عدنان فارس
الحوار المتمدن-العدد: 4179 - 2013 / 8 / 9 - 23:42
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
أدناه مجرد ملاحظات وخواطر اثارتها لديّ بعض (المآتم والتعزيات) التي تُقام على صفحات موقع الحوار المتمدن، على شكل مقالات، ينشرها الذين يندبون ستالين ويلعنون اميركا قياماً وقعودا بكرةً وأصيلا:
اولاً: ستالين كان حليف هتلر في شن الحرب العالمية الثانية.. وبعد أن (غدر هتلر بحليفه ستالين 1942) لجأ ستالين الى الاستغاثة والتحالف مع بريطانيا والولايات المتحدة لصد هتلر الذي وصلَ عند ابواب موسكو.
ثانياً: الولايات المتحدة خرجت من الحرب العالمية الثانية منتصرة لنفسها وللعالم بأقل الخسائر ومن دون ان ينالها ماقد نالَ اوروبا من دمار وخراب على يد الغول النازي ولكن شعب ودولة الولايات المتحدة تحملوا تكاليف إعادة بناء المانيا واوروبا.. اسألوا التاريخ و(العم غوغل) عن مشروع مارشال....
ثالثاً: على الذين يناكدون ويتحججون بالضربة النووية أقول: إن من رحم مأساة هيروشيما وناغازاكي بزغ فجر السلام والتقدم على شعوب اليابان واوروبا (الغربية)....السؤال هنا: من قسّم اوروبا الى غربية وشرقية، بعد اندحار النازية الهتلرية، ولماذا؟ ثم ماذا حلّ بشعوب اوروبا (الشرقية) طيلة 45 سنة على يد الاحتلال الستاليني السوفييتي؟...
رابعاً: وماذا عن شعوب وبلدان افريقيا واميركا اللاتينية وآسيا، ومنها العراق، التي نشرَ فيها ستالين واتحاده السوفييتي وباء الانقلابات العسكرية وثورات التخريب الوطني؟... وفوق وبعد كل هذا وذاك: اين هو الاتحاد السوفييتي الآن؟ ألم يتفكك منذ 23 سنة ويتم القضاء عليه من الداخل وليس بقنبلة ذرية ولا حتى بطلقة مسدس واحدة من الخارج؟
خامساً: ألم يكن الغزو السوفييتي لأفغانستان هو الشعرة التي قصمت او ساهمت بقصم ظهر البعير السوفييتي؟
سادساً: ألم يشكّل تزامن (الدعم السوفييتي الأممي النزيه لأفغانسان) الى جانب إندلاع الثورة الخمينية الاسلامية في ايران (على أساس أن شاه ايران ما كانَ مسلماً وليس شيعياً!!!) ألم يشكل هذان الحدثان مصدراً ومنبعاً لإنطلاق وتغذية أنظمة وتنظيمات الارهاب باسم الاسلام؟
سابعاً: روسيا الاتحادية اليوم والتي تواصل نهج الاتحاد السوفييتي في مجال السياسة الخارجية حيث استمرار وتوطيد العلاقة مع أنظمة الديكتاتورية والقمع؟.. روسيا الاتحادية اليوم وهي تتزعم نهج (الانتهازية الدولية الجديدة) إنما هي لم تزل شيوعية بعد!.. ولاننسى أن حاكم روسيا اليوم الذي يتنقل بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، من خلال انتخابات أثارت إشمئزاز الروس والعالم، أنه كان ضابطاً في جهاز مخابرات نظام الشيوعية السياسية أبان الحقبة السوفييتية!
وبالتأكيد هناك ملاحظات وخواطر وأشجان اخرى اوسع ذكاءً واكثر تفصيلاً ودقة مما ورد على بالي أعلاه!
#عدنان_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟