|
الوصي عبد الإله: مقاربة نفسية!
سلام عبود
الحوار المتمدن-العدد: 4183 - 2013 / 8 / 13 - 22:00
المحور:
المجتمع المدني
وصي لم يوص به أحد! إن نظرة سلوكية مقرّبة لشخصية الوصي عبدالإله، ترينا بشيء من الوضوح مناطق مظلمة من واقعه النفسي، نشأت بحكم تناقضات الدور الإجتماعي والسياسي الذي لعبه، قبل وبعد تنصيبه وصيا على عرش العراق. وهو دور يكاد أن يكون قدريا، بحكم ضيق حرية حركة والمناورة الممنوحة له فيه. وقد عززت ميول الوصي الشخصية، غير المرشّدة، من شدة هذه القدرية، وجعلتها أشبه بالضرورة الحتمية، التي قادت الى رسم نهجه الشخصي ومصيره المرعب. طوال فترة ممارسته السلطة ظل الوصي عبدالإله، المولود في الحجاز عام 1913، والمرفوض (المكروه) عراقيّا، يجبر العراقيين بعناد- بعكس الأسرة الهاشمية - على تذكيرهم بأنه ليس جزءا منهم في الطبقة وفي الأصل وفي الأهداف العامة والخاصة. وعلى الرغم من زواجه بـ "هيام" ابنة أمير ربيعة، لتقوية موقعه الشعبي، وتحسين صورته بين الناس، إلا أنه لم يكسب ثقة الشعب العراقي قط، وظل عنصرا وجسما غريبا على المجتمع العراقي. وربما تكون علاقاته العاطفية قد لعبت دورا سلبيا أيضا في تعميق أزمته النفسية. فقد تزوج مرتين، في الأولى من مصرية، وفي الثانية من عراقية، لكنه لم يخلـّف أبناء يقللون من إحساسه بالوحدة الداخلية، ويقوون صلاته بالواقع الأسري والاجتماعي. كان سلوكه الشخصي يمثل لحظة صادمة لمشاعر المواطن العراقي، الذي اعتاد تقبل الآخر، زعيما أو حاكما أو ضيفا، حتى لو لم يكن إبنا مباشرا لبيئة العراق الجغرافية والمذهبية. وقد سجل د خالد التميمي، في كتابه "النخب العراقية" ملاحظة جديرة بالنظر، مفادها أن أسرة الحكم الهاشمي لم تقترن، تصاهرا وتعاونا وظيفيا، بالعنصر الشيعي إلا على نحو محدود جدا. ولا بد أن نضيف الى هذه الملاحظة الدقيقة ملاحظة توضيحية مكمّلة، هي أن جلّ من تمّ الركون اليهم، من الجانب الشيعي وظيفيا، كان في خدمة السياسة البريطانية أو لخدمة قوانين وحالات استثنائية وشخصية، أريد تمريرها واقتضت وجود قدر من الحياد الطائفي أو السمعة الشخصية الطيبة. ويشمل هذا حكومة صالح جبر، ومنح رئاسة مجلس النواب لمحمد الصدر (أحد قادة ثورة العشرين)، وتوزير محمد رضا الشبيبي ( 1889 – 1965، شاعر وأحد نشطاء ثورة العشرين البارزين، وهو من حمل رسالة مبايعة فيصل من قبل المرجعيات، وتم تعيينه بتأثير ذلك الفعل. انتخب رئيسا لمجلس الأعيان عام 1935 و رئيسا لمجلس النواب 1944). ولم يكن اغتيال محمد حيدر رستم (لبناني الأصل)، أعلى من تقلد الوظائف في البلاط الملكي من الشيعة، سوى تأكيد على أن المشهد السلطوي لا يحتمل كثيرا وجود المختلفين في مراكز القرار العليا. كانت العصبوية العرقية عماد وقوام مركزية الحكم الأموي، حتى في أصلح حالاتها (عمر بن عبد العزيز)، بينما كانت تشاركيّة الأمم والأعراق هي الميزة التي طبعت حكومات العراق، حتى في أوج مركزيتها في مطلع الدولة العباسية. ولم يكن العراقي، وريث التعددية العرقية التاريخية، في صيغة بناء الحكم، سوى نتاج لتربية مدركة أو غير مدركة، قوامها القبول بالآخر، حينما تتوافر فيه عناصر الإجماع. ولهذا السبب نرى أن الظن بأن العراقي ميّال الى تقبل الآخر، بسبب وجود غير قومية ومذهب في وطنه، رأي لا يخلو من الضعف. لأن هذا السبب لا يعدو أن يكون عاملا مساعدا، ساهم في تقوية وتنشيط فعل العامل التاريخي طويل الأمد: الدولة القائمة على تشاركيّة الأمم والأجناس والأعراق. كان سلوك الوصي يشكل لحظة صدام جديّة مع مشاعر العراقي التلقائيّة، المتوارثة، والمعتادة: قبول الآخر، وعدم جعل المنشأ عقبة نفسية أو سياسية عند التعامل السياسي والاجتماعي. لهذا يكون العراقيون متطرفين دائما في الدفاع أو في نقد أي دولة عربية يحلـّون فيها. لأنهم لا يستطيعون، داخليا - نفسيا وعاطفيا- أن يميزوا أنفسهم عن الآخر. ولهذا يبدون أحيانا متطلبين وميالين الى المبالغة. وهم ليسوا كذلك، هم أكثر الناس رضا بما لديهم، بما في ذلك فقرهم الإرغامي رغم الغنى الكبير، الذي وهبتهم الطبيعة إياه. كان الوصي، الذي يفتقد عنصر التواضع، يتفنن في سبل الصدام مع القاعدة النفسية العامة للعراقي. لذلك أوجد مساحة واسعة للخصام مع مشاعر الجماهير. ولم يتقبله سوى حفنة من العسكريين السابقين والموظفين الحكوميين الموالين للسياسة البريطانيّة. لذا فضّل العراقيون اختيار الشريف شرف بديلا من الوصي في حركة مايس 1941، وكان مصيره الإبعاد والنفي ثم السجن، بسبب انحيازه لمطالب الحركة الشعبية. ولم يكن تأخر إشهار وصية الملك غازي، المثيرة للشكوك، القاضية بتنصيب عبدالإله وصيا على العرش، التي أعلنتها عالية زوج الملك وابنة عمه، وأخت عبد الإله، بعد أزمة الوصاية، سوى تأكيد إضافي على أن الوصي كان مفروضا بقوة عليا على الشعب العراقي. شخصان في العراق عاشا تناقضا قدريّا لا حل له، قوامه تلازم إمتلاك القوة مع أسباب فقدانها، هما عبدالإله بن علي بن الشريف حسين وناظم كزار لازم العيساوي. وإذا كانت عقدة أوديب ترتبط بقتل الأب والاستيلاء على زوجته، وعقدة الكترا تفعل العكس عاطفيا، فإن عقدة عبدالإله تتلخص في توجيه المشاعر نحو مصدر للقوة وتركيزها هناك، وصاحبها يدرك إدراكا تاما أنه سيفقد هذا المصدر حالما يقوم بتكبيره وإنضاجه. كان عبد الإله حالة تاريخية شبيهة بحالة ناظم كزار نفسيا ووظيفيا ومصيريا، مع الفارق الكبير في الأدوار والبيئة السياسية. لقد بنيت حقبة صدام الأولى أمنيا وسياسيا، عسكريا ومدنيا، بعثيا وخارج البعث، على أكتاف ناظم كزار وأجهزته السرية والعلنية، وعلى حجم تأثيرها في المحيط البعثي حزبيا وثقافيا، وتاليا على الوضع العراقي عامة. كلما قويت واتسعت نشاطات كزار تعاظمت قوة وهيمنة صدام حزبيا وسياسيا وسلطويا. ولكن ، كلـّما تعاظت نشاطات كزار ازدادت مخاوف صدام من هذه القوة. وكان لا بد له أن يوقفها في لحظة ما، محسوبة، يوازن فيها بين مقدار ما حققه من طريق جهاز ناظم كزار، وبين عواقب استمرار هذا الجهاز في النمو. وتلك هواجس نفسية أكثر منها سياسية أو حزبية أو مهنية. لأن ناظم كزار كان يعرف حجم وحدود دوره الوظيفي والحزبي والسياسي. لكنه كان يدرك في الوقت عينه أن قوته وخدماته ستكون عاجلا أم آجلا مصدر مقتله. تناقض كزار هذا زرعت بذرته في نفس عبد الإله أيضا، بقوة مماثلة. فهو وصي على عرش ملك العراق. لكنه وصي الى أجل محدد، لا بد أن يأتي أوانه. فكلما مضى في وصايته قدما أشرف على نهاية حكمه وسيطرته. فبمقدار ما كان موصى بابن اخته كان يكنّ له مشاعرالحسد، ويتمنى، في أعماقه، أن لا تأتي لحظة تتويجه. علاقة عبد الأله الأسريّة بالملك فيصل تجعله بالضرورة، يكون مؤمنا بقوة مبالغ فيها، بدوره كوصي. فقد كانت رابطة الدم التي تربطه بالملك فيصل الثاني (1935 – 1958) عميقة جدا، تجمع آصرة الدم من طرفيها. فهو خال الملك وابن عم أبيه في الوقت عينه. وقد أدرك البريطانيون وضعه النفسي جيدا، فأخذوا يدربونه لمهمة أكثر ثباتا، وأكبر من وصاية عرش العراق، المؤقتة والزائلة حتما. وعلى الرغم من أنه أصبح وليا للعهد بعد تنصيب الملك فيصل الثاني عام 1953 ، إلا أن إحساسه بفقدان السلطة لم يضعف، بل تعاظم منذ موت شقيقته الملكة عالية عام 1950. لذلك كانت الدوائر السياسية البريطانية تمنـّينه بزعامة إتحاد أوسع من حدود العراق، بهدف المحافظة على توازنه النفسي والسياسي. لذلك كان سلوكه مركزا بقوة في مشاعر القسوة الانتقامية والأنانية العالية والحقد. أمّا من الداخل فقد كان مزعزعا، تنتابه مشاعر الانطواء والانتقام والهروب من الواقع بالإدمان على السكر. كان وجهين متناقضين في جسد واحد. أخذ عبد الإله من البريطانيين صفة التعالي، المقترنة بسوء المعاملة التحقيرية، التي وصفت من قبل من تعرفوا عليه بالحقد، فراح يمارسها باعتبارها مزية حضارية، متجاهلا طابعها المعادي لمشاعر المجتمع. كانت مشاعر عبدالإله الشخصية الانتقامية واضحة، تجلت في أحكام الإعدام، التي نفذها بحق قيادات حركة مايس 1941، ورفضه المناشدات بإعفائهم من عقوبة الإعدام، وإصراره على تفقد مواقع إعدامهم. فقد رفض مناشدات عائلة العقيد صلاح الدين الصباغ - وهو عسكري قومي، من أصول غير عراقية، قاتل الإنكليز في سوريا- ونصب مشنقته بباب وزارة الدفاع. وأمر بترك جثته معلقة (للفرجة) تشفيا، ثم تفقد موقع الإعدام بصحبة نوري السعيد. وكان المكان الذي نصب فيه مشنقة الصباغ، ليرى فيه خصمه الأسير معلقا، هو المكان ذاته، الذي تمّ سحل جثته اليه، وتعليقها قبل إحراقها، صبيحة يوم 14 تموز من عام 1958. كان الوصي يسير على خطى ضحاياه. بعد سنوات ثمان على قيام حركة مايس اأُعدم خمسة من القادة الشيوعيين تحت تأثير نوري السعيد والبريطانيين والوصي أيضا. فقد أعدم فهد في 14 شباط 1949 في واجهة المتحف الوطني ( التي أضحت لاحقا المحطة الأولى، التي سحل اليها جسد الوصي. فقد جرى تعليق جثة الوصي هناك، قبل سحلها باتجاه وزارة الدفاع، مكان تعليق جثة الصباغ)، وأعدم الشبيبي وزكي بسيم في 15 شباط. أما يهودا صدّيق وساسون شلومو دلال، فقد كان إعدامهما تنكيلا دعائيا، أكثر من كونه ضرورة قانونية أو أمنيّة. كان القائد الشيوعي يهودا صدّيق أحد الأربعة الذين أعدموا في 14 و15 شباط، وكان نصيبه التعليق قرب منطقة الميدان، كما يُظن. أمّا ساسون فقد وقع في قبضة الشرطة الملكية في 19 شباط 1949 ، بعد أربعة أيام من إعدام الشبيبي وصدّيق. دفع دلاّل، الثوري الشجاع، المتوهج ثقافيا، ذو التجربة الخاطفة والفريدة، رأسه ثمنا لتلك التجربة القيادية القصيرة. فقد أرسل الى المشنقة وهو في ربيعه الثاني والعشرين، على ما نظن! (لقد جرى طمس أثر هذين الشهيدين، لأسباب ثقافيّة نفاقيّة، على الرغم من أخطاء صدّيق الحزبية الجسيمة) كان عبدالإله يدرك تماما سعة الفجوة النفسية المحفورة بينه وبين الشعب العراقي. وكان هذا الإدراك يضاعف من حجم مشاعر القلق والتوتر في نفسه. ومع طول الممارسة أخذ هذا الشعور يدفعه أكثر فأكثر نحو ميول القسوة والانتقام، والتماسك الخارجي المصطنع، في ظل واقع يقوم على فقدان الثقة بالنفس، وشدة العداء للوسط الاجتماعي المحيط به. وقد سجل أحد ضباط القصر الملكي، المؤيدين للملكيّة، ملاحظة جديرة بالتوثيق، تتعلق بنفسيّة عبد الإله. يقول الضابط فالح حنضل في مذكراته، إن عبد الإله أمر بأن تخطّ على واجهة قصره بعض الأبيات الشعريّة، التي تعكس الى حد مثير، علاقة الوصي بالشعب العراقي، وطبيعته السوداوية الانتقاميّة. فقد علقت على واجهة القصر قطعة من الرخام الإيطالي، كتب عليها: أيها الخائف الحذر ماذا ينفعك الحذَر يوم يأتيك القدر لا ينجو من المقدور الحذِرُ ويشير الكاتب الى أن هذه الأبيات وصلت الى عبد الإله في رسالة تهديدية مبهمة، فآثر أن يعلقها تحديّا. وقد نصحه أهل بيته بعدم فعل ذلك، لأنه يثير أحقاد كارهيه أكثر. لكنه أصرّ على فعل ذلك. وكان أهل بيته يتشاءمون من تلك الكلمات، فهي تذكرهم بالموت والانتقام والأحقاد المتأججة. لكن عبد الإله كان يدافع عن نفسه بالكره المتبادل، وبتصعيد العدوانيّة الى حدودها القصوى، كما يعتقد. ولم تكن هذه الميول الكريهة من صفات الحاكم الناجح والسويّ. لذلك نقول بثقة تامة إن عبد الإله لبنة أساسيّة من لبنات تراث الشر والعنف في التاريخ العراقي. كان انفصاله عن الواقع العراقي عظيما. ففي لحظات المماطلة مع المجموعة العسكرية، التي طوقت قصر الرحاب وطالبت العائلة المالكة بالاستسلام، ظلت أنظار عبدالإله متجهة نحو الأردن. فقد حسب أن سحق هذه المحاولة، لا يختلف كثيرا عن سحق حركة مايس، وأن عونا ومددا جديدا في طريقه اليه. ففي حركة مايس تمكن من الهرب من طريق التخفي في سيارة السفير الأميركي، الذي نقله سرا الى البصرة. ثم عاد "منتصرا" بصحبة قوات غلوب باشا من الأردن. وقد هللت لعودته السلطات البريطانية ووسائل الإعلام الصهيونية والعرقية المتطرفة. وقد كان لهذه الحادثة أثر عظيم في تقوية مشاعر الحقد والريبة والإنتقام في نفسه. فقد ذكر مصدر سوفيتي تلك الحادثة بصورة تذكـّر بحادثة أخرى: هروب ومقتل نوري السعيد. حيث روي أن الوصي التجأ الى الأميركيين متخفيا في ثياب نسائيّة، وأن السفير الأميركي لفـّه في سجادة عند تهريبه الى البصرة، وقد اصحطب السفير معه زوجته لمزيد من التمويه. ومن هناك تمّ نقله على متن سفينة حربية بريطانية الى الأردن. لكن العنف يطور نفسه، ليس لدى الأمير المكروه حسب، بل لدى كارهيه أيضا. لذلك تعاظمت مشاعر اغترابه عن العراقيين في لحظة يأسه التامة من قدوم مدد بريطاني أردني. وحينما نفد صبر المحاصرين، الذين يطوقون قصر الرحاب، ما كان منه إلا أن أخبرهم بأنه "ينوي ترك العراق والسفر الى تركيا"، إذا سمحوا له بذلك. وأمر ابن أخته، الملك فيصل الثاني، بأن يكتب وثيقة تنازل يقول فيها إنه يعتزم التنحي عن العرش ومغادرة العراق. فالعراق لم يكن، لديه، سوى مكان للحكم. وقد نسي أنه ترك خلفه، في هذا المكان، دماء كثيرة وأحقادا أكثر منها، لا يستطيع الجميع أن يغتفروها له. لقد كان موت الملك مصادفة مأسوية خالصة في ظن كثيرين، ومن غير المستبعد أن يكون هذا الظن خاطئا. لكنه يحمل دلالات محددة: انتفاء وجود موجبات "شخصية" لقتل الملك. أما موت عبدالإله فكان قدرا ثابتا، سواء مات بردود فعل، في لحظة اشتباك، كما يدعي قتلته من العسكريين، أو كان بتدبير من أعلى. لقد كان مصيره، في الأحوال جميعها، قد تقرر سلفا: الذهاب الى حيث ذهب ضحاياه. فقد رسم طريقة موته بيديه، وجرّ معه آخرين، لا يستحقون هذا المصير الظالم. لم يكن الواقع العراقي في زمن الملكية رحيما وديموقراطيا على نحو كاف، كما يظن البعض. بل كان يراقب ويتوعد ويضرب حينما يكون الخطر المزعوم حتى مجرد فكرة في سبيلها الى الظهور. إن العنف وكبت الحريات في العراق ساير الواقع الاجتماعي والثقافي، وفي الأحوال جميعها سبق حتى إرهاصات الواقع. وكان، في أحوال كثيرة، سببا أساسيّا من أسباب تعاظم ولادة التناقضات الاجتماعية والسياسية والفكرية، وسببا جديّا من أسباب تصاعد مناسيب العنف والقسوة وتجذر تقاليدها. إن العنف القديم هو الحاضنة الأساسية لولادة عنف جديد، في ظل نظام مغلق، يعيد ترتيب أوراقه على قاعدة واحدة: السلطة ملكية خاصة لمن يغنمها، بالقوة أو بالانتخاب القطيعي، أو بالتحاصص.
#سلام_عبود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الذاكرة السردية تنتقم جنسيا: الحجاج الثقفي
-
الزمالات الحزبية والتربية الشيوعية: مذاق الشر!
-
من البابا أوربان الثاني الى البابا القرضاوي
-
سلام عبود - باحث تربوي وناقد وروائي - في حوار مفتوح مع القار
...
-
اتحاد السنّة والشيعة خطة تصعب مقاومتها!
-
آبار للنفط وأخريات للأحقاد
-
فرحة الزهرة وأحزانها: معادلات الموت والميلاد
-
خطة صحية ناجحة، في خدمة الأموات فقط
-
رحلة الموت السعيد من المنبع الى المصبّ
-
ألغاز السياحة الدينية في زمن المفخخات
-
موسم صيد الطرائد الشيعيّة
-
مواكب عزاء لحماية الإثم السياسي!
-
الطائفيّة أفيون الشعوب الإسلاميّة! (خطر احتكار الحقيقة دينيّ
...
-
بعض ملامح الواقع العراقي على ضوء المنهج الفرويدي وعلم الاجتم
...
-
ثورة عراقية في فن التزوير
-
لقد ابتلع السنة الطُعم الشيعي، وابتلع اليسار الخيبة والتشرذم
...
-
الثورة والكرامة بين الفلسفة والأخلاق والسياسة
-
شاعر لكل البشر
-
عدن: مرثية البحث عن الجنة!
-
دور الاحتلال في رسم صورة الحاكم العراقي
المزيد.....
-
الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
-
أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
-
معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد
...
-
منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية
...
-
البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني
...
-
الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات
...
-
الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن
...
-
وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ
...
-
قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟
...
-
أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|