مناشدة ونداء موجه الى قوى الديمقراطية والى الشعب السوري

رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 1197 - 2005 / 5 / 14 - 09:35
المحور: حقوق الانسان
    

النادي العراقي في مدينة _ بوروس _ مملكة السويد : يناشد وتطالب الى الحكومة السورية ( بواسطة سفارتها في السويد ) الى الشعب السوري الشقيق الى كل أنصار الديمقراطية في سوريا تحية طيبة ... وبعد لقد مر شعبنا العراقي بمراحل تاريخية غاية في القسوة والهمجية والامبالاة فمن التدخل في شؤونه الداخلية وفرض الوصاية عليه من قبل بربطانيا العظمى في النصف الأول من القرن العشرين الى التآمر عليه وعلى ارادة شعبه عبر مد المغامرين والمجرمين بالسلاح مما أسفر عن إقامة مجزرة بشرية لخيرة أبناء وبنات العراق في 8 شباط عام 1963 الى الا مبالاة العربية والإسلامية والعالمية منذ تسلط زمرة القتلة والنهب مقاليد الحكم في 1968 وشعبنا ينزف دما غاليا ( أحلته ) ومع الأسف انظمة ً تتشدق أنها تتكلم بلغة الضاد وتدين بكتاب واحد ورب واحد بل و تطنب في أكثر من هذا باننا نشترك بالكثير . ولعل شعبنا عربا ً وكردا ً وتركمانا ً, يهوداً ومسيحا ً ومسلمين وبقية الأقليات والطوائف قد خُبروا أساليب ومنهج الأنظمة الشمولية بكل أشكالها ولم يعد هناك ( في العراق ) بيت واحد في الريف أو المدينة أو البادية لم يدفع ضريبة الصمت والمهادنة والتقية ِ أزاء حالات التجاوز والقمع والعسـف . واليوم إذ يسقط حزب البعث العربي ودكتاتوره صدام رمز الرعب والقتل والدمار في العراق الواعد بالغد الديمقراطي تنشط مجددا ًعصابات الخطف والإغتيال مدعومة من حكومات وهيئات إسلامية لم يعد خافيا ً على أحد أهدافها وسوف لن تنفع تبريرات من يوكل نفسه للدفاع عن المجرمين القتلة . لذا نهيب باخوتنا من أبناء الشعب السوري أينما كانوا و حيثما كانوا بأبلاغنا أو الإتصال بنا وبالطريقة التي ترونها مناسبة عن اية معلومة تتعلق باختفاء المواطن العراقي ( شاكر حسون الدجيلي ) اننا لا نشك لحظة في ان الشعوب باقية والطغاة راحلون وانها ليست المرة الأولى التي ترتكب المخابرات السورية هذا العمل الشنيع . لذا نحن أعضاء وعضوات وأصدقاء النادي العراقي في مدينة بوروس في مملكة السويد نطالب كل المنظمات الإنسانية بالعمل على كشف كل الحقائق وسوف لن نصمت وسننظم ما استطعنا من فعاليات للضغط على الدبلوماسية السويدية للوصول الى الحقيقة .
رشيد كَرمة رئيس الهيئة الإدارية للنادي العراقي في بوروس

#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات