أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبل 59















المزيد.....

جرايد گبل 59


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4184 - 2013 / 8 / 14 - 10:13
المحور: الصحافة والاعلام
    


أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى Rivers of water the taste and smell of which are not changed, rivers of milk of which the taste never changes, rivers of wine delicious to those who drink, and rivers of clarified honey (سورة محمد 15) أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ Adomed with bracelets of gold and pearls, and their garments therein will be of silk (سورة فاطر 33) يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ Dressed in fine silk and in thick silk (سورة الدخان 53) لِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ Their garments therein will be of silk (سورة الحج 23) عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا Their garments will be of fine green silk, and gold embroidery (سورة الإنسان 21)..

بَدِيعُ الكتاب الأخضر والقصص والنهر الصّناعي العظيم والجماهيرية العُظمى «المُعمّر» بسلطتها 42 عاماً «القذافي»، كان أول مَن أهلّ على مؤتمر القاهرة، يدب على بلاط قاعة المؤتمر ملفتاً إلى شخصه، بكعبهِ العالي، حرصاً مِنْه في هذه المُناسبة السَّعيدة على إبداء زينتهِ كالطاووس بسلطانهِ وهيلمانهِ تطُوفُ عَلَيْهِ نسوانٌ (مُجندونَ) لحمايتهِ ليبدو في كامل قيافتهِ ينظر بزهو إعجاباً بعطفيهِ المرحين، بكعبهِ العالي أعلى هامة وهمة ومَهمة مِنْ أقرانهِ الحكام العرب وهو عميدهم الأقدم مذ عقد ستينات القرن الماضي، الظاهرة الصَّوتية الأعلى كعباً في زمانهِ الأغبر الغابر، كعبه يُغطيهِ (فستانه!) الملكي الإفريقي المُزركش المُقصَّب الزاهي المُوشى يشي بإفريقيتهِ المائزة على عرب القمة، يسخر مِنْهم ويسخرون مِنْه لكن بابتسامات مهذبة (ظ.غ.).

«علي الوردي»- مهزلة العقل البشري- الحاكم الطاووس:

- «الإنسان مجبول أن يرى في نفسه الفضل أو الامتياز على أقرانه في أمر من الأمور, فهو إذا وجد الناس يحترمون أحد أقرانه لصفة ممتازة فيه, حاول أن ينافسه فيها, فإذا عجز عن ذلك ابتكر لنفسه المعاذير وأخذ يقول بأن تلك الصفة لا أهمية لها, وأن هناك صفة أخرى أهم منها وأنفع للمجتمع».

- القذافي أول مَنْ وصل إلى القاهرة ومِنْ أكثر الحاضرين هياجاً وقد أمسك بيدهِ نسخة مِنْ مشروع البيان الذي أعده وزير خارجية السَّعودية مع بعض الموجودين مِن الوفود المُشاركة.. مصر ومحميات الخليج، ووزعته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية رسمياً، ووقف القذافي في جمع المُشاهدين يقول أمام الراحل الشَّيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات المُتَّحدة: -إذاً فهذا ما تُريدون مِنَّا أن نختم بأصابعنا عليهِ!.. ولماذا تلجأوون للأميركان لحمايتكم؟.. لماذا لا تختصرون الطريق، وتطلبون ذلك مِنْ إسرائيل مباشرة؟!.. تغيّب الراحل الحسن الثاني وولديهِ عنٍ الحضور إلا وزيره الأول!.. كان وليّ العهد الكويتي (الشَّيخ سعد العبدالله السَّالم الصَّباح)، يرأس الوفد الكويتي؛ لأن الأمير جابر فر فوارى وجهه عن النَّاس بعد أن حضر اضطراراً جزء مِنْ جلسة الصَّباح، ثم خرج مِنْ قاعة المُؤتمرات إلى المطار مُستقلاً طائرتهِ عائداً إلى منفاه الاضطراري (الطائف) في السّعودية.. وكان بمعية الوفد الكويتي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشَّيخ صباح الأحمد الصَّباح (أمير الكويت الآن).. دخل وزير خارجية العراق طارق عزيز وجلس على مقعد مجاور للأمير السَّعودي وزير الخارجية سعود الفيصل، وكان الشَّيخ صباح الصَّباح يجلس على الناحية الأخرى مِنْ وزير الخارجية السَّعودي؛ فقال الأمير سعود الفيصل لطارق عزيز: - هل أسلم عليك أو لا أسلم؟!.. قال طارق عزيز: - بالنسبة لي لم يتغيّر شيء!.. - قال سعود الفيصل: - بالنسبة لي تغيّرت أشياء!.. رَدّ طارق عزيز: - لنحتفظ بصداقتنا كبشر على الأقل.. ثم استطرد يروي أن كانت هناك مُؤامرة على العراق. فتدخل الشَّيخ صباح يقول لطارق عزيز: - هل أنا الذي يُقال عنه أنه عميل للإستعمار يا أخ طارق كما تقولون الآن؟!.. رَدّ طارق عزيز: - لسنا نحن الذين نقول بذلك ولكن تقول الأوراق التي وجدناها عندكم!.. فوجد الشَّيخ صباح رَدّ طارق عزيز إهانة لا تُحتمل، فهمَّ واقفاً مِنْ مَكانهِ مُنْدفعاً يُحاول الخروج مِن القاعة، وفي اندفاعه لم يلحظ أنَّ هناك باباً زجاجياً أمامه؛ فاصطدم بهِ (صدّام دوخهم!) وسال الدم مِنْ أنفهِ، فأسرع بعض مُرافقيهِ إليهِ يأخذونه معهم باحثين عن إسعافات أولية وطبيب!.. وحسب إشاعات قيل أن اشتباكاً بالأيدي حصل(هل يقدر عليه الآن طارق عزيز المريض في محبسه والشَّيخ صباح الآن أمير الكويت والعراق العظيم يرعف والقذافي نزف دمه على أيدي شعبه الذي وصفه في الدّاخل الثائر عليه بالجرذان وإذا بصدّام يلجأ إلى حفرة فأر فاراً شرف مِنْ شرف الجندية ببدلة مهيب ركن يزهو بها زهو القذافي بملابسه لحين مِنْ الزمن الخؤؤن، القذافي يقتدي بصدّام فيفر مِنْ أسلحته الكيمياوية إلى مجاري الصَّرف الصَّحي، عظة وعبرة إلى حلفاء الأمس القريب خلفاء اليوم!.. بدأ صدام سيرته بعُبور حدود العراق إلى سوريا ثم مصر هو والقذافي لاحقا سميا معارضتهما في الخارج بالكلاب الضالة السائبة. من الأغاني الصدامية: «الجاي من العوجة * خيوله مسروجة * الضارب اسرائيل * خله دمها يسيل»).

حصل ذلك بعد صلاة الجمعة التي قاموا إليها، وظل الراحل ملك الأردن حسين لبضع دقائق جالساً على مقعده وقد أسند رأسه بكوعيه على المائدة ووضع رأسه بين يديه ساكناً ساهم الطرف كأحلام المساء!.. لا يتكلم بصوته الفخم الرخيم!..

قال نائب الضابط/ نائب صدّام، خيال المآتة (طه ياسين رمضان) الجزراوي:

- إن أسرة الصَّباح كانت مُشتركة مع الحكومة الأميركية في مُؤامرة ضدّ العراق، لو لم يكن العراق قد سبق وتحرك لكانت المُؤامرة قد وصلت لأخطر مراحلها، ولنزلت في الكويت قوات أميركية لضرب العراق!..

ثم تحدّث الجزراوي عن فساد أسرة الصَّباح، والأوضاع في الكويت، إهدار الثروة العربية، بينما جماهير الأمة تُعاني مِنْ فقر وحرمان.. إن العراق ضم الكويت لأنه يريد تأمين نفسه إلى جانب استعادة حقوقه التاريخية والاقتصادية الضائعة!..

.. وهكذا مر قطار العُمر الأميركي لنصف قرن زمن رديء شؤم (1963- 2013م) يا ولدي الأضيع من غربة الأيتام على موائد الحكام اللئام!. أما حرائر الغربة المرة؛ فهن سكبن قطرة الحياء في خفر.. هن خفر السواحل!..

: http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=140649#ixzz2buzrdSYO



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرايد گبل 57
- جرايد گبل 56
- جرايد گبل 55
- جرايد گبل 54
- جرايد گبل 50
- جرايد گبل 49
- جرايد گبل 48
- جرايد گبل 47
- جرايد گبل 46
- جرايد گبل 45
- جرايد گبل 43
- جرايد گبل 42
- جرايد گبل 41
- جرايد گبل 40
- جرايد گبل 39
- جرايد گبل 38
- جرايد گبل 37
- جرايد گبل 36
- جرايد گبل 35
- جرايد گبل 34


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبل 59