أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق الجابري - متى كان القتل لإختلاف وجهات النظر ؟














المزيد.....

متى كان القتل لإختلاف وجهات النظر ؟


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4181 - 2013 / 8 / 11 - 00:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


.
الأخوان المسلمين في مصر على يقين ان تظاهراتهم في رابعة العدوية لا تجدي نفعاً , وإن الشرعية التي يدعونها لا تساوي شيء أمام زحف الملايين وتأييدهم للسيسي في تطبيق القانون , وهم على استعداد لاستخدام القوة والإستعانة بالغرب من أجل تحقيقها , أمريكا إرتكبت خطأً جسيماً و مكنت من قوى التطرف التسلق للحكم , ويدفع ذلك بإتجاهين اولها سحب مخالبهم من الغرب وانشغالهم في الداخل وتخفيف من ضغطهم على الحياة المدنية بعد استغلالهم فسحة الحريات , والثاني إخضاعهم للمطالب الأمريكية والأسرائيلية مقابل دعم حكمهم , مايحدث في مصر ليس انقلاب على شرعية حكم جاء في غفله بزوغ الديمقراطيه و تراجع الشعوب من تأيدهم , وتولد حركات بأسم تمرد ضد قوى السلطة في مصر وتونس وليبيا , وكان دور الولايات المتحدة لم يقتصر على مصر وشعورها بالخطأ , بل حتى ما يحصل في سوريا والتي وجدت من نفسها داعمة لقوى الأرهاب من الولاء والنصرة والجيش الحرة في جذور قاعدية , جماعة الاخوان دأبت منذ البداية على اخونة الشعب المصري ومصادرة الحريات والهيمنة على الإدارة بدعم امريكي تركي قطري في المنطقة , ثورة 30 حزيران ( تمرد ) بأرادة حرة وقوى وطنية وبالضد من الارادة الامريكية , شعور الامريكان بالخطأ وفقدان زمام الامر في مصر وتنامي الأعتراض على الحكم في تركيا وأفتضاح الدور القطري الداعم للتطرف في الربيع العربي , أدى الى إجبار أمير قطر الشيخ حمد للتنازل وضمور الدور التركي وإنشغاله بالداخل والادعاء إنهم حكم ديموقراطي لحزب أسلامي وليس حكم بأسم الأسلام , وجعل اخوان مصر في المواجهة , الاخوان عبروا عن بواطنهم وكشفوا ما خلف الستار , وإن الرئيس ليس الاّ دمية يحركها المرشد , و لم يترددوا عن الإعلان و إشهار السلاح والتصرف المتطرف والألتقاء بالأفعال مع القاعدة والحركات الأرهابية , والهيمنة بأسم الشرعية على المؤوسسات الحكومية ومحاصرتها وحرقها , وفي حال الأختلاف في وجهات النظر فإنهم مستعدون للقتل وبوادر ذلك ظهرت من إعلان القرضاوي والإفتاء بجانب ما يدعى ( الشرعية ) وطلب الجهاد لصالح مرسي , والطلب من الغرب التدخل لإعادة تلك الشرعية , والتناقض بين تكفير الغرب والجهاد عليهم في العراق , والاستعانة بهم في مصر وليبيا .
الحكومة القطرية الشابة بقيادة الامير تميم بن حمد راجعت مواقفها لتتبنى مواقف أكثر إعتدال وشعورها بالخسارة من الأستمرار في دعم الاخوان , فقد قام بزيارة السعودية لتخفيف الاحتقان بينهما , وحالة الأنقسام التي كان سببها وصول الاخوان الى الحكم , ومنافستهم للسلفية اللذين تدعمهم السعودية , وهذا التنافس كان سياسي عقائدي , ومن كلا الجانبين وجود جناح متطرف ( جهادي ) تكفيري يبيح القتل بمجرد الأختلاف في وجهات النظر وما يسمى ( القتل على الهوية ) .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العيد والوعيد
- المفخخات تحصد الأرواح والسيطرات تقطع الأرزاق
- إنهيار قائمة دولة القانون
- وطن وأيّ وطن
- الرأي العام يتنزع تقاعد البرلمان والوزراء
- حملة كبرى لأقالة المفسدين
- المالكي يحتاج الى معجزات
- ماهو المقابل لدماء الأبرياء
- مسلسل التفجيرات ومسرحية عفتان في البرلمان
- الدعوة على طريق الأخوان وإحراق المشهد
- سالفه عالسلاطين
- لماذا اطاح المالكي بالشهرستاني وترك المطلك ؟
- ابو غريب يطيح بالولاية الثالثة
- هزيمة الأنحراف في الأسلام
- فشل حكومي على ابواب أبو غريب
- الى متى أجسادنا عارية أمام المفخخات ؟
- لماذا الحكيم في قطر ؟
- طوزخورماتو مثال للعراق المنكوب
- النكاح هو الحل
- حكامنا لا يترجمون الديموقراطية


المزيد.....




- شاهد.. آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بالقدس المحتلة! ...
- مفتي القاعدة السابق يتحدث عن نمط حياة بن لادن وإدارته للتنظي ...
- إقتحام الأقصى والمسجد الابراهيمي
- الفاتيكان: معماري كاتدرائية ساغرادا فاميليا -على طريق القداس ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على نايل سات وعرب سات بأشارة ...
- اللواء سلامي: الجيش مع حرس الثورة الإسلامية سور منيع للبلاد ...
- عكرمة صبري: الأقصى يُستباح من اليهود المتطرفين
- -لست واهمًا.. ما أقوله يحدث-: رئيس الوزراء السابق إيهود أولم ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: بدء اقتحامات مستوطنين للمسجد الأقصى في ...
- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق الجابري - متى كان القتل لإختلاف وجهات النظر ؟