أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - الدمقراطية الشعبية.. والدمقراطية الشكلية (2)















المزيد.....

الدمقراطية الشعبية.. والدمقراطية الشكلية (2)


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4179 - 2013 / 8 / 9 - 14:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وديع العبيدي
الدمقراطية الشعبية.. والدمقراطية الشكلية (2)
من الحجج التي كانت تورد في معرض الجدل قبل عقود، أنّ: " الشيوعية لا تناسب واقعنا وتراثنا العربي"!.. كانت الشيوعية، في أيام الحرب الباردة، هي الخطر الذي يتوجّس منه الغرب، ودوائره الاقليمية في الشرق الأوسط. والحركة الشيوعية ترد.. كمبررات أساسية لظهور حركتين على الأقل: الحركة القومية- ممثلة في حزب البعث، والحركة الاسلامية، ممثلة في أحزاب الدعوة والاتحاد الاسلامي/ الاخوان المسلمين (العراق).
وهنا.. يمكن استخدام نفس الحجّة للقول أنّ : "الدموقراطية لا تناسب واقعنا وتراثنا العربي". لأنه إذا كانت الشيوعية مرفوضة، باعتبارها منتجا أجنبيا شرقيا (الاتحاد السوفيتي- السابق)، فأن الدمقراطية منتج أجنبي غربي. وإذا كانت الشيوعية تتصل بواقع الفكر الاشتراكي، الذي يلتقي وتطلعات الأغلبية الغالبة من جماهير العرب والعالم الثالث، فأن الدمقراطية ارتبطت بواقع الرأسمالية الغربية التي أفرزت الظاهرة الاستعمارية، وذروتها الممثلة في الامبريالية الأميركية، كأبشع صور ومراحل الاستعمار والهيمنة المطلقة على حركة التاريخ والجغرافيا المعاصرة. ومتى التقت أو اتفقت مصالح الشعوب الضعيفة ومنهم العرب مع مصالح الامبريالية والاستعمار الأميركي؟!.
*
انثروبولوجيا الثقافة..
الأمر الآخر، أن جذور المجتمع العربي تضرب في أعماق البداوة، وأفضل تجلياتها ممثلة في القبيلة. ولم يستطع العرب تجاوز عقلية البداوة في أنماط تفكيرهم وثقافاتهم، ولا تجاوز القبيلة في عاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية. والقبيلة هنا مرحلة أدنى من المرحلة الزراعية في مسيرة التطور البشري والتي من تجلياتها النظام الاقطاعي.
الاسلام الذي ظهر في بيئة بداوة قبلية، قام بتضمين الحالة البدوية في فكره (العقيدة)، واستعار نظم القبيلة وقيمها في بناء معاملاته (الشريعة). ولم يستفد الاسلام كحركة اجتماعية من المجتمعات الحضارية المجاورة لها من جهة الشمال والغرب، وانما كان توجهه نحوها عدائيا، تمثل بالاحتلال وتدمير حضاراتها وتخريب النظام الاجتماعي والاقتصادي والسياسي السائد فيها. وبدل التعايش معها والاستفادة منها، تولى تدمير مدنها وابتنى حواضر على حافات المدن الأصلية، تتمركز فيها الجماعات القبلية الوافدة معه، مع الاستفراد بالزعامة واعتبار السكان الأصليين موالي ورعايا تجب عليهم (ضرائب) الجزية والخراج.
لقد احتقر الأعراب سكان البلاد الأصليين، ومنعوا الاختلاط بهم أو التزاوج معهم، لذلك أمروا بفصل مساكنهم عنهم، وتمييزهم بتسمية الموالي والعلوج والعجم والذميين وغير ذلك. وهكذا ظهر ما دعي في الأدبيات بالحواضر الاسلامية، القائمة على حافات المدن الأصلية والحضارات العريقة.
في هذا المجال يقول جمال حمدان: ".. روعي هذا التقسيم (القبلي) في مدية (الفسطاط) التي اختطّها العرب، إذ تخذت كلّ قبيلة لنفسها خطة مستقلة عن القبائل الأخرى. كانت "هذيل" تأخذ في (بنا) و (بوصير)، وكانت "عدوان" تأخذ من (بوصير) نفس الأمر في تحديد الكور التي يرتبعون فيها كلّما حلّ الربيع، ونفس الأمر لدى الاصطفاف للقتال"*.
ويتكرر مشهد التوزيع القبلئلي على الأحياء والأزقة داخل الحواضر الجديدة في ابتناء حواضر الكوفة والنجف والبصرة وبغداد وغيرها في عموم بلدان المشرق وشمال أفريقيا. ويمكن ملاحظة استمرار هذا التقليد المرضي عبر القرون اللاحقة حيث تتوزع الجماعات العرقية والدينية والطائفية داخل المدن، مثل [حي الكراد، محلة اليهود، محلة الصبّة (الصابئة)، محلة باب توما، محلة السواعد]، وبشكل جعل من الحاضرة إطارا يجمع عدة قرى أو مخيمات في داخله.
وقد كان لهذه الحيثية انعكاس كبير في تعويق الاندماج والمؤاخاة والتكافؤ بين سكان المدينة (الحاضرة) الواحدة، ومن ثمة.. تعويق التطور الاجتماعي لظهور مفهوم (شعب/ أمة) في الشرق الأوسط. أما الاستخدام الحالي لمثل هذه المفاهيم فيفتقد العلمية والواقعية، ويجري اعتباطا في تقليد نظري للدراسات الغربية.
الانعكاس الآخر لهذا العوق، يتمثل في بطء وانحراف التطور الاقتصادي والاجتماعي داخل المدينة، وبالتالي انعدام التقسيم الطبقي لمجتمعات المدن العربية، وامتزاج الناس تحت التقسيمات الدينية والعرقية والطائفية. وقد عمد الاسلام إلى منع السكان الاصليين من استعادة طرزهم الاقتصادية والاجتماعية، خشية أن يستعيدوا القوة ويهددوا سلطانه السياسي.
ومن الحكم القيمية للعرب في كتب التراث:
نحن قوم لا نزرع ولا نصنع، وانما نعيش على الغنائم التي نغنمها من الكفار!.
جعلت أرزاقنا على رؤوس الرماح.*
ويذكر أنه حتى القرن الثامن عشر أو التاسع عشر، كانت بعض القبائل والجماعات البدوية - لما تزل- تعتاش على نظام السلب والنهب من قطع طرق القوافل والمسافرين، أو الإغارة على المدن والقرى وسلب الأهلين أو خطف النساء والأطفال للمتاجرة بهم. ولولا اعتراض القناصل الغربيين على تعرض أفرادهم أو التجار العائدين إليهم، لمخاطر الاعتداء والسرقة والقتل، لما عمدت الدولة العثمانية قبل نهاية عهدها إلى توطين البدو الرحالة أولئك في حواضر ومستوطنات بقوة السلاح، كما قام الانجليز وسواهم بالاتفاق مع رؤوس بعض البدو على تشكيل نقاط حماية على طرق التجارة الغربية، البرية والبحرية، مقابل رواتب وامتيازات، - تحول قسم منها إلى دويلات خليجية في القرن العشرين-!.
فالمجتمعات العربية ما زالت تفتقد الوحدة والانسجام والسلام الاجتماعي، وتسودها مشاكل الفرقة والصراعات العرقية والقبلية والمذهبية، ناهيك عن العوامل الاقتصادية والمتغيرات السياسية. وفي غياب مفاهيم الشعب، الأمة وما يترتب عليها من مفاهيم وطنية وقومية ومنظومة مصالح سياسية واقتصادية وأمن قومي استراتيجي، كيف تتجسد الأهداف والمصالح الوطنية أو القومية؟.
*
منجزات رجعية..
ان حديث الأهداف والمصالح في بلد كالعراق، أحلّ الطائفية والعشائرية محل الرابطة الوطنية، مما جعل فرقاء المصالح يتصارعون ضدّ بعضهم، بدل العمل الوطني الموحد ضدّ الاستعمار، أو ضدّ أعداء المصلحة الوطنية. وقد نجحت الدمقراطية في تقسيم أهل العراق إلى ثلاثة خنادق كبيرة أو كانتونات، [كرد، شيعة، عرب]، لكلّ منها روابط ودعامات اقليمية ودولية.
هذا الانقسام والاحتراب لا يلغي معنى الدمقراطية – غير الموجودة أصلا على أرض الواقع-، وانما يجعلها وسيلة من وسائل الصراع والاحتراب، الأمر الذي جعل المالكي، يرفض نتائج الانتخابات التي فاز فيها منافسه أياد علاوي، بدعوى طائفية هزيلة، فحواها أنه (المالكي) ممثل أكبر جماعة في البلاد، - بتعلّة أن الشيعة يشكلون 60% في البلاد-. وقد نجح المالكي في تحدي سلطة القانون ونتائج الانتخابات، وبقي محتفظا بالسلطة، دون أن تظهر أية آلية قانونية أو سياسية داخل البلد، تفرض عليه احترام صناديق الانتخابات. فنجاح المالكي في تحدي القانون والدمقراطية، بادرة سيئة عليه وعلى الاسلام السياسي وعلى العراق والمنطقة وعلى الادارة الأمريكية، التي لا يهمّها القانون والدمقراطية، كما تهمها مصالحها وأشخاص يضمنون لها التبعية الكاملة*.
ففي ظل معيار الأغلبية العرقية أو المذهبية، بديلا عن الأغلبية السياسية والمنافسة الشريفة بين المكوّنات والأحزاب الوطنية، لا معنى ولا مبرر، لطقوس الانتخابات وزيارات الصناديق والندب على أوتار المظلومية التاريخية، التي يرسخها الحزب الحاكم دوريا باستحضار مراسيم عاشور ومظلومية أهل البيت، ولعن يزيد ومعاوية. فالاسلام السياسي هنا يركز على مداليل (السيموطيقا) وليس ثقافة (الديموطيقا).
وقد توفر جماعات الشيعة على رموزية عاشوراء السياسية.. مقابل تجريم السنة (يزيد وصدام)
وصار لجماعات الاخوان المسلمين في مصر مظلومية مرسي والشرعية المستلبة.. مقابل (وحشية) العسكر (عبد الناصر، السيسي).
*
صناديق ومصائر..
ان مراجعة جملة ما تحقق تحت عنوان الدمقراطية وصناديق الانتخاب، يلحظ النتائج السيئة المنعكسة عنها، فيما تطمح الشعوب نحو الأفضل، وفيما تردت الأوضاع الاجتماعية، استشرت حالة الفساد السياسي وصارت مظاهر الفوضى جزء من المشهد العادي، ما رفع منسوب اليأس لدى الفرد، من أية أصلاحات ممكنة في الداخل. وقد لعبت جهات معينة [داخلية وخارجية] بورقة تحمّل مسؤولية الفساد على الأنظمة السابقة، بما في ذلك تدخلها في مسألة الانتخابات وتلاعبها بالمرشحين والنتائج..
بيد أن الأوضاع العامة للبلدان والمجتمعات ازدات سوءا بدرجات مضاعفة عن السابق، عقب تغيير الأنظمة [العراق، تونس، مصر، ليبيا]، والجماهير التي ضيعت العنب، وكانت تأمل باستعادة السلّة، -قبل التغيير-، ضيّعت السلّة والعنب، بعد التغيير، وسيطرة جماعات الاسلام السياسي، المنشغلة بمصالحها الخاصة ونفاقها الديني وتغييبها للشعب والمصالح الوطنية، في خدمة الأجندة الأمريكية.
ففي العراق الدمقراطي، ثمة حرب داخلية مفتوحة لم تتوقف منذ عشر سنوات، تقطب رؤوس الفقراء والمعارضين، دون أن تحرك الحكومة وطواقمها وبرلمانها وقواتها الأمنية والعسكرية ساكنا. ووبدرجة أقل بدأت تلك الفوضى مع أواخر عهد مبارك ضد الأقليات والمثقفين المعارضين، وهي في ازدياد وتطور سيء كما يحدث هذه الأيام، وتلك هي صورة الأوضاع في سوريا، حيث تعيث عصابات ومليشيات ملتحية أرجاء البلاد وتجتاح القرى والمدن قتلا ونهبا، تخرب العمران وتفسد الحياة وتفرض على النساء احجاب، وعلى الرجال الالتحاء ولبس الدشاديش، بينما يراهن النظام على بقائه.
هذه هي بعض (بركات/ منجزات) الدمقراطية الأمريكية- الأسلامية في الشرق الوسط، وهو غيض من فيض!..*
..
الصناديق الملحقة بالمسألة الدمقراطية، هي بالتعبير الشعبي.. ضناديق الموت، ولا نقول التوابيت، فالتابوت، صندوق الموت العادي والمفرد. أما الصناديق بالجملة، فهي دالة الموت والدفن بالجملة.. تحت أقدام الارهاب الأمريكي المقدس!
لاحظت أثناء نقل صناديق الانتخابات التي جرت –الاسبوع الفائت- في موزمبيق، صناديق مختلفة الأشكال والاحجام، وبضمنها كمية من صناديق النفايات الطويلة التي تستخدم لجمع الأزبال في أوربا!.. ملاحظة لاغير..!

ـــــــــــــــــــــــــــــ
جمال حمدان- شخصية مصر
"ردَّ سيفك إلى غمدِهِ! فأن الذين ياخذون بالسيف، بالسيف يؤخذون!."/ (انجيل متى 26: 52). فالعنف لابد أن يقابله عنف، يستشري إلى حالة من الفوضى التي تسم مجتمعات لم تبلغ الحد الأدنى للتمدن. وما يحصل اليوم من قبل جماعات الاسلام السياسي والمتطرفين هو تمجيد تلك المرحلة الأقرب للهمجية، سواء بتسويغ العنف والفوضى، أو استخدام الاساليب والأدوات البدائية في تمجيد العنف وتخريب العمران وتدمير الاستقرار والنظام.
علي السعدي- العراق الجديد- منشورات دار العارف- ص60- المالكي مستاء من الادارة الأمريكية لأنها تعتبر الأكراد أتباعهم المخلصين في العراق.
من الأهازيج التي ترددت في الشارع العراقي عقب انتخابات الصناديق: انتخبنا المرجعيّة، جابتنا السرسريّه!!..



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدمقراطية الشعبية.. والدمقراطية الشكلية (1- 2)
- أميركا..الاسلام.. الارهاب!
- الأناركية.. وتقويض دور الدولة
- اللغز.. لم يحدث اليوم، قد يحدث غدا!.
- لماذا المشروع الأميركي نجح في العراق ولا ينجح في مصر؟!..
- الثورة والثورة المضادّة
- عندما رأيت..
- ثقافة الاعتذار السياسي
- دعوات المصالحة الوطنية.. لماذا الآن!!
- تستحق كلّ التفويض أيها القائد النبيل!.
- ازهار حكمة البستاني- مجموعة شعرية جديدة للشاعر والناقد وديع ...
- الدين.. والسيرة (3-3)
- الدين.. والسيرة (2-3)
- الدين.. والسيرة (1-3)
- الدين.. والدراسة / 2
- الدين.. والدراسة/1
- الدين.. والبيئة..
- الدين.. والمحبة..
- الدين.. والاختبار
- الدين.. والاختيار


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - الدمقراطية الشعبية.. والدمقراطية الشكلية (2)