مجزرة الجيش في مصر , رعونة الفاشيين والفوضويين ومسؤوليات الثوريين

صميم القاضي

الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 09:12
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية

مجزرة الجيش في مصر , رعونة الفاشيين والفوضويين ومسؤوليات الثوريين
أن توريط القوات المسلحة المصرية بمقتل اكثر من مائتي مواطن مصري في 14 أب -أغسطس 2013 بمجزرة ميدان رابعة يمثل نكسة خطيرة في مسار ثورة 25يناير, تعيد لاذهاننا توريط الجيش العراقي بالقمع الوحشي للانتفاضة العراقية الثالثة عام 1991, وماأفرزته من مقابر جماعية. مثل توريط الجيش العراقي من قبل سلطة فاشية في قمع مواطنيين عراقيين أنتهكا لألتزاماته الدستورية بحامية المواطنيين والوطن , وبذلك مثل هذا التأرخ احدى المحطات على طريق الانحدار التي افقدت الجيش العراقي مهنيته وشعبيته حتى صار الى ميليشية هزيلة بيد السلطة مهمتها قمع المواطنيين العراقيين بدلا من قيامها بواجبها الدستوري بحمايتهم . أن المسؤولية التأريخية والمبدأية تلزم التقدميين والثوريين باتخاذ موقف حاسم وواضح من مجازر (رابعة) يتلخص في استنكار المجزرة والمطالبة بتحقيق عادل وانصاف لاهالي الضحايا . يمثل هذا خطوة جوهرية لحماية ثورة25 يناير من السقوط في مستنقع فاشية العسكر وثورة الفلول المضادة وسيفضح هذا الموقف فاشية الاخوان التي تجسدت في ابشع صورها في تضحيهم باتباعهم من اجل حماية امتيتازات نخبهم المالية والسياسية. وسيكون موقف التقدميين والثوريين خطوة رائدة في تمييز الموقف الثوري التقدمي عن الموقف الفوضوي والرجعي الذي تتبجح به الفاشية القومية , و في فصل مسار الثورة الحقيقي عن محاولات ركوبها من قبل الرجعية في الجيش والفلول تارة والاخوان تارة اخرى.

#صميم_القاضي (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 488756 - بئس التحليل

2013 / 8 / 15 - 08:05
التحكم: الحوار المتمدن حميد خنجي

تحليل سطحي ومقارنة في غير محلها بين عراق صدم البائد وجيشه الهمام، ودور الجيش المصري الحالي، الذي يحاول وبأقل الخسائر الممكنة من إستئصال الورم السرطاني المتفشي، في المجتمع المصري/ الإخوان غير المسلمين
إن رأي الكاتب - والكاتب نفسه- أنموذج صارخ لعنصر من-الاشتراكيين الثوريين- أو الثورجيين القادمين من ظاهرة مرض اليسارية الطفولي في تيار اليسار المصري المتطرف، الذي لايمثل إلا دكانا من الدكاكين الصغيرة ، المنتشرة كالفطر هنا وهناك
إن أردت الإستفادة... رجاء إقرأ تعليقاتي على مقال الزميل الأخ -سامان كريم- - القريب من آرائك - المنشور في واجهة الموقع
أيضا بإمكانك إن أردتَ التزود بقراءة رصينة للمشهد المصري الحالي ..عليك ان تقرأ تحليل الحزب الشيوعي المصري المنشور في عدة مواقع ومن ضمنها؛ موقع الحوارالمتمدن
إرسال شكوى على هذا التعليق        163 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 488776 - في كل الثورات خسائر وضحايا

2013 / 8 / 15 - 12:24
التحكم: الحوار المتمدن عتريس المدح

كل ثورات الدنيا تستخدم القمع لنفي أصحاب الثورة المضادة، وطالما كان الهدف هم ممارسة القمع ضد الرجعية، فلا مفر من الصدام، علمنا التاريخ أن الرجعية على مسار التاريخ لا تخلي مواقعها بطرق ديموقراطية، بل تمارس العنف المادي والارهاب الفكري ضد التقدم، لهذا لا مهرب ولا مفر من الصدام وحالة مصر هي نقطه مفصلية في مسار التاريخ فإما أن تكون مع التقدم أو مع العودة إلى عصور الظلام، من المفضل انتهاج الحل الديموقراطي لكن لم توجد أية سابقة في التاريخ تؤكد تسليم الرجعية بانتصار التقدميين دون حروب
لو أعاد الكاتب تحليله من موقع من مع التقدم ومن ضد التاريخ لعرف كيف يبني موقفه، لكن مقارنة الكاتب بين ثورة مصر وانتفاضات العراق الباسلة لرآى موقفين متناقضين تماما ، ففي العراق ترى الرجعية الفاشية هي التي لجأت الى العنف ضد الثورة التقدمية، بينما في مصر انتصرت الثورة التقدمية بلا عنف لكن قوى الرجعية الفاشية راهنت على استخدام الترهيب والتخويف وركنت الى المزاج الامبريالي في مؤازرتها مما اضطر القوى الثورية باستدعاء مساندة الجيش ضد الرجعية
إرسال شكوى على هذا التعليق        129 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 3 العدد: 488823 - لتسقط الفاشية الدينية الى الابد .

2013 / 8 / 15 - 19:20
التحكم: الحوار المتمدن د/سالم محمد

ان المجازر الحقيقية هى التى ارتكبها و يرتكبها الفاشيون الاخوان .
لايوجد فارق بين الاخوان و القاعدة الا فى ان القاعدة صريحة فى تطبيق قواعد شريعة صلعم فى الجهاد و قتال الكفار اى غير المسلمين . اما الاخوان فهم منافقون و مخادعون ، يستعملون ديمقراطية الغرب الكافر للسطو على السلطة ثم الانقلاب على الديمقراطية ، وهم عنصريون و دمويون و فاشيون اكثر من هتلر نفسه .
الاخوان لا يجيدون سوى لغة التكفير و القتل و هم فى ذلك اوفياء لتراث صلعم المضرج بالدم و الدموع و الالم .
الاخوان قتلوا الشيعة و البهائيين و المسحيين .
الاخوان قتلوا فرج فودة و حسين مروة و احمد ماهر و النقراشى و السادات .
الاخوان فرقوا بين نصر ابو زيد و زوجته و اجبروه على الهجرة ووافته المنية فى الغربة ، الاخوان يمثلون الرجعية الاخطر على الانسانية و الحرية و حقوق الانسان
الاخوان خونة لا وطن لهم
لا يوجد قيمة مطلفة فى التاريخ الا قيمة الحرية و الاعلان العالمى لحقوق الانسان
الملايين خرجوا لاسقاط الفاشية الدينية و إختار الجيش خندق الشعب
لتسقط الفاشية الدينية القذرة
ليعش نضال الشعوب من اجل الحرية و الاخاء و المساوا
إرسال شكوى على هذا التعليق        135 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295