محي المسعودي, مقالك هذا يصنف في خانة التحرض للاقتتال الطائفي والمذهبي في العراق

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4183 - 2013 / 8 / 13 - 21:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

محي المسعودي, مقالك هذا يصنف في خانة التحرض للاقتتال الطائفي والمذهبي في العراق
السلام عليكم ورحمة الله:
بادرنا الكاتب محي المسعودي بمقال بعنوان:
لماذا العراقيون الشيعة يدفعون الثمن باهضا في حروب المنطقة, ولماذا يستهدفهم الارهاب !؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=373018

ويعلم ونعلم ان الارهاب اعمى ويعلم ونعلم ان العراقين يعيشون جنبا الى جنب بمسلميهم شيعتهم وسنتهم عربهم واكرادهم مسلميهم ومسيحيهم وصابأتهم وايزديهم وتركمانهم كلهم يعشون بمدن مختلطين فليست هناك مدينة او حي في العراق يقطنه بالمطلق شيعة او بالمطلقق سنة ويعلم ان الشيعه والسنه خال وابن اخت ويعلم ونعلم لاتكون هناك مفخخه بدرجة الذكاء العاليه لتميز بين السني والشيعي المسلم وغير المسلم ونعلم ان جينات الشيعي لاتختلف عن جينات السني او غير المسلم ونعلم انه لايمكننا تميز السني عن الشيعى لان اي احد منهم لا يمتلك علامة فارقة تميزه عن الاخر قد يكون باستطاعتنا ان نميز العالم رجل الدين الشيعي عن رجل الدين السني ولكن هل يمكننا ان نميز المواطن الشيعي العادي عن المواطن السني الارهاب لايفرق بين احد منهما الارهاب يستهدف العراقي ماهما اختلف دينه ولونه ومذهبه الارهاب واعداء العراق يسعون وبكل ما أتوا من قوه لدفع الشعب العراقي لحرب اهليه مذهبيه طائفيه لاتبقي ولاتذر فيسعى لتفجير مفخخه في مدينة غالبية من يسكنها من الشيعه ليوحي لهم ان من قام بهذا التفجر هم السنه ثم يفجر اخري في مدينة غالبيتها من السنه ليوحي اليهم ان من فجرها من الشيعه ليثيرهما كلاهما بعضهما ضد البعض الاخر

فالشيعة والسنة عاشوا في العراق منذ الاف السنين متجاورين وحصلت بينهما مصاهره فدورنا نحن المثقفين وخاصة من امتهن الكتابه للتعبير عما يجول بخاطره ان نتصدى لهذه المحاولات التي يسعى اليها الارهاب وندينها ونجهضها في مهدها وان لانكون محراك النار وان لانصب على النار زيت ونهيج مشاعر هذا الطرف ضد الطرف الاخر فأتمى ان يكون مقالك هذه كبوة فارس فحقيقة ان مقالك هذا لايصنف الا في خانة التحرض على العنف والاقتتال الطائفي في العراق ومقالك هذا لايخدم الا اعداء العراق

الذين لايحبون لهذا البلد العريق بتاريخه وتعايشه المجتمعى الذي اتسم بالمحبه والسلميه بين كل اطياف فسيفساء شعبه الخير فكل من في العراق مسلمهم (شيعيهم وسنيهم) مسيحيوهم وصابأتهم وازيدهم عربهم وكردهم وتركمانهم واشورهم وكلديهم يدفعون الثمن ثمن الارهاب بدون تميز بين احد منهم

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات