أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ايت وكيم احماد بن الحسين - -كف وكعبة حلوة-














المزيد.....


-كف وكعبة حلوة-


ايت وكيم احماد بن الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 4180 - 2013 / 8 / 10 - 02:34
المحور: المجتمع المدني
    


مثال شعبي تونسي ينطبق على ما يتم اليوم تبرير العفو الملكي على مغتصبي أباء المغاربة -11 طفلا- سيدفعون فاتورة الزبونية والمحسوبية وخرق القانون في بلد يعتبر أجمل بلد في العالم –حسب مفهومهم-
حكومة القشة لم تحرك ساكنا بل بادر أحد وزرائها بالقول بأن العفو الملكي يدخل في خانة المصلحة العليا للوطن.
نعم ليس بمشكل مادمنا قد رضينا أن ندفع ببناتنا للنضال لدى الخليجيين بمؤخراتهن وفروجهن من أجل مصلحة البلاد العليا كي نتمنكن من رفع رؤوسنا عالية أمام الأمم بفضل فروج بناتنا ولما لا نفتخر بأن الاسبان مغرمون بمؤخرات أطفالنا الدسمة.
وهذه المرة كانت الريادة لتلك النفوس الطاهرة الغيورة على سمعة البلاد والعباد والمنضوين تحت لواء –المجتمع المدني- هؤلاء دفعوا ثمن الاحتجاج غاليا لأن الأغلبية المطلقة من المتظاهرين قد نالوا من الطاولة المخزنية حتى التخمة.
ترى مادام عاهل البلاد قد اصدر بيانا يلغي فيه الإعفاء على مغتصب طفولة المغرب، بل أكثر من ذلك حين استقبل ذوي الأطفال لمؤازرتهم في محنتهم والتخفيف عنهم وطئ الظلم والجور الذي نزل عليهم بعد الإعفاء المذكور أنفا، هل سيتم محاسبة الذي أعطوا الأوامر لفريق –بوزرواطة- أو تلك المخلوقات الشبيه لبني البشر والمتخصصة في جلد أخواتهم وإخوانهم المغاربة الذي يرفضون أن يكونوا مجرد قوادين وديوثيين وفي عز رمضان.
حكومة –إسلاماوية- وبعض الجماعات المستسلمة في البلاد أبت إلا أن تتحرك لاستنكار الانقلاب العسكري في مصر والمطالبة على رجوع الشرعية المتمثلة حسب زعمهم في الرئيس مرسي ولا تحرك ساكنا في قضية القرن إعفاء الملكي لدانييل مغتصب طفولة المغرب كافة.
السيد زير الغذر عفوا « وزير العدل المغربي» ترى هل ستتحرك فيه ذرة من الإيمان ويقدم استقالته على إثر هاته الفضيحة التي ستجعل من المملكة المغربية أضحوكة الأمم.
هل يعلم السيد وزير العدل المغربي بأن عاهل البلاد اليوم أًصبح مجرد موضوع التنكيت وليس داخل هذا الوطن المكلوم فقط بل في سائر الدول الأكثر تخلفا أما في الدول الغربية فهو ينظر إليه بأنه غافل بما يقع في مملكته التي لم تعد سعيدة، حيث يستغبنه المسؤولين المغاربة في أغلب القطاعات، وحتى لا ننسى قضية البشرى الخاصة بتلسينت التي كانت فضيحة بجلاجل كما يقول أبناء عمومتنا في مصر الشقيقة.
ومن هنا أود أن أطرح سؤالي هل قضية الشيخ التسعيني الذي تمت متابعته رحمه الله بتهمة سبتي الملك وهو الفاقد للمدارك العقلية أهم مما يقع اليوم؟؟؟
أليس ما قام به المسؤولين في قضية العفو الملكي على مغتصبي طفولة المغرب كافة –لأن اغتصاب طفل واحد يمكن اعتباره اغتصاب لكل طفولة المغرب- مادام المجرم لم ينل عقابه المستحق والذي نطقت به المحكمة.
ترى هل إعفاء السيد بن هاشم كاف لذر الرماد في العيون المغربية.
ترى هل تواجد حكومة السيد بن كيران أو بنكيران كما يحلو للسيد المهرج الأول في حكومة "السكوبي" التي أنتجها برلمان ---الجلافاج--- أن يقدم استقالته بمعية وزراء الخيبة المشاركين في حكومة –والو--- ويقدموا الاعتذار للسادة الرعايا في بلد الغرائب، أم أن تلك الفضيحة لا قيمة لها لأنها تدخل في الأهداف الكربى لمصلحة الوطن ولو أتت على حساب الأخلاق والمصداقية.
أم أن اغتصاب 11 طفلا سيدخل في خانة القضايا التي لا يمكن مناقشتها لأنها من أسرار الدولة؟؟؟؟
غريب أمرنا في الوقت الذي كانت فيه عدد من الجمعيات المجتمع المدني والمهتمة بحقوق الإنسان تنادي بوضع شروط وتقنين الاستفادة من العفو في المناسبات الوطنية والدينية، وذلك منذ مطلع سنة 2006 حين برزت عدد من الأخطاء في الاستفادة من العفو حيث اتضح أن العفو لا يشمل غير بارونات المخدرات وبعض أفراد المسؤولين وتابعيهم- رغم خطورة الأفعال الإجرامية التي قاموا بها- مما يدفع بهؤلاء إلى تحدي القانون والدوس عليه بالعلانية دون محاسب ولا مراقب –شكون إﯖ-;-د إﯖ-;-ول للسبع فمك خانز-
وحيث أن ققضية العفو الملكي الخاصة بالمسجونين تستحق وقفة تأمل ومراجعة كلية لشروطها رفعا لكل لبس في المستقبل القريب، بل اكثر من ذلك يجب البجث ومراجعة الإعفاءات الملكية السابقة التي تمتع بها البعض من المساجين والتي يمكن أن تتسم بالزبونية والمحسوبية لنيلها. وهذا لا يخفى على أي مغربي وذلك كله تحت مقولة –واش كاين شي ﯖ-;-رمومة باش تشري سراحك-
وفي الأخير فإن استقبال العاهل المغربي لذوي الضحايا لا يمكن أن يداوي الجراح الغائرة في قلوب المغاربة الحاملين للهم الحقوقي في الدولة المغربية بعيدا عن المزايدات السياسية. إن العفو الشامل الذي ناله دانييل أو الوحش البشري مغتصب الطفولة المغربية برمتها لأن المسألة لا تهم 11 طفلا فقط بقدر ما تهم كل أطفال المغرب.وحيث والحالة هاته لا يمكن السكوت رغم القمع والاضطهاد الذي تتعرض له فعاليات المجتمع المدني وعلى رأسها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. إلا بعد أن تتم محاسبة كل المسؤولين على تلك الفضيحة والبحث والتنقيب على الإعفاءات السابقة التي نالها بعض المجرمين بالزبونية والمحسوبية ومنها ما شرد بعض الأسر في هاته البلاد المسامة دولة الحق والقانون وعلى رأسها عاهل يسمى «أمير للمؤمنين»
والخوف كل الخوف أن يتقدم الشعب المغرب بطلب التدخل "المينورسو" لحماية أبسط حقوقهم المدنية وباقي الهيئات الدولية لأن فقدان الثقة في كل مؤسسات البلاد أصبح أمرا واقعيا ولا داعي لإخفاء الشمس بالغربال.
وكل عيد وأنتم بالف خير
لكن أحموا مؤخرات أطفالكم من الذئاب البشرية سواء كانوا مغاربة أو غيرهم، في انتظار حماية النصف الثاني من المجتمع والمتمثل في الجنس النسوي الذي جعت منه الدولة مجرد آليات لتلبية اللذة الخليجية وغير من الأمم.
وكل إضراب عن الطعام والشراب في مثل هذا الوقت من السنة الهجرية وأنتم بألف خير



#ايت_وكيم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -قيصر الحدود- الأمريكي يتحدث عما سيفعله ترامب مع عائلات المه ...
- عاجل | أسوشيتد برس: منظمة عالمية سحبت تقريرا يحذر من المجاعة ...
- وزيرالخارجية اليمني:ندعو الأمم المتحدة وكل المنظمات لتجريم م ...
- قطف مطار صنعاء استخفاف إسرائيلي بالأمم المتحدة
- الاحتلال يُمعن في ارتكاب جريمة إبادة جماعية بزيادة وتيرة تدم ...
- مراسل RT: ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم توا ...
- في جريمة هي الأكبر ضد الصحفيين في قطاع غزة خلال حرب الإبادة ...
- من لبنان وتركيا والأردن.. ضوابط لعودة اللاجئين السوريين إلى ...
- اعتقال قاضي المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا بسوريا
- اعتقال -سفاح صيدنايا- في طرطوس وحراك دبلوماسي سوري مع دول ال ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ايت وكيم احماد بن الحسين - -كف وكعبة حلوة-