رافد زوين
الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 16:25
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من قانون نيوتن الثالث في الحركة ....... لكل فعل رد فعل، مساو له في المقدار ومعاكس في الاتجاه...بشرط ان لايتأثر من تلقى الفعل بشكل سلبي يؤثر على رد فعله من هنا انطلق وابدأ تحليلاتي فنحن نعيش في مهجوم اسمه العراق ولدنا فيه ولم نعرف ما يدور حولنا بالرغم من الفارق الموجود بيننا في الاعمار فان ماكان يجري ولا زال في العراق وعلى مر الازمان لم يختلف كثيرا فكلما ذهب حصان اتينا بحصان جديد بنفس القالب ونفس الدرجة من الذكاء الهابط والايادي النظيفه في خدمه البلد والقذاره في نهب الثروات والاموال العامه لحسابها الخاص وكبرنا في مهجومنا وبدانا نفتح اعيننا واذا بنا في بلد يفتقر لابسط مقومات العيش لاي مواطن في مهجوم ثاني من الكره الارضيه وفاقد لابسط حقوقه وحياته في حافة الموت باي لحظة وفي اي مكان يذهب اليه ناهيك عن القذارة والاوساخ المنتشره بكثره وقلة الخدمات من الماء الصالح للشرب والكهرباء وغيرها فهناك من يتربص له ان انتقد جهة ما جائه كاتم مجهول وارداه قتيلا وان انتقد الوضع المزري خرج له من يكيله شتى الاتهامات بانه بعثي وتكفيري وان تظاهر لاسبيل له اللا السجن والضرب حتى يسكت غصبا عنه فما عليه اللا الخنوع والذل والتفرج ولكن ما يحصل الان الا يستوجب منا ردة فعل جماعيه ؟؟؟ متى سنصحوا لنقول كفى للموت ؟؟؟ كفى لدماء الابرياء ؟؟؟
فما انطلقت منه كقانون يشترط (((ان لايتأثر من تلقى الفعل بشكل سلبي يؤثر على رد فعله))) وبما ان كل فعل لابد من وجود ردة فعل عليه فاين ردة فعل الشعب على ما يجري؟؟؟ فمن شروط القانون عدم تاثر متلقي الفعل بشكل سلبي منه بحيث يؤدي الى اختلاف ردة الفعل .. فلماذا ردود افعالنا لم تتاثر بشكل سلبي على الافعال التي تجري في العراق فهل طبقنا شرط نيوتن في عدم تاثرنا مما يجري وردود افعالنا هي اعتياديه ومتطابقه مع القانون ام علينا بعد كل ما جرى ان نشعر باننا قد تاثرنا سلبا وتضررنا ولابد لنا من تغيير الواقع المزري فلو شبهنا المجتمع العراقي الان كانه نابض حلزوني يحاول التحرك باتجاهين كلما واجهه فعل يسحبه ويسحبه ويسحبه ولا نعرف متى تاتي ساعة رد الفعل ويكون هذا النابض قد اخذ حده الذي لن يتحمل سحبة اخرى وهنا سيكون امرين لاثالث لهما اما ان ينقطع واما ان يرد الصاع صاعين وساعتها لكل حادث حديث
رافد زوين
15/8/213
#رافد_زوين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟