أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم حبيب - دعوة عاجلة إلى القوى الوطنية والديمقراطية في سوريا والعالم العربي, إلى منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني, إلى كل الناس الديمقراطيين, لنعمل معاً من أجل الكشف عن المواطن العراقي المغيب السيد شاكر الدجيلي ومعرفة مصيره في سوريا!














المزيد.....

دعوة عاجلة إلى القوى الوطنية والديمقراطية في سوريا والعالم العربي, إلى منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني, إلى كل الناس الديمقراطيين, لنعمل معاً من أجل الكشف عن المواطن العراقي المغيب السيد شاكر الدجيلي ومعرفة مصيره في سوريا!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 1196 - 2005 / 5 / 13 - 10:41
المحور: حقوق الانسان
    


دعوة عاجلة إلى القوى الوطنية والديمقراطية في سوريا والعالم العربي, إلى منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني, إلى كل الناس الديمقراطيين, لنعمل معاً من أجل الكشف عن المواطن العراقي المغيب السيد شاكر الدجيلي ومعرفة مصيره في سوريا!

منذ 31/3/2005 انقطعت تماماً أخبار الصديق والمواطن العراقي والاقتصادي المتميز السيد شاكر الدجيلي (حامل شهادة ماجستير في الاقتصاد) بعد وصوله إلى دمشق قادماً من السويد, إذ كان في طريقه إلى بغداد.
تؤكد المصادر الرسمية السورية دخول السيد الدجيلي مطار دمشق وعدم مغادرته الأراضي السورية, أي أنه عملياً ما يزال موجوداً في سوريا, ولكن السؤال الذي يفترض أن تجيب عنه السلطات السورية المختصة هو: إذاً, أين هو السيد الدجيلي؟
ليس فينا من لا يعرف بأن سورياً كانت مكاناً آمناً للاجئين العراقيين على امتداد ثلاثة عقود أثناء فترة هيمنة الدكتاتورية الصدامية على مصائر الناس في العراق. وكانت هذه الحقيقة هي أحد الأسباب التي كانت تدفع بالسياسيين العراقيين إلى اختيار طريق دمشق الشام للمرور منها في طريقهم إلى العراق بعد سقوط النظام.
يعرف القاصي والداني بأن أجهزة الأمن السورية لها اليد الطولى والمهيمنة على الحياة والنشاط السياسي في سوريا وتعرف كل شاردة وواردة ويصعب أو قل يستحيل تصور حصول اختطاف شخص عراقي كالزميل الدجيلي دون أن تكون أجهزة الأمن السورية على علم بذلك!
إن اختفاء أي أثر للسيد شاكر الدجيلي حتى الآن لا يخرج عن إطار احتمالين, وهما:
1. إما أن يكون في أحد السجون السورية المعروفة والسرية التابعة لجهاز المخابرات السورية أو أجهزة الأمن القمعية السورية,
2. وأما أن تكون أجهزة الإرهاب والأمن العراقية السابقة التي وجدت من سوريا مرتعاً آمنا لها في دمشق وحلب والقامشلي وغيرها من المدن السورية, هي التي اختطفته وغيبته حتى الآن. وهذه القوى هيي التي تقوم منذ سنتين تقريباً بتنظيم تسريب الإرهابيين والجواسيس والأسلحة والعتاد والنقود إلى الجماعات والعصابات الإرهابية في العراق بعلم ومعرفة ومساعدة الحكومة السورية وأجهزتها الأمنية.
ويبدو أن الحكومة السورية تعتقد بأن مثل هذه الأعمال تساعدها على إشغال القوات الأمريكية في العراق لكي تعيق تقدمها واحتلال سوريا وإسقاط النظام لاقائم كما حصل مع النظام الدموي في العراق. وهي خاطئة في ما تفعل, إذ أنها تزيد في الطين بلة وتقرب من أجلها.
وفي الحالتين نرى بأن المسؤول الأول والأخير عن حياة المواطن العراقي والمناضل الديمقراطي السيد شاكر الدجيلي هي الحكومة السورية, وعليها أن تقدم الإجابة عن أسباب اختفائه والكشف عن مصيره وإعادته إلى عائلته ووطنه العراق.
إني أدعو الحكومة السورية إلى التدخل العاجل, وهي القادرة على ذلك, لإعادة المواطن العراقي الدجيلي إلى العراق.
كما أدعو منظمات المجتمع المدني في سوريا إلى العمل من أجل المساهمة في الكشف عن مصير المناضل في سبيل حقوق الإنسان والديمقراطي السيد شاكر الدجيلي, تماماً كما وقفنا إلى جانبها دفاعاً عن حقها في العمل والحياة الحرة والديمقراطية وإقامة المجتمع المدني.
وتتوجه الدعوة إلى جميع القوى الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان, وخاصة المنظمة العربية لحقوق الإنسان واللجنة العربية لحقوق الإنسان وبقية منظمات حقوق الإنسان في العالم العربي إلى الاحتجاج لدى الحكومة السورية ومطالبتها بالكشف عن مصير الدجيلي فوراً.
والدعوة تتوجه أيضاً إلى منظمة العفو الدولية ولجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف وجميع الناس الشرفاء للعمل سوية من أجل تحقيق مهمة الكشف عن مصير الدجيلي.
إن استمرار تغييب الدجيلي والسكوت عنه, سيسمح للقوى الإرهابية وأجهزة الأمن القمعية السورية إلى اختطاف المزيد من الناس الديمقراطيين وتغييبهم بذات الطريقة التي حصلت للصديق والمناضل السيد البارز السيد الدجيلي.
ندعو جميع المواقع والصفحات الإلكترونية إلى المشاركة في هذه الحملة الإنسانية من أجل الكشف عن مصير الدجيلي وإنقاذ حياته, إذ كلما طال أمد التغييب كلما تزداد مخاطر تعرض حياته على الخطر.
تحية تضامن واعتزاز مع الإنسان والمناضل الديمقراطي شاكر الدجيلي.
برلين في 11/5/2005 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من جديد في اتحادية كردستان العراق وفي حياة الشعب الكردي؟ ...
- رسالة احترام واعتزاز إلى الأخ الأستاذ هاشم الشبلي
- هل من جديد في اتحادية كردستان العراق وفي حياة الشعب الكردي؟ ...
- يا سيدي السيستاني: هل يكفي أن ترفضوا نشر وتعليق صوركم, أم يف ...
- من هم وقود قوى الإرهاب في العراق وكيف نواجههم؟
- هل يسمح المجتمع باستمرار -نظام الفساد الوظيفي- سائداً في الد ...
- جولة في المشهد الإرهابي العراقي الراهن!
- ! لنجعل من مشروع الجامعة المفتوحة في الدانمرك أحد مناهل العل ...
- هل يمكن استشراف مستقبل العراق الديمقراطي في ضوء منجزات فترة ...
- هل تعمي الكراهية الشوفينية البصر والبصيرة؟
- هل هناك من مقاومة مسلحة شريفة في العراق؟
- هل التأخير في تشكيل الحكومة وخلافها مبرر أم غير مبرر؟
- هل تحاول بعض قوى الإسلام السياسي فرض ولاية الفقه ووليها على ...
- رسالة مفتوحة إلى الأخ الفاضل الأستاذ صلاح بدر الدين
- ما هي المهمات التي يناضل من أجلها التجمع العربي لنصرة القضية ...
- إلى الشعب الكردي في كردستان العراق وإلى الأمة الكردية في كرد ...
- الجامعة العربية ورياح التغيير العاصفة!
- ما النهج الذي تمارسه قناة الفيحاء بشأن أحداث البصرة؟
- رسالة مفتوحة إلى سماحة السيد السيستاني العراقي
- رسالة إلى ?اك منظمة الدفاع عن ضحايا الأنفال وحلبجة في كردستا ...


المزيد.....




- الأونروا: النظام المدني في غزة دمر تماما
- عاصفة انتقادات إسرائيلية أمريكية للجنائية الدولية بعد مذكرتي ...
- غوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- سلامي: قرار المحكمة الجنائية اعتبار قادة الاحتلال مجرمي حرب ...
- أزمة المياه تعمق معاناة النازحين بمدينة خان يونس
- جوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي
- مقرر أممي: قرار الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانت تاري ...
- جنوب السودان: سماع دوي إطلاق نار في جوبا وسط أنباء عن محاولة ...
- الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم حبيب - دعوة عاجلة إلى القوى الوطنية والديمقراطية في سوريا والعالم العربي, إلى منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني, إلى كل الناس الديمقراطيين, لنعمل معاً من أجل الكشف عن المواطن العراقي المغيب السيد شاكر الدجيلي ومعرفة مصيره في سوريا!