أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رياض الزيدي - ثلاث حملات شعبية نضغط فيها على أحزاب السلطة في العراق














المزيد.....

ثلاث حملات شعبية نضغط فيها على أحزاب السلطة في العراق


رياض الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4179 - 2013 / 8 / 9 - 16:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قبل أيام مثل رئيس الوزراء الاسباني وزعيم الحزب الشعبي الحاكم ماريانو راخوي أمام البرلمان الاسباني لتقديم شروحات حول التمويل غير القانوني لحزبة خلال 18 عاما ؟ حيث كشفت بعض الوثائق عن تلقي الحزب تبرعات للفترة بين عام 1990 _ 2008 تتجاوز الحد الاقصى المسموح في قانون تمويل الاحزاب السياسية الاسبانية ؟! هذه القضية التي تشغل الرأي العام الاسباني هذه الايام والتي قد تطيح بالحكومة هناك , لم تجد لها صدى يذكر في وسائل الاعلام العراقية , ولم تفتح النقاش حول ضرورة تشريع قانون للاحزاب يكشف مصادر تمويل هذه الاحزاب , بل والمليشيات المرتبطة بها والتي تمول من المال العام , حيث وصفت مجموعة الازمات الدولية في تقرير لها , الوزارات العراقية بحسابات مصرفية تابعة لاحزاب السلطة ؟ قوة احزاب السلطة اليوم في العراق تأتي من استحواذها على المال العام الذي تمول فية حملاتها الاعلامية وامتلاكها لوسائل الاعلام التي تتزايد يوما بعد اخر , بل وتسليحها لمليشيات ومجاميع ارهابية مرتبطة بها باتت معروفة للجميع ؟ أن تشريع قانون للاحزاب يعتبر الركيزة الاساسية لتحقيق نظام ديمقراطي مستقر في البلاد , حيث يستحيل على الاحزاب الصغيرة والمستقلين الدخول في منافسة غير عادلة مع أحزاب ابتلعت ميزانية الدولة , واخرى لها ارتباطات بدول أقليمية تضخ عليها ملايين الدولارات ؟ ولايمكن لهذه الاحزاب الصغيرة والمستقلين أن ينجحوا في ظل وجود قانون أنتخابي مجحف فصلتة أحزاب السلطة على مقاسها ؟ ومع اقتراب الانتخابات التشريعية وقرب أنتهاء الدورة البرلمانية الحالية , وفي ظل غياب أي ضغط شعبي على البرلمان فأن قانون الاحزاب سيرحل مرة اخرى الى الدورة البرلمانية القادمة , ولم يرى هذا القانون النور ابدا في ظل هذه الاجواء المريحة التي تعيشها أحزاب السلطة وكتلها البرلمانية من عدم وجود ضغط شعبي أو تثقيف للرأي العام حول ضرورة تشريع هذا القانون , وفي ظل السكوت غير المبرر للشعب العراقي , وهو يشاهد في كل عام أموالة تسرق نتيجة تصويت البرلمان على الموازنة في كل عام بدون تقديم الحكومة للحسابات الختامية لكل الموازنات ومنذ العام 2004 ولحد الان , والتسبب في ضياع المليارات من أموال الشعب العراقي بدون أن يعترض أحد على ذلك ؟ رغم مخالفة البرلمان للمادة ( 62) من الدستور التي تلزم الحكومة بتقديم الحسابات الختامية للسنة الماضية مع كل موازنة جديدة تقدم للبرلمان قبل التصويت عليها ؟
اصدقائي الاعزاء هذه دعوة اوجها لكم للمشاركة في ثلاث حملات شعبية نضغط فيها على احزاب السلطة ونعريهم فيها
1- المطالبة بالكشف عن الحسابات الختامية لكل موازنات الدولة منذ العام 2004 ولحد الان .
2- تشريع قانون للاحزاب يكشف مصادر تمويلها
3- تشريع قانون جديد للأنتخابات عادل ومنصف يضمن وجود تمثيلا عادلا للشعب العراقي .



#رياض_الزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسات الحكومات الغربية واثرها في دعم الارهاب والانظمة المست ...
- ديمقراطيه مزيفه
- ماهو القانون الانتخابي الانسب للعراق ؟
- العراق الجديد دوله ام دويلات ؟
- مفوضيه الانتخابات الغير (مستقله ) في العراق
- الحكومة العراقية تفشل في القمة , والشعب العراقي فخور بأستضاف ...
- العراق الجديد (لايشعر بالحرج من أستقبال القتلة ) ؟
- تصريحات البرزاني وبداية أزمة بين بغداد وأقليم كردستان
- ذاكرة العراقيين ليست مثقوبة
- الحكومة والبرلمان العراقي أول من يخرق أتفاقية الأمم المتحدة ...
- أحزاب الاسلام السياسي في العراق ( قتلا وترهيب وسرقة لأموال ا ...
- (العراق اليوم لا يصرف فية شيء الا بقانون ) ؟!
- ميناء مبارك الكبير
- ( برلمان الطوائف )
- تشكيل الآقاليم والعقبات القانونية
- مذكرة اعتقال الهاشمي
- الموازنة العراقية لعام 2012
- الحكومة العراقية وثورات الربيع العربي
- ثنائية الحكومة والمعارضة
- أسباب فشل العملية الديمقراطية في العراق


المزيد.....




- إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
- مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما ...
- سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا ...
- مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك ...
- خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض ...
- -إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا ...
- بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ ...
- وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
- إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رياض الزيدي - ثلاث حملات شعبية نضغط فيها على أحزاب السلطة في العراق