أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم زندي - ولله حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا














المزيد.....


ولله حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا


جاسم زندي

الحوار المتمدن-العدد: 4179 - 2013 / 8 / 9 - 21:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذه الاية تثير في نفسي الكثير من الاسئلة واحاول ان اجد التفسير المناسب لكلمات استطاع اليه سبيلا؟ فالكثير من رجال الدين يفسرون هذه الكلمات على اساس ان الحج مفروض على من كان مقتدرا ماليا وعنده مال فائض عن حاجته ؟ ومع ذلك فان الكثير من الحجاج ليسوا بمقتدرين ولايستحوذون على كل احتياجات الحياة بل منهم من يقترض المال من اهله حتى يؤدي فريضة الحج ؟ وبدون الخوض في التفاصيل اطرح سؤالين
اولهما على رجال الدين وهو كيف يستطيع المسلم ان يحج بيت الله الحرام ويعلم بأن 90 بالمئة من المسلمين يعانون من الجوع ويعيشون تحت خط الفقر اليس اطعام الايتام والمساكين اولى واكثر وجوبا من الحج
والسؤال الثاني اوجهه للناس الذين يتسابقون ويتنافسون على الذهاب للحج وهو هل تعلمون اين تذهب الاموال التي تصرفونها في الحج واين توزع الاضاحي التي تذبحونها وتسلمونها لمؤسسات سعودية وتجهلون كيفية توزيعها؟ هل ترسل هذه الاضاحي الى الشعوب الفقيرة في الصومال او بنغلاديش الذي يموت الالاف منهم جوعا سنويا ام ترسل الى السوبرماركات
وهناك معلومة ربما غائبة عن رجال الدين وجموع الحجيج الا وهو أن الحكومة السعودية من اكثر الحكومات الداعمة للارهاب في العالم وربما تحول الاموال المستحصلة من الحجاج للقتلة الارهابيين
واوجه كلمتي الاخيرة لابناء جلدتي من الكورد في اقليم كوردستان الذين يصرفون سنويا ما لايقل عن 100 مليون دولار كمصاريف للحج والعمرة
اليس من الافضل ان توزعوا هذه الاموال على المعوزين والفقراء في كوردستان او مساعدة ابناء جلدتكم من غرب كوردستان المقيمين في مخيمات اللجوء الم يقل الاسلام بأن الاقربون اولى بالمعروف
من الافضل لكم ان تساعدوا اخوانكم الكورد الذين يتعرضون لحملة ابادة جماعية من قبل مجرمي جبهة النصرة الذين يقتلون ابناء جلدتكم بأموالكم التي تصرفونها في السعودية
انها مجرد تساؤلات وافكار تراودني واريد اجابات واضحة ولايتهمني احد منكم بالكفر والزندقة ولا ادعو لمحاربة الدين ولكن ادعو الى تحكيم العقل والى انقاذ الانسان لا اكثر ولااقل



#جاسم_زندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر - حول حادثة الاعتداء على بيت للدعارة في بغداد
- المالكي يتلقى اربع صفعات دفعة واحدة
- اريد أن أتزوج على زوجي وأرغب الزواج بأربعة رجال
- تعدد الزوجات في العراق.. صونٌ لكرامة المرأة أم إهانة؟
- اهمية رياض الاطفال لخلق جيل متطور
- حكومة الاغلبية السياسية في العراق
- المعوقات التي تعترض اعادة الحقوق للكورد الفيلية
- رد على رد السيد عدنان البدري
- لاصوت يعلو على اصوات المطالبة باعتقال الهاشمي
- متى نرى نصب شهداء الكورد الفيلية في بغداد
- حول الاتهامات الموجهة للنائب علي الشلاه
- توكل كرمان تدافع عن حقوق الانسان ووالدها يقف مع القامع لحقوق ...
- تبخرت الاموال والازمات باقية
- راديو صوت ميزرات الوطني ...صوت الشعب الصحراوي
- علم كوردستان سيبقى مرفوعا شاء المالكي ام ابى
- معروف الرصافي -الاصل والنسب
- اسرائيل وحماس وصفقة تبادل الاسرى
- لن يتحقق التعايش السلمي الا بدولة المواطنة
- الملا حسن الاعرج
- ذكريات من الماضي الجميل


المزيد.....




- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم زندي - ولله حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا