكرية مرقطة.. (كلها من منتجات الكفار)!. مما يكشف عمق النفاق والتدليس الذي أسرفت فيه جماعات الاسلام السياسي لتدمير البشرية.
*
الاسلام السياسي.. فوضوية الخطاب..
هو مصطلح حديث، أريد به التمييز بين الدين الاسلامي الذي هو صفة أو هوية اجتماعية عامة، وممارسة روحية تنظم علاقة الانسان بربّه وعلاقته بالمجتمع، وبين الجماعات التي تتخذ من الاسلام وسيلة للوصول إلى السلطة، حالها حال أي جماعة سياسية أو حزبية.
لكنّ جماعات الاسلام السياسي، لا تلتزم تماما بالاطار النظري لهذا التحديد، وتعمل على استغلال الدين والشريعة بأفكاره ورموزه مادة وغطاء لتقديم نفسها، والوصول إلى مآربها الخاصة. فهي باستغلال ورقة الدين والتحدث باسمه، تعمل على استقطاب أكبر عدد من الناس لتوفير القاعدة الاجتماعية لحركتها السياسية، وبالتالي امتطاء تلك الجماهير والصعود على أكتافها لبلوغ سدّة الحكم.
معظم ممثلي هذا الاتجاه هم من طبقة الخريجيين الجامعيين – السبعينيات وما بعد-، المستفيدين من السياسات التنموية للدولة الحديثة. بل أن الكثير منهم جرى تجنيده وهو في مراحل الدراسة [الثانوية أو الجامعية] قبل أن يخرج للحياة ويعرف طعم المسؤولية. ودون أن يستطيعوا التمييز بين (مسألة التقرب لله)، وبين فكرة معاداة (الدولة)!.
بل أن كثيرا من ممثلي تلك الجماعات، يرفضون تسمية السياسي على أنفسهم وخطابهم، ويتقدمون بصفتهم شيوخ دين (سلفيّة) أو (أخوة)، (دعاة)، (مجاهدين) وغير ذلك، مستعملين نصوصا دينية ورموزا تراثية يختفون وراءها، في حالة تجرد كامل من المسؤولية والالتزام. وغالبا ما يخلطون بين المواقف ويتبدلون في الآراء والأحكام، تبعا للظرف والموقف، دون أن يعيروا لذلك أهمية ما، بينما يصعب على متابعيهم تكوين صورة محددة لهم.
هم يستخدمون الخطاب الديني بحرية وميكافيللية تامة. السياسي المسلم يعرف أنه سياسي أكثر منه مسلما، ويريد الجمهور أن يراهم شيوخ دين، بدون أغراض سياسية دنيوية مباشرة. لذلك يبدو الفرد/ الجماعة السياسية المسلمة، أكثر مبالغة في الاسفاف وابتذال ادوات السياسة من السياسيين أنفسهم.
فالمسلم السياسي، يتصرف بقصدية تامة، لذرّ الغبار في عيون الجمهور، واللعب بعقولهم، بحيث يوصلهم إلى درجة العجز عن الأمساك بخيط المنطق أو العقل أو حتى الدين، في طريقه تفسيره أو تأويله للأمور.. لماذا؟!..
المسلم السياسي هذا، لا يتوجه إلي الفرد الواعي المتعلم، وانما.. إلى جماعة الجهّال، والقطيع النائم الذي يكفيه سماع فقرات دينية خطابية محددة، دون الانتباه لما يربط بينها من عبارات وشروح ومقاصد. ذلك هو الذي يخرج من خطبة الجمعة ويركض في المسيرة ويصيح (الله أكبر) ويردد كلمات لا يعيها، ولا يعرف لماذا.. فهو مجرد تابع.. بوق، وهو أداة مجرّدة بيد محركها، الشيخ، الخطيب.
مرحلة الاسلام السياسي، هي خلطة المتناقضات. جماع الفتاوي المخجلة والمضحكة، انه ذروة الحضور الديني وقمة التقزز والسخرية الذاتية، وانحطاط الخطاب والمواضيع. فالمجتمع الديني ليس مجتمع خطاب [عقل ومنطق] وانما مجتمع مشايخ ومراجع.
كان المفترض بالقائد/ العالم الاسلامي المعاصر، الاستفادة من الثقافة المعاصرة وتطور العلوم ولغة العصر، لتطوير الخطاب الاسلامي بما يتناسب مع لغة العصر، وتطور حاجات الفرد المسلم وعقليته وطراز المدنية الحديثة، بدل اختيار نظام الصدمة [shock systeme] واصدار قرار عسكري يعيده إلى عصر الخيمة والجمل.
من حق المسلم ان يعيش عصره، دون أن يفقد دينه؛ ويعيش دينه، دون أن ينعزل عن زمنه. فالدين ظاهرة زمنية، والعلاقة الروحية لا يليق بها أن تلغي العقل أو تتقاطع معه. من حق المسلم أن يكون حرّا، دون أن يوصف بالمروق أو العقوق. وحرية المسلم أن يستخدم عقله في تقدير أموره.
ليست العبودية من الدين، ولا القنانة تليق بشعب الله. وأية كرامة تكون لعبد. وهل يليق بالله أن يكون إله عبيد؟..، فكرة العبودية والاستبداد تتنافى مع كرامة الله (المقتدر)!. فالاسلام السياسي، من أجل أطماعه في السلطة، لا يشوّه الفكر الديني، بل يشوّه صورة الله، عندما يجعله حاكما مستبدا، لشعب من الأقنان والعبيد، عديمي العقل والكرامة!!..
العصر الحديث، وضع بيد المسلمين إمكانيات كثيرة، لتطوير تفكيرهم وطرز حياتهم، والارتفاع بفكرهم الديني وعلاقتهم الروحية مع الخالق.
ولكن الثورة، تحمل في باطنها ثورة مضادّة؛ وكلّ دين، يلد من داخله ما يدمّره وينحرف به عن الأساس. والمعادل الوحيد لحماية الثورة والدين، هو حيوية العقل الجماهيري. الانسان الحر الفاعل، وليس العبد.
فالعبودية أشرّ مبدأ زرعه القتلة في أساس الاسلام. ذلك الذي ثارت عليه قولة ابن الخطاب : متى استعبدتم الناس.. وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟!..
*



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (3)
- اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (2)
- اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (1)
- الدمقراطية الشعبية.. والدمقراطية الشكلية (3)
- الدمقراطية الشعبية.. والدمقراطية الشكلية (2)
- الدمقراطية الشعبية.. والدمقراطية الشكلية (1- 2)
- أميركا..الاسلام.. الارهاب!
- الأناركية.. وتقويض دور الدولة
- اللغز.. لم يحدث اليوم، قد يحدث غدا!.
- لماذا المشروع الأميركي نجح في العراق ولا ينجح في مصر؟!..
- الثورة والثورة المضادّة
- عندما رأيت..
- ثقافة الاعتذار السياسي
- دعوات المصالحة الوطنية.. لماذا الآن!!
- تستحق كلّ التفويض أيها القائد النبيل!.
- ازهار حكمة البستاني- مجموعة شعرية جديدة للشاعر والناقد وديع ...
- الدين.. والسيرة (3-3)
- الدين.. والسيرة (2-3)
- الدين.. والسيرة (1-3)
- الدين.. والدراسة / 2


المزيد.....




- -تلغراف-: الروح المعنوية في الجيش البريطاني عند أدنى مستوى
- نزليهم لاطفالك وفرحيهم حالا!!.. الترددات الطفولية والتي تخص ...
- المقاومة الإسلامية في العراق: هاجمنا بالطيران المسير فجر الي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تعلن استهداف هدفين للاحتلال في ش ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تنفذ هجومين بالمسيرات على هدفين ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تنفذ هجومين بالمسيرات على شمال ف ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف بالمسيرات 3 مواقع إسرائي ...
- أطفالك مش هتعمل دوشه من الآن.. تردد قناة طيور الجنة 2024 الج ...
- مصر.. رأس الطائفة الإنجيلية يوضح دور الكنيسة في مواجهة ظاهرة ...
- النمسا: طلاب يهود يمنعون رئيس البرلمان من تكريم ضحايا الهولو ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (4)