أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - الاخوانجية يفعلون عكس ما يقولون.. فأحذر؟














المزيد.....


الاخوانجية يفعلون عكس ما يقولون.. فأحذر؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 08:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- بكى البلتاجي لان لاهم له وللاخوانجية الا تنمية مصر ولأنك ستكون ابو جهل الحقيقي اذا فهمت كلامه كأي اخوانجي او سلفي على هذا الاساس..ولمعرفة ما يقصده على وجه التحديد فان عليك ان تقلب عباراته 180 درجة ليصبح الخبر بكى البلتاجي لان لاهم له وللاخوانجية الا اعادة تطوير التخلف المصري والوصول بها الى القاع القاع..ولان تصفيتهم الشعبية بأكبر مظاهرة في تاريخ مصر كان ضربة قاصمة لمشروعهم التفتيتي حيث يمررون لكم ان طموحهم الخلافة الاسلامية والوحدة الاسلامية كحبة افيون للقواعد المحششة من جماهير الاخوانجية بينما من يعرف تكوينهم الطبقي الذي يسيطر عليه المليارديرية فان كل مصلحتهم تتركز بتكديس المزيد من المليارات بيد الشاطر ويوسف ندا ومكتب الارشاد..وهذا لايتطلب اكثر من تنفيذ الاجندة الصهيو امريكية لان قانون الرأسمالية المتوسعة هو استقطاب الثروة وهم سادة استقطاب الثروة ونهب الشعوب عبر شركات الريان والشاطر و غيرهم..و لسان حالهم يقول: طز في السودان.. طز في مصر وشعبها ..طز بسوريا وتاريخها ومكوناتها الغنية بتنوعها ..طز بغزة..طز بليبيا.. طز بالصومال وطز بافغانستان.. وطز بتركيا..يعني على ابو طزطزة..والطز الاخوانجية لها تداعيات مرعبة فطز في السودان جعلتهم بعد سياسات نميري والبشير الاخوانجية يصلون الى تقسيمه الى شمال وجنوب بعد ان دمروا مطلب الجنوب الشرعي بالعلمانية ولان مصالحهم ضيقة وانانية وشخصية لاتتعدى كرش الشاطر وارصدة يوسف ندا فقد استقر الجنوب وتزعزع القسم الخاص بالاخوانجية ففاضت انهار الدماء بالفتنة الاخوانجية ليس بين جنوب مسيحي وشمال سني مسلم كما حصل لاكثر من عقدين من حكم الاخوانجية بل بين مركز سني عربي اخوانجي و غرب سني افريقي اسمه دارفورد وهناك مستقبلا فيما بعد بين مركز سني وبين شرق سني نوبي ..وهم اذا تركزت مصالح الشاطر ويوسف ندا في شارع بالخرطوم فانهم سيقبلون به تحت مسمى السودان فقط على ان يكون وكالة تجارية للشاطر ويوسف ندا ومكتب الارشاد ..هكذا يمكن فهم تصريحات المجرم محمد البلتاجي هذا الامي والازعر والوضيع وهو يحرض على جيش بلاده وضد مكونات شعبه من الاقباط و السنة الذين هم اغلبية شعبه الذين تظاهروا باغلبيتهم ضد الاخوانجية ..هكذا اوصل الاخوانجية والقاعدة الى شطب الصومال من الخريطة بالفتنة وتحوله الى عشرات الحكومات الاسلامية المتناحرة هذه الخلافة الاسلامية التي لاتتجاوز جيبة الشاطر ويوسف ندا وهي تتلخص بتقسيم ليبيا وتونس ومصر و سورية وكل بلد عربي واسلامي..فكر شيطاني استعماري خبيث في قالب اسلامي وحدوي من حيث الشكل فقط


- ثقافة الاخوانجية العنصرية تجلت باستهداف الكنائس هذه هي حقوق الانسان عند الاخوانجية ..تكفير المواطنين من روافض ونصارى وملحدين..الا يستحق البلتاجي كل الاحتقار عندما يناشد السلطة بمعاملتهم وفق منظور حقوق الانسان ..كل ما اعتدى على ممتلكات عامة وكنائس ومذاهب اخرى هو مجرم ينبغي اعتقاله ومحاكمته


- نصب البلتاجي منوحة على المقتل المزعوم لابنته..لايعرف البلتاجي ان ابنته ان كانت صغيرة فهو سيحاكم انه جلبها الى مكان كان يعرف ان تحذيرات امنية سابقة تقول :ينبغي فض الاعتصام.. وهذه التهمة تصل الى حد اتهامة بالشروع بقتل ابنته عن عمد وهذه المحاكمة تمس كل من جلب اطفاله الى ساحات خطرة كرابعة العدوية والنهضة وزجهم في معترك هم قاصرين وغير معنيين به االا بعد سن النضج اي 18 سنة..اي ان البلتاجي كمجرم لم تعن له ابنته شيئا كما كل اخوانجي ..في عرفهم انهم بهلوساتهم يسبحون في الفراديس وهي امور هلوسية لاتعني شيئا امام القانون وانه غير مؤهل لان يكون اب يتحمل مسؤوليته الكاملة عن ابنائه..
..........................
لييج - بلجيكا
اب 2013
...................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شريعة الاعراب البترودولارية : اغتصاب للمجتمعات وقيم قبائل ال ...
- قصيدة:باحة الاقحوان
- قصيدة:سرداب حضارتكِ
- عندما تشترط العملية الديمقراطية شرط تمويل الحملات الانتخابية ...
- نقاش:حتى لا تتغول اجهزة الاسد بعد هزيمة القاعدة والاخوانجية ...
- نقاش في مآلات همج العصور الوسطى العربية من ال سعود و خرافة ش ...
- الاسلام الصهيوني لاردوغان ومحميات الخليج وموسم ميناء حيفا في ...
- موسم تجار الدين و المخدرات والحروب في سورية
- خليفة المسلمين و العفو عن مجرم اغتصاب اطفال رعيته..نموذج الخ ...
- قصيدة:مسافة النبع
- اشتون والسيناريو الباكستاني في مصر ومحاولة اتقاذها للدعوة ال ...
- زايد زعيم الوحشية وملوك ال سعود زعماء التكفير و ابادة الجنس ...
- قيادة الشعب الفلسطيني :خيانة صريحة لطرفي المعادلة..تنميط صهي ...
- تقاش مع فتحاوي تحت مظلة اليأس التي تنشرها وكالات السي اي ايه ...
- قصائد:زغاريد...جنوح ..ينبوع ..معجم
- مليونا زائر الى موقعي الفرعي في الحوار المتمدن..شكرا لكم
- نموذج الاسلام السياسي الاطلسي لاستهبال اتباعهم:عدد الصحافيين ...
- اسئلة عن العلاقة المستقبلية بين عسكر مصر والشعب وضرورة عدم ا ...
- قصائد: جناح..همس ..اساطير ..اغواء
- قصائد:آن..رماد..تجاعيد..مصب


المزيد.....




- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوجه رسالة تحذير إلى 103 من ...
- ترامب سيرحل الأجانب المناهضين لليهود
- الكنيست يصدق بالقراءة الأولى على مشروع قانون يسمح لليهود بتس ...
- عاجل| يديعوت أحرونوت: الكنيست يصدق بقراءة تمهيدية على مشروع ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب الديمقراطي المسيحي عن رفضه حزب البدي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - الاخوانجية يفعلون عكس ما يقولون.. فأحذر؟