عبد العالي الحراك
الحوار المتمدن-العدد: 4184 - 2013 / 8 / 14 - 16:42
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
خطوة جريئة كان ينتظرها المصريون والمصريات وعموم الشعوب في المنطقة عندما قام الجيش المصري البطل والقوات الامنية بتوجيه ضربة قوية للارهاب الذي بدأ ينتشر ويتسع في مصرمنذ استيلاء جماعة الاخوان المسلمين على السلطة بعد تنحي حسني مبارك.لقد صبر الشعب المصري وخاصة سكان منطقتي رابعة العدوية وساحة النهضة على الانتهاكات التي يقوم بها المعتصمون والمخربون في تلك الاماكن من تعطيل لحركة الناس والعجلات في الشوارع ومنع للمواطنين من الخروج من بيوتهم بالاضافة الى الازعاجات العديدة التي تسببها الحالة السلبية التي لا يلجأ لها الا مختل العقل وفاقد التوازن وهو الاخواني ومن تبعه من المغفلين. لقد استنفذت الحكومة المصرية والقوات المسلحة والامنية كل الطرق والوسائل التي انتقدها بعض الناس لضيق صبرهم لحل المشكلة والخروج منها بأقل الخسائر الا ان جماعة الاخوان وقياداتهم المهلوسة مضوا في غيهم وغيابهم يؤيدهم الطامعون في مصر وغير مصر والاعلام الشرير المتمثل بقناة الجزيرة لبث الخوف والرعب بين المواطنين الآمنين
في بلدهم وفي بيوتهم..كان للحكومة والقوات المسلحة حكمتها وصبرها خلال الايام الماضية الى ان جاءت اللحظة الحاسمة وانقض ابناؤها البررة على اوكار المعتصمين فاخلوا الساحات والميادين من قذارتهم واعادوا الفرحة والبهجة للشعب وثقته بالحكومة التي نأمل لها النجاح والتوفيق من خلال الاسراع بتطبيق خارطة الطريق وهذا لا يتم في رأي ورأي الكثيرين وفي مقدمتهم الشعب المصري نفسه الا بمنع جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة من ممارسة العمل السياسي على ارض مصرواعتبارهم جماعة ارهابية وحزب ارهابي ولا مجال للكلام عن حوار وطني معهم او مصالحة وطنية, كذلك الحال مع بقية الاحزاب المبنية على اسس دينية فهي فرصة جيدة اعطاها الارهابيون انفسهم لقطع الطريق امامهم ومن سيسلك سلوكهم بالتأكيد فلا يمكن تشريع دستورمدني يشارك في مناقشاته حزب ديني, فخير فعل حزب النورالسلفي ان رفض المشاركة في العملية السياسية الحالية ..ارجو من السيد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والفريق السيسي ان يسمعوا رأي الشعب المصري اولا ويعزلوا هؤلاء الارهابيين عن الحياة السياسية اذا ارادوا لمصر الاستقرار والتقدم وللشعب المصري ان يعيش حياة طبيعية على اساس مدني ديمقراطي, اما السيد البرادعي فنرجوا منه ان يخفف من براغماتيته قليلا وينظر الى الداخل المصري اكثر مما ينظرالى الخارج رغم اهميته لكن الشعب يريد شيء والخارج يريد نقيضه..هنيئا لشعب مصر ولقواته المسلحة ولقواته الامنية والف مبروك والى الامام.
#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟