ماهي العلاقة بين تصريحات الاعتراف بالكيان الصهيوني، وبيع النفط العراقي له بسعر رمزي، وتوطين اللاجئين؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عصام حسن

الحوار المتمدن-العدد: 297 - 2002 / 11 / 4 - 03:22
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

لندن-

قلت له: عندما قلت لاحد المعارضين العراقيين الذين "يحسنون الظن" بواشنطن ان بعضهم "مشتهي ومستحي" للاعتراف بالكيان الصهيوني، اذا مانصبته واشنطن بموقع ما بعد صدام جسين، وبعضهم مشتهي وغير مستحي، قال لي بطريقة " اللفلفة" المعهودة( كلمة وقيلت حول الاعتراف ،هل تصدق كل مايقال؟).

قال لي : وبماذا اجبته؟

قلت له: علمنا الحكماء بان المرأ مخبوء تحت لسانه، والرجل قالها ب"عظمة" لسانه بانه لو صار وزيرا لخارجية العراق فانه سيعترف بالكيان الصهيوني.

قال: هذا صحيح واذكر ان تعليقك- في حينها- كان بان الادارة الاميركية ستزايد على هذا التصريح لتقول لل"مشتهي ومستحي" بان هناك من يتخطى حدودك، فهل تقف عند هذا الحد ام انك مستعد للزيادة في هذا المزاد العلني؟

ولكن ماهو الجديد الذي ذكّرك بهذا؟

قلت: الجديد ياسيدي ان تقرأ هذا اولا(كشفت مصادر عربية لصحيفة "الشرق الأوسط" أن 6 دول عربية قررت عدم بث مسلسل "فارس بلا جواد" على شاشات قنواتها التلفزيونية؛ استجابةً لطلب رسمي تقدمت به وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي.

وذكرت المصادر للصحيفة التي تصدر في لندن الأحد 3-11-2002 أن هذه الدول فضلت عدم إذاعة المسلسل بعد الحملة الدعائية (الصهيونية) والأمريكية ضده؛ حرصًا على عدم توتر علاقاتها مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن.

وقالت المصادر: إن 6 دول عربية طلبت رسميا من الخارجية الأمريكية عدم الإعلان عن قرارها أو تحديد هويتها؛ حرصًا على مشاعر الرأي العام لديها، وتفاديًا لإظهار هذا القرار على أنه استجابة حكومية للضغوط الأمريكية) http://www.islam-online.net/Arabic/news/2002-11/03/article31.shtml

قال: غريب!!!!!!

قلت: تصّور ان الولايات المتحدة لم تنصب هؤلاء الحكام الستة، كما فعلت بكرزاي او كما تريد ان تفعل بالعراق، ومع ذلك تصدر لهم" فرمانا" بعدم بث مسلسل تلفزيوني يسيء لصنيعتها المدللة، فماذا ستفعل غدا بقضايا الاعتراف بهذا الكيان وتوطين الفلسطينيين في العراق، وبيع النفط بسعر رمزي للكيان الصهيوني والحبل على الجرار؟؟؟؟؟؟؟؟

#عصام_حسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات