أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (3)















المزيد.....

اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (3)


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 14:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وديع العبيدي
اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (3)
"هما أمران لا ثالث لهما، إما الاستجابة لله والرسول، وإما اتباع الهوى؛ إما حكم الله، وإما حكم الجاهلية؛ إما الحكم بما أنزل الله كلّه، وإما الفتنة؛ وليس بعد هذا التوكيد الصريح الجازم مجال للجدال او المحال."- سيد قطب
الاسلام والعلمانية..
علاقة الاسلام بالدولة، معضلة عويصة لم يفلح العقل العاجز/ العاطل في تجاوزها. ومع سقوط الدولة العثمانية، وجد العالم الاسلامي نفسه في أزمة- التبعية أو الخضوع- لسلطان الغرب "الكافر".
وقف العالم الاسلامي بتخلفه وخرفه، متعجبا مهزوما أمام مدنية الغرب وسلطانه وحضارته. وكان جمال الدين الأفغاني من أوائل المتنبّهين لأثر تلك الهزيمة. فكان مشروعه المبكر محاولة تعويض الهزيمة، بمشروع يأخذ بناصية المسلمين ويرتفع بهم تدريجا عن واقع الانحطاط. وبدل صياغة مشروعه في تنظيم أو برنامج سياسي، بحث عن دولة تتبنى مشروعه وتأخذها الحمية على الاسلام والمسلمين. فتنقل بين بلاد الهند والاستانة، ثم القاهرة، دون أن يجد من يصغي إليه. لكنه وجد تعاطفا شخصيا من الشيخ محمده، فأقام عنده مدة، يستقبل وجوه مصر ومثقفيها، وبقي في مصر ثمانية سنوات، اضطر بعدها للمغادرة إلى باريس، حيث التحق به محمد عبده. وهناك أصدرا مجلة "العروة الوثقى" لتكون لسان الدعوة والحركة. كما واصل الأفغاني الاتصال بزعماء العالم الغربي، طلبا للدعم والتأييد في مشروع [دولة الاسلام الموحّدة].
منظور محمد عبده للنهضة يعتمد على احياء العقل ودور التثقيف، فيما يؤكد الأفغاني على العامل السياسي الممثل في سلطة الدولة في عملية التغيير. أعلنت الحرب العالمية الأولى نهاية العالم القديم، وظهرت الدول الحديثة في الشرق الأوسط، منهية بذلك حلم الأفغاني. أما المشروع الثقافي النهضوي لمحمد عبده فقد كانت له آثار اجتماعية مشرقة في مجال التعليم ونهضة المرأة وتقديم صورة معاصرة للاسلام، لم تقتصر ملامحها على مصر وانما تعدتها إلى العراق والشام، وبلاد أخرى مجاورة.
نجح مشروع محمد عبده في تكييف الاسلام مع العصر الحديث من جهة، ومع الدولة المدنية والمجتمع الحديث من جهة ثانية. وإليه يمكن نسبة الانسجام والاستقرار الاجتماعي العربي في النصف الأول من القرن العشرين.
في الجانب الاخر من البحر (الأحمر)، ظهر مشروع آخر ينفصل بذاته عن تجربة الدولة المصرية (الخديوية)، التي كانت يومها أكبر دولة مسلمة بعد سقوط الدولة العثمانية. ويبدو أن المنافسة "المضمّرة" كانت تنتظر أن يحين الوقت لتقفز إلى السطح. ويمكن هنا تشخيص ثلاثة ظواهر غير منفصلة..
اعلان الدولة التركية الحديثة (1924) بزعامة الجنرال مصطفى كمال "أتاتورك". منهيا بذلك فكرة الخلافة الاسلامية.
نشأة الدولة السعودية (1925) على أساس المذهب الوهابي السلفيّ.
تأسيس حركة الاخوان المسلمين في مصر (1928) بزعامة حسن البنا. وكان منظوره للاسلام ضبابيا، يتظاهر بقبول مظاهر الحداثة، حتى ظهور سيد قطب وانكشاف مضمونه السلفي.
كانت دولة مصر الحديثة التي أنشأها محمد علي (1805) تعتمد الاسلام العصري المعتدل- مشروع محمد عبده ورفاقه [رفاعة الطهطاوي وقاسم أمين وعلي عبد الرازق]. واعتمدت تركيا الحديثة العلمانية والحداثة منهجا. وتفرّدت السعودية باعتماد نسخة سلفية. وساعد ظهور النفط بكميات تجارية فيها لاحقا، علامة فارقة في دعم مكانتها وتأثيرها الاقتصادي والديني، الدولي والاقليمي. وبشكل جعل منها مركز استقطاب الخطاب السلفي لجماعات الاسلام السياسي في المنطقة والعالم.
*
الاسلام والدولة..
"كلّ أرض تحارب المسلم في عقيدته، وتصدّه عن دينه، وتعطل عمل شريعته، فهي دار حرب!"- س. ق
انحسار المشروع السياسي للافغاني، وانتباذ السياسي في مشروع محمد عبده، معناه انتصار العلمانية في بلدان كانت خاضعة لحظيرة الاسلام مدّة أربعة عشر قرنا. وهذا يعني استصال غدّة (الدولة) من رقبة الاسلام. وهذا يجعل الرقبة مائلة، ليس للحاكم السياسي، وانما للهيمنة الغربية. وهذا هو مبرر تفعيل نسخة سلفية رجعية، للدين، تقاطع مدنية الغرب.
هل الاسلام دين.. أم دولة..
لماذا لا يقنع الاسلام إلا بدور المتسلّط المهيمن، بينما تؤكد نصوصه على الطاعة والعبودية والخضوع؟..
أين يكون مكان الفقراء والضعفاء والمساكين في دولة يحكمها الاسلام؟.. أليس هذا تناقضا في النص واستغلالا وخداعا؟.. فالفقر والفساد والمظلومية أكثر انتشارا في ظل الاسلام، منها في ظلّ الكفار !..
هل يجب أن تعارض الدولة لكي تكون سياسيا؟..
هل عليك أن تتمرد على القانون والنظام، وتهدد وتغتال لكي تكون معارضا للحكومة؟..
لماذا لا يقبل "تجار" الاسلام بالنزول عن سدّة الحكم بعد أربعة عشر قرنا، كان حصيلتها خراب شامل وكوارث، تجعل المسلمين قبل غيرهم يهربون من بلادهم؟..
لماذا لا يتحمل الاسلام السياسي مسئوليته من مخلفات التاريخ الاسلامي وآثاره الراهنة؟..
لماذا لا يترك المسلم حرّا للاهتمام بأمور العبادة والتقرب لربّه، بدل استغلاله المستمر كجندي عبد يخدم مصالح (شلّة) في التسلّط والحكم؟..
ان الاسلام هو مسؤولية المسلم، لكن المسلم لا يملك وعيه، وإذا امتلك الوعي لا يمتلك الارادة، وإذا امتلك الوعي والارادة، فلا تحق له حرية المعتقد والرأي والتعبير.....!
الواقع.. ان مفهوم السياسة في الاسلام، هو محض خيال انشائي وسفسطة لغوية بلا طائل. فالمقصود بالسياسة يتلخص بكلمة واحدة هي "الدولة". وتعريف الدولة انها دولة المسلم، فهي واجبة الصيانة والتوقير. أو أنها دولة غير المسلم، فهي جديرة بالحرب والهدم والتحقير. (انظر تفسير ابن خلدون لدولة العرب)!..
[مملكة الله في الأرض، لا تقوم بأن (يتولى الحاكمية في الأرض رجال بأعيانهم)- هم رجال الدين- كما كان الأمر في سلطان الكنيسة. ولا رجال ينطقون باسم الآلهة. كما كان الحال فيما يعرف باسم "الثيوقراطية"، أو الحكم الالهي المقدّس!!- ولكنها تقوم بأن تكون شريعة الله هي الحاكمة. وأن يكون مردّ الأمر إلى الله، وفق ما قرّره من شريعة مبينة.]/ سيد قطب- معالم في الطريق- ص68
لا يختلف سيد قطب في انشائياته عن انشائيات ميشيل عفلق، التي تدور حول – وهم- لا يتبينه صاحبه، وتحلق في آفاق لغوية جوفاء، لا تتبين عن ملامح أو مبادئ أو جملة مفهومة مفيدة. وفي هذا النص من كتابه الأثير، أودّ تحديد بعض التعابير وأدعو القارئ إلى محاولة استنطاقها وترجمتها على أرض الواقع.
1- (مملكة الله في الأرض)
2- (لا يتولى الحاكمية في الأرض رجال بأعيانهم)
3- (كما كان الأمر في سلطان الكنيسة)
4- (تكون شريعة الله هي الحاكمة)
5- (مردّ الأمر إلى الله)
6- (وفق ما قرره من شريعة مبيّنة)
1- من حق القارئ التساؤل.. لماذا تكون "مملكة" ولا تكون [سلطنة، إمارة، خلافة، من غير اسم]، وطالما أن الله هو الحاكم، وحكمه في كل الأرض، فلا حاجة لتسمية، أو صفة مملكة، لأن المملكة إما أن تكون دستورية أو غير دستورية، ووجود (شريعة الله) يكون بمثابة دستور ملزم للجميع. الواقع ان مصطلح (مملكة) ليس من القرآن الذي لا يعترف بمناصب [ملك، سلطان] ولا يتطرق إلى أي صورة لنظام حكم أرضي. وانما يرتبط معنى (مملكة الله) بالدنيا الآخر، ويوم القيامة.
2- ينساق الكاتب هنا لاغراء النقض الذي وضع نصب عينيه صورة "الآخر" الأوربي أو العلماني. وفاته أن أي جماعة أرضية، لابدّ أن يكون لها شخص يتولى مهام الادارة فيها. ورغم أن الكاتب –لاضطراب رؤيته وعدم استقرار فكره- استبدل "المملكة" بـ"الحاكمية"، فلابد في كلّ الأحوال من وجود أشخاص (بشر) يتولون ادارتها. وفي حال نفي (البشر) لم يذكر الكاتب تكليف (ملاك) أو (جن) يتولى أمر المملكة/ الحاكمية!.
3- متى كان الأمر - كذلك- في سلطان الكنيسة؟.. كان المفترض أن يذكر الاسم والمكان والتاريخ، في النص أو في الهامش، لكي لا يغش القارئ، ويستغل جهله. فالمقصود بسلطان الكنيسة في الأدبيات المسيحية، لا يعني سلطان سياسي. ولم يحدث أن كان القس أو الاسقف أو البابا يمارس سلطة سياسية. وعلى مدى تاريخ الدولة الرومانية، كان الحاكم أو القيصر أو الامبراطور يتولى السلطة السياسية. أما البابا فكان يبارك الملوك والقياصرة، وعلاقتهم به دينية، ولا تلغي وجودهم أو سلطانهم. وخروج البعض على البابا هو خروج على الكنيسة وسلطتها الدينية، كما حصل في بريطانيا (الملك هنري الثامن) والاستقلال الكنسي عن كنيسة الفاتيكان. وبذلك يقع في مغالطة منطقية، إذا يبني رأيه على فرضية مغشوشة، غير دقيقة.
4- عبارة (حكم الشريعة) معنوية عامة، لأن الشريعة رمز معنوي، لا يمكن تشخيصه أو تحديده. ولكن الأمر الأكثر التباسا هنا، يتركز في الاستخدام الدارج لكلمة (الشريعة) غير المشخصة والمحددة في الاسلام. والقرآن، يضم نصوص كثيرة، ليس بينها نص اسمه (شريعة)، كما هي في كتاب التوراة حيث يتضمن سفر التثنية نصوص الشريعة اليهودية. وهناك كثير من الجدل والمؤلفات التي تناولت موضوع الشريعة الضبابي، واختلاف ذلك بين المذاهب الاسلامية نفسها، مما يدخل في باب جدل الفقهاء، واجتهاداتهم. وفيها يخطيء المرء أو يصيب، وليس لها صفة مقدسة. فهي تأويل وانتقاء أكثر منها نص واضح متفق عليه. ويجدر هنا موقف الفقه الشيعي الذي يأخذ بمبدأ الظرفية في التعامل مع النصوص التي مضى عليها أربعة عشر قرنا، وجاءت انسجاما مع حياة البداوة وما قبل المدنية، مما يتعارض مع طبيعة الحياة المعاصرة وعقول الناس المتمدنين.
5- مفهوم الحاكمية الالهية يردّ الأمور إلى الله، أي أنه لا يسمح للبشر بدور البت فيها. والحكم الألهي موعده يوم القيامة. أي أن ما يقوم المرء به من خير أو شر، فحسابه عند الله. وتلتقي هذه النقطة مع النقطة رقم (1) في عدم وجود حكم الهي على الأرض.
6- هذه النقطة تلتقي مع النقطة (4) وتتجه للكاتب ليقول لقارئه أين وفي أي مكان هي (الشريعة المبيّنة). فالشريعة كلمة مجردة، اجتهد الفقهاء في رسم فحواها واختلفوا في الأمر. وبالتالي، فكل ما يتعلق بالشريعة وترديدها الأجوف تغرير بالعقول، ولم يظهر على مدى القرون الأربعة عشر من الحكم الاسلامي اتفاق على مسودة الشريعة.
ملاحظة: في لغة الأدبيات المسيحية، يوجد اصطلاح (الحكم الألفي) – عودة السيد المسيح ثانية إلى الأرض في صورة ملك يسود ملكه الخير والسلام، ويدوم ذلك مدة ألف عام-. ويبدو أن سيد قطب خلبته الفكرة لفظا وفحوى، فاستعارها لبناء مملكته الانشائية العديمة الملامح!.
*



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (2)
- اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (1)
- الدمقراطية الشعبية.. والدمقراطية الشكلية (3)
- الدمقراطية الشعبية.. والدمقراطية الشكلية (2)
- الدمقراطية الشعبية.. والدمقراطية الشكلية (1- 2)
- أميركا..الاسلام.. الارهاب!
- الأناركية.. وتقويض دور الدولة
- اللغز.. لم يحدث اليوم، قد يحدث غدا!.
- لماذا المشروع الأميركي نجح في العراق ولا ينجح في مصر؟!..
- الثورة والثورة المضادّة
- عندما رأيت..
- ثقافة الاعتذار السياسي
- دعوات المصالحة الوطنية.. لماذا الآن!!
- تستحق كلّ التفويض أيها القائد النبيل!.
- ازهار حكمة البستاني- مجموعة شعرية جديدة للشاعر والناقد وديع ...
- الدين.. والسيرة (3-3)
- الدين.. والسيرة (2-3)
- الدين.. والسيرة (1-3)
- الدين.. والدراسة / 2
- الدين.. والدراسة/1


المزيد.....




- آخــر العنقـــود HD .. تردد قناة طيور الجنة الجديد على جميع ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان تصدر بيانا بشأن التط ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: بفعل ضربات المقاومة ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان:في القطاع الغربي ترا ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: العدو يسعى للسيطرة ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: في البلدات الحدودية ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: العدو يكتفي في هذه ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: في محور مارون الراس ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: نفذ مجاهدونا 26 عمل ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: هذه المستوطنات تضم ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (3)